صحفيون عراقيون يتظاهرون احتجاجا على قيام منظمات اوربية بتحركات مشبوهة بالتنسيق مع منظمات اعلامية رسمية

2014/03/31 عدد المشاهدات : 2388

بغداد/ ندد صحفيون واعلاميون بتحركات هيئة الاعلام والاتصالات وارتباطاتها المشبوهة مع منظمات ممولة من الخارج تهدف الى تمرير مخططات تستهدف العراق بحاضره وتاريخة وحضارته الممتدة عبر العصور . ونظمت عدة منظمات صحفية عراقية اليوم في ساحة الفردوس وسط بغداد وقفة احتجاجية ضد ما تروج له المنظمات المشبوهة والمرتبطة بالخارج من افكار ضد العراق وتوجهاته والاسلام وافكاره السمحاء ومن هذه المنظمات الوهمية / برج بابل/ والتي تمولها الدنمارك المعروفة بعدائها للاسلام والمسلمين اضافة لمنظمات ذات تمويل اسرائيلي وهي معترف بها ومسجلة رسميا . وقال رئيس رابطة الصحفيين والاعلاميين الشباب علي وادي ان " التظاهرة التي تقوم بها عدة مؤسسات اعلامية وصحفية هي استنكار وتنديد لما تقوم به بعض هذه المنظمات الوهمية ومنها منظمة /برج بابل / ومنظمات اخرى . واضاف ان " هذه المنظمة وغيرها من المنظمات المشبوهة تدعم اشخاصا مشبوهين ضد الشعب وموروثه البغدادي ومنها دعمهم ظاهرة / الايمو وعبدة النار / وتحت مسميات حماية حقوق الانسان والمرفوضة دينيا واخلاقيا واجتماعيا وهذه المنظمات تعمل ضد التقاليد الشعبية " مبيناً ان " هذه التظاهرة تعد وقفة اعلامية تطالب الحكومة ان تنتبه لهذه المنظمات المشبوهة والمدعومة خارجيا من الدنمارك واسرائيل لتنفيذ مصالحهم الخاصة ". من جانبه قال الصحفي والكاتب فراس غضبان الحمداني ان " الوقفة احتجاج على اقامة مؤتمر تعقده منظمة ذات دعم اسرائيلي صهيوني تحت رعاية هيئة الاعلام والاتصالات وتقوده مجموعة من الصحفيين الطارئين على الصحافة دخلوا بعد عام 2003 واشتغلوا بالصحافة واعتبروها مهنة لهم ". واضاف ان " هذه التظاهرة الاولى التي نقودها اليوم ضد هذه المنظمة /برج بابل / التي يقودها الصحفي عماد الخفاجي ودورها المشبوه والتي تحاول اقامة موطئ قدم لها في العراق اضافة لبعض الاعلاميين الذين انحرفوا عن المسيرة الاعلامية ".مبيناً انه " ليس من مهمات منظمة اجنبية تعمل في العراق تحاول تنظيم العمل الصخفي والامني ونحن لسنا قليلي الخبرة بهذا المجال خاصة المؤسسات المعروفة من قبل الحكومة التي تعرف الشارع العراقي وتستطيع العمل وفق هذا المنوال ". واتابع الحمداني " نحن ندين ونستنكر ماتقوم به هذه المنظمة الدخيلة والتي دافعت عن الرسوم الكاريكاترية المسيئة للرسول الاعظم(ص) وستكون لنا مظاهرة اخرى نطالب فيها بطرد السفير الدنماركي من العراق ". من جانبه قال الباحث والكاتب السياسي حيدر الطائي " نقولها باسف وحسرة ان اسرائيل بدات بتحقيق ماربها للوصول الى بغداد عبر المؤسسات الاعلامية الاسرائيلية والاجنبية والتي تعدها اسهل مايكون عبر اذرعها الاعلامية التي بدات تبيع ضمائرها ومبادئها والتي تمثل عار على الاعلام والتي لاتؤولوا جهدا في ضرب العراق وترويج ثقافة غريبة بعيدة عن الواقع العراقي وعولمة الثقافة العربية واستغلال كل صغيرة وكبيرة لتثبيت موظئ قدم لها.". واضاف ان " هذه الوقفة تندد بهذا العمل وتؤكد على ان بغداد بعيدة عن اهدافكم المشبوهة ونحن عرب ومسلمين وامتدادنا الذي يمثل عروبتنا واسلامنا الحقيقي .". وقال رئيس تحرير صحيف النهار حسن جمعة " تسعى بعض المنظمات الوهمية والمنظمات الخارجية المدعومة من جهات اجنبية لخلق نوع من الشرخ في الاعلام العراقي والصحفي وبين الجهات الامنية في مثل هذه المشاريع الكاذبة الممولة من خارج العراق التي تريد ان تنشا ميثاق شرف بين الاعلاميين العراقيين وجهاته الامنية وهذه مخالفة وتدخل في الشؤون الداخلية". واضاف ان " هناك اعلاميين وصحفيين شرفاء يعرفون واقعهم وتعرض الكثير من الصحفيين الى اضطهادات ولكن لانعرف ان هناك استنكارا او استذكارا لهم من هذه المنظمات الممولة خارجيا واعتقد ان تمويلها يستطيع حتى ان يشرح داخل الاجهزة الامنية .". واوضح جمعة ان " هيئة الاعلام والاتصالات هيئة مغلوطة لاتستطيع ان تعمل بالعراق بشكل منظم والدليل المواقف السلبية من قبلها تجاه الصحفيين والاعلاميين والوكالات والصحف وهي تتخبط بعملها وبرامجها ولا تستطيع عمل اي شيء ولا تستطيع التنسيق بعملها مع نقابة الصحفيين وحدثت مشاكل كبيرة مع القنوات الفضائية ولا تستطيع خلق ميثاق شرف بين الاعلاميين والاجهزة الامنية ". وعبر عن استعداد المحتجين والمتظاهرين " للاستمرار بالتظاهرات مادامت هناك منظمات ممولة من الخارج لانعرف ماذا تعمل والعراقيون يعرفون من هم الارهابيون والمجرمون والقادمون من الخارج لايعرفون ذلك ". يذكر ان منظمة برج بابل وبرعاية هيئة الاعلام والاتصالات اقامت اليوم احتفالية توقيع مذكرة تنظيم العلاقة بين الصحفيين والقوات الامنية في واجهتها ولكن في واقعها دراسة سبل دعم هذه المنظمات الوهمية التي تستهدف مسارات العمل الصحفي وخندق المواطن ./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر