صحف اليوم تركز على مناقشة الموازنة وموضوع الانتخابات وتتحدث عن احتمال عودة الصدر للعمل السياسي

2014/03/16 عدد المشاهدات : 2402

بغداد / ركزت الصحف الصادرة صباح اليوم الاحد ، السادس عشر من آذار ، على مناقشة الموازنة في البرلمان المقررة اليوم ، وتبادل الاتهامات بشأن تأخيرها ، اضافة الى مواضيع سياسية اخرى ابرزها الانتخابات المقبلة وحديث عن عودة السيد مقتدى الصدر للعمل السياسي قبيل اجرائها . عن موضوع الموازنة ، ذكرت صحيفة / البيان / ان ائتلاف دولة القانون ، في محاولة منه لاكمال النصاب القانوني لقراءة الموازنة ، قرر الغاء اجازات اعضائه في مجلس النواب ، مؤكدا انه سيعمل على تحشيد الكتل السياسية لتمرير الموازنة. ونقلت بهذا الخصوص عن النائبة عن ائتلاف دولة القانون سميرة الموسوي قولها :" ان الائتلاف سيحضر بجميع نوابه جلسة مجلس النواب الاحد، كما اتخذ قرار داخل الائتلاف بالغاء الاجازات لاجل حضور النواب ". واضافت الموسوي :" ان الائتلاف سيعمل على تحشيد الكتل السياسية للحضور، لاجل قراءة الموازنة قراءة اولى، لان تاخير اقرارها سيضر الجميع ،وخاصة المواطنين ". اما صحيفة / المستقبل / فقد اشارت الى قول رئيس كتلة / متحدون / النيابية سلمان الجميلي :" ان ازمة الموازنة واقرارها لاتتعلق بالنصاب وعدد الحضور ، بل هي متعلقة بالمشاكل والخلافات السياسية بين ائتلاف دولة القانون واقليم كردستان ". فيما نقلت عن النائبة عن / متحدون / وحدة الجميلي :" ان التحالف الوطني لو كان جادا وله الرغبة الحقيقية باقرار قانون الموازنة لحقق النصاب وحده واقرها بسهولة ، لاسيما وان عدد نوابه 169 نائبا ". وذكرت الجميلي:" ان بعض الكتل في التحالف الوطني ترفض اقرار قانون الموازنة ، خشية استخدامها من قبل بعض المتنفذين فيه ، خصوصا دولة القانون ، في الانتخابات وهدر المال العام ". صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين اشارت الى تأكيد القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان عدم حضور النواب الاكراد جلسة البرلمان اليوم لمناقشة الموازنة ، دون تعديل الفقرات " العقابية " للاقليم الواردة فيها . ونقلت عن عثمان قوله :" ان جهود التفاوض مع الحكومة الاتحادية مستمرة " ، مشيرا الى وجود وساطة امريكية لتقريب وجهات النظر بين بغداد واربيل . من جانبه حذر رئيس اللجنة المالية البرلمانية حيدر العبادي ، حسب / الزوراء / من ان الموازنة الاتحادية ستشهد عجزا خطيرا ، اذا اصرت حكومة الاقليم على عدم تسليم ايراداتها النفطية على مدى العامين الماضيين . ونقلت عنه قوله :" ان الحكومة واللجنة المالية تمتلكان وثائق تؤكد تصدير الاقليم النفط بكميات كبيرة الى تركيا باسعار لاتنسجم مع اسعار شركة سومو "، مبينا :" ان الاقليم وافق مؤخرا على ان يكون تصدير النفط عبر الانبوب الدولي ، وحصل اتفاق مع الجانب التركي ، الا ان الاقليم عاد ليغلق العدادات ولم تعلم الحكومة المركزية بالكميات التي تم تصديرها ". وفي شأن سياسي آخر اهتمت صحيفة / البينة / بتحذير رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم من محاولات التسقيط التي تروج عن طريق مواقف مفتعلة واستفزازية . ونقلت الصحيفة عن الحكيم قوله :" ان استخدام اشاعة هنا او تحريك ملف ملفق هناك او محاولة تسقيط شخصية سياسية عن طريق ترويج مواقف مفتعلة واستفزازية ، لاسيما عندما تكون لهذه الشخصية اعتبارات دينية ومكانة اجتماعية ، فالتجاوز هنا ليس تجاوزاً على فرد وانما استفزاز للجمهور الذي يمثله". من جهته اكد النائب عبد الحسين عبطان ، حسب / البينة / :" ان السيد الحكيم قد زار ايران الاسبوع الماضي بدعوة لحضور احد المؤتمرات والتقى عدداً من المسؤولين الايرانين , فضلا عن زيارته مقر اقامة السيد مقتدى الصدر في ايران". واضاف ان "الحكيم تباحث مع الصدر في موضوع التراجع عن قراره اعتزال العمل السياسي للحفاظ على انصاره وشد ازر مرشحي تياره خلال الانتخابات المقبلة"، مبيناً ان "عودة الصدر الى العراق ربما كانت وراء اتفاق مع الحكيم خلال الاجتماع الذي جرى في ايران". صحيفة / الدستور/ قالت في مقالها الافتتاحي بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ :" بعودة سماحة السيد مقتدى الصدر الى العراق ,تكون الجبهة المناوئة لتولي المالكي رئاسة الحكومة لولاية ثالثة ، قد اعادت ترصين موقفها ,خاصة اذا علمنا ان رجوع الصدر جاء بعد لقائه سماحة السيد عمار الحكيم في ايران ,وبحثهما المستجدات على الساحة السياسية ومنها حملة التسقيط التي يشنها ائتلاف دولة القانون ضد اقرب شركائه". واضاف المقال :" ان السيد الحكيم قد يكون ادرك ان انسحاب الصدريين من المعترك السياسي تسبب في احداث شرخ كبير في جبهتهما ,وادى الى ضعف واضح ,دفع المالكي وقائمته الى التجرؤ على رموز وشخصيات الجبهة ". وانتهى الى القول :" ان عودة السيد مقتدى الصدر وانزعاج السيد الحكيم من الهجوم على قيادات واقطاب التحالف الوطني ,سيحدان من فرص رئيس الحكومة وتطلعاته لولاية ثالثة قد لاتأتي ,لكن هذه جميعا مؤشرات الى ان شكل التحالف الوطني الجديد ، سواء بالضغط الايراني او من دونه ، سيكون بمحددات تختلف عن الحالي , في الاقل في اختيار قياداته ونظامه الداخلي ومرشحيه لتولي المسؤوليات ". في الشأن الانتخابي ايضا ، تناولت صحيفة / المشرق / موضوع الاساليب غير المشروعة في الحصول على اصوات الناخبين . ونقلت بهذا الخصوص عن النائب عن التحالف الكردستاني فرهاد رسول قوله :" ان المرشحين الذين يتبعون اسلوب "شراء الذمم" عارفون مسبقاً انهم لن يفوزوا في الانتخابات ،الا اذا سلكوا الطرق اللامشروعة في الحصول على الاصوات ". وعن قرار الحاق البطاقة الالكترونية للناخبين بالوثائق الرسمية ، قال فرهاد رسول :" ان هذا قيد جديد على المواطن العراقي، الذي لا يحتاج الى هذا العدد من الوثائق لاثبات شخصيته امام المؤسسات الحكومية، فهوية الاحوال المدنية تكفي جداً " . بينما نقلت الصحيفة عن النائب عن القائمة العراقية حميد كسار قوله ، انه " في حال مضت الحكومة في تنفيذ هذا القرار غير الدستوري، فسيكون قراراً تشجيعياً من اجل ان تكون الانتخابات لعموم العراقيين كي يصنعوا التغيير، لانهم سئموا تلكؤ الحكومة في الجانب الخدمي وعدم وجود الامن وغياب الاستقرار . واذا كانت الحكومة جادة في هذا الاتجاه فهي داعمة للمواطن من اجل تغيير هذا الوضع الذي لا يرضي احداً ". في السياق نفسه يرى النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود ، حسب / المشرق / :" ان موضوع شراء الاصوات موجود، فالتحديات الخارجية والتدخلات تسعى الى قتل هذا الشعب وتغييب ارادته . وذلك واضح جداً سواء بالسيارات المفخخة، او من خلال المشاريع التآمرية ". واضاف الصيهود: "ان شراء الاصوات يدخل في مضمار قتل العراقيين، فقيمة الصوت العراقي لا تقدر بثمن ، لانها تتعلق بـاحياء شعب او اماتته، فضلاً عن ان المرجعية حرمت بيع او شراء البطاقة الانتخابية ". وفي موضوع العلاقة بين العراق والولايات المتحدة ، نشرت صحيفة / المواطن / تصريحات للسفير العراقي في واشنطن لقمان فيلي قال فيها :" ان الولايات المتحدة الاميركية تدعم العراق، لكنها لا تتبناه "، مشيرا الى ان " دوائر السياسية الاميركية اصيبت بالارهاق من ملف العراق ". ونقلت عن السفير قوله في ندوة حول العلاقة بين البلدين :" ان العلاقة بين البلدين بحاجة الى مراجعة جادة، وإيجاد “معادلة جديدة” بشأن “التعاون الستراتيجي” بينهما ". واشار الى :" ان الدوائر السياسية الاميركية اصيبت بالارهاق من الملف العراقي، خصوصاً الجهات التي لم تتعامل، اساساً، مع الملف العراقي، طيلة السنوات الماضية ". /انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر