الصحف تهتم بمساعي المالكي للحصول على ولاية ثالثة وتواصل متابعة ازمة الموازنة

2014/03/11 عدد المشاهدات : 2034

بغداد / عاودت الصحف الصادرة صباح اليوم الثلاثاء ، الحادي عشر من آذار ، الحديث عن مساعي رئيس الوزراء نوري المالكي للفوز بولاية ثالثة ، اضافة الى تطورات ازمة الموازنة والعلاقة بين الاقليم والمركز . عن موضوع الولاية الثالثة ، قالت صحيفة / الدستور / انها علمت من مصادر سياسية بارزة ، لم تسمها ، ان ملامح بعض المرشحين لرئاسة الوزراء ستظهر قريباً ماعدا المالكي الذي رشحه ائتلافه اسما صريحا لرئاسة الحكومة المقبلة.. واكدت هذه المصادر ، حسب / الدستور /: " ان العراب او الحاج ابو مهدي المهندس يجري هذه الايام تحركات كبيرة في طهران لترتيب الاوضاع مع اطراف التحالف الوطني لهدف حسم الولاية الثالثة لصالح المالكي..وان الولاية الثالثة للمالكي امر محسوم في ظل التحركات التي يجريها المهندس ، لاسيما وأنه بدأ بمساعدة القادة الايرانيين ، بفتح قنوات الحوار مع قيادات وتيارات شيعية بارزة ". واضافت المصادر :" ان الجميع ، باستثناء تياري الحكيم والصدر ، موافقون على تجديد ولاية المالكي". صحيفة / المشرق / اثارت موضوع الازمات المتوالية ، السياسية منها والامنية ، متسائلة :" لماذا لا تحرص الحكومة على تنقية الاجواء بدلا من "خلط الاوراق" واثارة المزيد من الازمات في الداخل او مع دول الجوار... والى متى تستمر هذه الحالة ". ردا على هذا التساؤل ، قال النائب عن كتلة / المواطن / علي شبر ، حسب / المشرق / :" ان على رئيس الوزراء، ولانه القائد العام للقوات المسلحة ، ان يبدي وجهة نظر واضحة، والا فان النتائج ستكون وخيمة له وللحكومة التي يتبناها ". واضاف:" ان اكثر دول العالم ، ومنها العراق وخاصة المواطن العراقي ، يجدون هذه الحكومة حكومة فاشلة، ولم تؤد دورها،اضافة الى ان الدول التي تتبنى سياسة التحول الديمقراطي ترى ان هذه الحكومة حكومة فاشلة ايضا لم تقم بدورها تجاه بناء العراق، و المتتبع لهذا الأمر من الخارج ومن الداخل يتفق وهذه الرؤية، وعليه بات المواطن العراقي مشمئزا من الحكومة ". لكن النائب عن ائتلاف دولة القانون صادق اللبان قال :" ان الملاحظ للموضوع يجد ان الازمات تأتي على الحكومة المركزية وليست هي من يخلق الازمات، و من يقول ان هناك ازمات بين الكرد والحكومة الاتحادية عليه ان يتابع الامر عن قرب، وعندها سيجد ان الاسباب الحقيقية هي ما يفعله الكرد في عدم تطبيق الدستور، وعدم اعطاء مستحقات النفط التي هي من حقوق الشعب العراقي". بينما اكد النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد ، حسب الصحيفة :" ان العراق يعاني سلسلة ازمات، وليست ازمة واحدة، والحكومة اصبحت في نزاع مع الجميع وليس مع الكرد او السنة، حتى ان النزاعات حدثت داخل البيت الشيعي ". وعن موضوع الازمات ايضا ، وبالاخص الازمة بين الاقليم والمركز ، قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ان التحالف الكردستاني يصر على موقفه الرافض لحضور جلسة البرلمان الاحد المقبل إذا طرحت فيها الموازنة دون تلبية مطالبه فيها. ونقلت عن نائب رئيس التحالف الكردستاني محسن السعدون قوله :" ان التحالف الكردستاني لم يقاطع البرلمان ولم ينسحب من العملية السياسية، بل لديه ملاحظات على الموازنة، كونها تتضمن مخالفات دستورية يراد تعديلها ليشارك الاكراد في مناقشتها ". في سياق متصل قالت النائبة عن ائتلاف دولة القانون انتصار الغريباوي:" ان الموازنة خضعت للكثير من المساومات ورغبات الكتل السياسية وادت الى تعطيل العمل في البلاد . وان رئاسة مجلس النواب يجب أن تأخذ دورها الحقيقي وتتجه لخدمة المواطن ". اما صحيفة / الصباح الجديد / فقد تحدثت عن احتمال لجوء اقليم كردستان إلى «تقرير المصير»، في حال استمرار أزمة الموازنة . واضافت ان تقارير صحفية كردية اشارت الى ان مسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان، سيلجأ إلى استعمال مادة دستورية عراقية، تتعلق بحق تقرير المصير، رداً على "سياسة الحكومة المركزية ". ونقلت عن جعفر امنيكي، المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني، قوله في تصريح صحفي :" إن بارزاني سيلجأ إلى تنفيذ مادة الدستور التي تشير إلى حق الكرد الاختياري في تحديد مصيرهم ، والتي تنص أيضا على أن الكرد بقوا في اطار الدولة العراقية الجديدة برغبتهم واختيارهم . وان بارزاني سيتحدث عن هذه الفقرة التي تؤكد على الاتحاد الاختياري وعلى ضرورة تنفيذ فقرات الدستور ". وعن موضوع الموازنة ، قالت صحيفة / المستقبل / ان ائتلاف / متحدون للاصلاح / اكد ان نوابه سيحضرون جلسة الاحد المقبل اذا تضمن جدول اعمالها قانون الموازنة العامة. ونقلت عن المتحدث باسم الائتلاف، ظافر العاني :" ان الائتلاف لن يعرقل تمرير الموازنة اذا كانت الجلسة تتعلق بها وان مطالبتنا بمناقشة قضية الانبار في البرلمان ماتزال قائمة . واكد العاني ، حسب الصحيفة ، انه "لا موازنة من دون اقرارها في مجلس النواب"./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر