جديد الموقع
الصحف تتابع زيارة السوداني لايطاليا وخطط الحكومة لاتمتة العمل المصرفي صحف الاحد تهتم باليوم العالمي لحرية الصحافة وباستنفار الجهود الخدميَّة والإغاثيَّة للمتضرّرين من الفيضانات الصحف تتابع تطورات تشريع قانون حرية التعبير وصعوبات استئناف تصدير النفط عبر تركيا الصحف تهتم بمشاركة السوداني في المنتدى الاقتصادي العالمي ولقاءاته بالزعماء وممثلي الشركات الكبرى صحف اليوم تهتم بمؤتمر العمل العربي بدورته الخمسين وتتابع مشروع طريق التنمية صحف الاربعاء تولي اهتماما للاتفاق الستراتيجي بين العراق وتركيا ..ولقرارات مجلس الوزراء الصحف تركز على زيارة اردوغان للعراق واهدافها والملفات التي سيناقشها صحف اليوم تهتم بنتائج زيارة السوداني لواشنطن صحف الاثنين تولي اهتماما للقاء المرتقب للسوداني مساء اليوم في البيت الأبيض، مع بايدن.. ولاطلاق نقابة الصحفيين العراقيين استمارات المنحة التشجيعية لعام 2024 للزملاء الصحفيين اعـــلان
أخبار نقابة الصحفيين العراقيين
صحف الاربعاء تتحدث عن التأثيرات العشائرية والطائفية في الانتخابات
2014/04/02 عدد المشاهدات : 2523
بغداد / تناولت الصحف الصادرة صباح اليوم الاربعاء ، الثاني من نيسان ، موضوعا مهما يتعلق بالتأثيرات الطائفية والعشائرية في العملية الانتخابية واقدام المواطنين عليها وتحديد مواصفات المرشح الذي يمنحونه اصواتهم . اضافة الى مواصلة اهتمامها بقضية الانبار والتطورات الامنية في بغداد والمحافظات الاخرى . صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين توقعت عدم فوز اي من الاحزاب المتنافسة باغلبية مطلقة ، ما سيؤدي ، كما في الانتخابات السابقة ، الى الدخول في مفاوضات طويلة لتشكيل الحكومة . وقالت / الزوراء / :" ان الحملات الانتخابية في العراق غالبا ما تخضع ، بالاضافة الى ادوار الاحزاب السياسية ، الى تأثيرات طائفية وقبلية ". واشارت الى ان من المتوقع ان يفوز ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي باكبر عدد من الاصوات ، رغم وجود منافسين آخرين بينهم ائتلاف / المواطن / بزعامة عمار الحكيم وكتلة / الاحرار / التي تعد حتى الان الممثل الرئيس للتيار الصدري الذي يتزعمه مقتدى الصدر . وعن المناطق ذات الاغلبية السنية غربي وشمالي البلاد ، توقعت الصحيفة ان ينحصر التنافس بين رئيس البرلمان اسامة النجيفي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك . واستبعدت اجراء الانتخابات في جميع مناطق الانبار . ورجحت تراجع الاحتكار " التاريخي " للاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستاني ، في اقليم كردستان ، امام حركة التغيير . فيما قالت صحيفة / الدستور / ان الساحة الانتخابية العراقية تشهد صراعًا كبيرًا في الانتماء إلى القبيلة قبل الانتماء إلى البلد . فالجميع بدأ يتحدث باسم العشيرة، وهذا ما يجعل العديد من العراقيين يشعرون باليأس من قيام دولة مدنية تحترم الانسان دون النظر إلى قوميته أو طائفته أو عشيرته. وأكد العديد من العراقيين ، حسب / الدستور / ان اللجوء الى العشيرة عمقه ضعف اجهزة الدولة التي لم تجد في الحفاظ على كينونتها ، سوى الرجوع الى العشيرة لضبط الاوضاع الامنية. واوضح البعض ان هذا جاء من خلال تشكيل مجالس الاسناد التابعة للحكومة والممولة من المال العام، والتي بلغ عددها في المحافظات 196 ينتمي إليها نحو 5400 من شيوخ ووجهاء القبائل في جميع محافظات العراق ، باستثناء اقليم كردستان. واضافت الصحيفة انه في ظل هذا الاعتراف السياسي الواسع شهدت العشيرة توسعاً وصارت تمارس أدوارًا هي من اختصاصات الدولة. كذلك عملت العشائر على اعادة تنظيم نفسها بصورة أكثر وضوحاً من خلال تنظيم المؤتمرات التي أصبحت تعقد في افخم فنادق العاصمة ، وبحضور سياسي رفيع جداً دلالة على الاعتراف السياسي بشيوخ العشائر من قبل السلطة الحاكمة، فضلاً عن ان العراق شهد ولادة الكثير من التكتلات العشائرية التي تعمل في الحقل السياسي، وهذا ما يراه الكثيرون خطراً محدقًا بالبلد مستقبلاً. اما بخصوص الاوضاع في الانبار ، وتأكيدا لدور العشائر ، فقد اشارت صحيفة / المشرق / الى معلومات تفيد ان الحكومة اخذت بنصيحة الولايات المتحدة في سحب القوات الامنية من مدينتي الرمادي والفلوجة، مقابل ان تجري"ترتيبات امنية" من شأنها اعطاء السلطات المحلية الرأي الاكبر في الحفاظ على الامن ، ومعلومات اخرى بان "مسلحي داعش" طردوا عناصر الشرطة المحلية من الفلوجة ، وانتزعوا اسلحتهم في محاولة لجعل المدينة "نواة دولة اسلامية" . ونقلت بهذا الخصوص عن النائب عن دولة القانون صادق اللبان انه :" يجب ان يكون هناك تنسيق بين العشائر والقوى الامنية كي لا تترك الساحة خالية للارهاب فيحاول الاخير فرض سيطرته على المفاصل الامنية داخل المدينة والتحصن بها وقد يشكل هذا خطراً حقيقياً مستقبلياً لا يمكن تجاوزه الا بخسائر كبيرة ". من جانبه نفى النائب عن القائمة العراقية خالد العلواني صحة هذه المعلومة، وقال انه "لا صحة لهذه المعلومات وان العشائر هي من قاتلت الارهاب ووقفت بوجهه. ومنذ عام 2007 كانت هناك وقفة لابناء العشائر والصحوات لاستتباب الامن، ولكن بعد هذه الفترة قامت الحكومة باعتقال كل من قاتل الارهاب ووقف بوجه القاعدة والاحتلال وزجوا بالسجن او تمت مطاردتهم، وهذا هو الخطأ الذي وقعت فيه الحكومة والذي كان سبباً رئيساً في عدم استتباب الامن في المحافظة واتت بقيادات امنية فاشلة ". قريبا من هذا الموضوع تحدثت صحيفة / الصباح الجديد / عن اختراق عناصر من تنظيم "داعش"، حزام بغداد واستقرارهم في الاحياء الغربية والشمالية للعاصمة . و انهم "يظهرون في بعض المناطق بشكل علني وفي اوقات محددة". ونقلت عن فاضل الشويلي، نائب رئيس اللجنة الامنية في حكومة بغداد المحلية، قوله :" ان معلومات مؤكدة تفيد بضرب بعض عناصر داعش حزام بغداد، ودخولهم احياء العاصمة الشمالية والغربية". واشارت الى تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلا مصورا لعناصر من داعش يتجولون بعجلاتهم في منطقة ابي غريب المتاخمة للفلوجة، يرددون شعارات موالية لما يسمى بالدولة الاسلامية في العراق والشام، بزعامة ابراهيم عواد البدري، المعروف بـ (ابو بكر البغدادي)، في ظهور يعدّ الاول من نوعه في بغداد. وفي تطور لافت، افاد الشويلي، ان "عناصر قليلة من التنظيم الارهابي انتشرت خلال الساعات الماضية في الغزالية والمناطق المحاذية لاي غريب وصولا الى اللطيفية . وتكرر ظهورها بصورة علنية، لكنها سرعان ما تختفي مع عودة قوات الامن". وقال شهود عيان من منطقة الغزالية، ان سكان الحي لاحظوا في الآونة الاخيرة ظهور مسلحي داعش لمدة لا تتجاوز 15 دقيقة، كل يوم، قبل ان ينسحبوا". ولا يقلل الشويلي من الظهور الفردي لعناصر "داعش" داخل بغداد، بالقول انهم "مسؤولون عن العمليات الارهابية الاخيرة في العاصمة وينطلقون من المناطق المعروفة بتعثر اداء القوات الامنية فيها"./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين