صحف الاحد تبرز كلمة المالكي باحتفال في محافظة واسط وتصاعد حدة التنافس الانتخابي بين المرشحين

2014/04/06 عدد المشاهدات : 2128

بغداد/ابرزت صحف الاحد الصادرة اليوم كلمة رئيس الوزراء نوري المالكي في احتفال بمحافظة واسط وتصاعد حدة التنافس الانتخابي بين المرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة. فقد نقلت صحيفة البيان التي يراسها ياسين مجيد مستشار رئيس الوزراء عن المالكي قوله "أن ائتلاف دولة القانون لولاه لانهدم العراق واستمرت الحرب الطائفية فيه.. وأن العراق فيه مرتزقة ولو شرحنا ما فعل بعضهم فيه لخرج الشعب عليهم بالعصي،..وأن الحكومة محاربة من مجلس النواب حرب شعواء". وشددت الصحيفة على تاكيده“هنالك طوابير في داخل العراق تقول لدول الخارج التي لا تريد الخير للعراق اهلا وسهلا ادخلوا ولكم ما تريدون”. واشارت الصحيفة الى قوله أن “العراق يحتاج الى اغلبية سياسية تأتي بحكومة مدعومة قوية بدلاً من حكومة محاربة من مجلس النواب حرب شعواء نريد كتلة قوية داخل البرلمان تعاضد الحكومة وتسهل لها اعمالها وتساندها وتشرع لها قوانينها”. واوردت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين فقرات من كلمة المالكي حيث ركزت على قوله"ان العراق لن يكون ضيعة او حديقة خلفية لاحد او لدولة من الدول بل هو لكل العراقيين الشرفاء الذين يتحملون المسؤولية ويستمرون لاتغيير". واكدت الصحيفة على تاكيده"ان الاغلبية السياسية هي بداية التغيير الحقيقي الذي اذا حصل انطلقت الدولة وتحرك الماء الراكد". ونشرت صحيفة الدستور مقالا افتتاحيا بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ جاء فيه "اقترنت التطلعات السياسية في ذاكرة المواطن بمحاكاة رمزية المخلص الذي يتقدم الصفوف وينقذ البلاد بعد ان عصفت بها شتى انواع المشكلات وباتت تتهددها الاخطار ولم يتبق من بد الا بمجيء القائد الموعود الذي لايضاهيه احد ,وله من الكاريزما والصفات ما يدفع الجميع الى تبجيله وانتظار اطلالته البهية ". واضافت الصحيفة "لهذا شهدت المرحلة السابقة من التنافسات الانتخابية ,عملية شخصنة للقوائم المتبارية فصارت اهمية وحظوظ القائمة مرادفة لشخصية زعيمها ,حتى تلاشى بريق المرشحين في ظل حضور رئيس القائمة ,ووزع الناخبون خياراتهم بحسب ميولهم لرمز الكيان من دون ان يعيروا اهتماما للأسماء في التسلسلات اللاحقة وهو الذي منح رؤساء وزعماء القوائم سلطة اتاحت لهم نوعا ما من السيطرة والهيمنة على صناعة القرار فيها ,لما لهم من دالة على فريقهم الانتخابي ,جراء دعمهم بالاصوات الفائضة للوصول الى العتبة التي تؤهلهم الجلوس على مقعد برلماني ". وبشان الاوضاع الامنية في البلاد قالت صحيفة المشرق "يرَى محللون سياسيون دوليون أن رئيس الحكومة العراقية القائد العام للقوات المسلحة سوف يحقق ما أسموه "نصراً بشق الأنفس" لدحر "داعش" في الانبار، يُضفي به هالة جديدة على وضعه الانتخابي، ويحرك به الجمود السياسي، ويعزز ثقة المواطنين بالوضع الامني المتدهور". من جانبها اوردت صحيفة البينة تصريحا لرئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني اكد فيه " ان حكومة الإقليم تنتظر نتائج الوساطة الأميركية مع الحكومة الاتحادية بشان الخلافات بين الجانبين". واوضحت الصحيفة "جاء في تصريح بارزاني " أنه في حال اليأس من الوساطة سيضطر الإقليم الى الاعتماد على موارده الخاصة ، محمّلاً الحكومة الاتحادية مسؤولية أي قطيعة يمكن أن تحدث ومعتبراً ان قطع أرزاق الإقليم يكاد يكون أخطر من قصف حلبجة بالاسلحة الكيمياوية". ونشرت صحيفة الصباح الجديد مانشيتا على صدر صفحتها الاولى تحت عنوان الهايس:قرار اقتحام المدينة بيد الحكومة/..انبوب8 متر فوق الفرات يمرر الاغذية للفلوجة ومسلحو /داعش/ يسيطرون على المساعدات الطبية/. من جانبها نشرت صحيفة بدر الناطقة باسم منظمة بدر التي يراسها هادي العامري مانشيتا تحت عنوان/اكد على اهمية تشكيل حكومة اغلبية لتجاوز الخلافات السياسية/..الامين العام لمنظة بدر:المشاركة في الانتخابات مهمة وطنية لجميع العراقيين/فيما نشرت صحيفة المواطن مانشيتا تحت عنوان/مازال العراق بعد عشر سنوات من التغيير يستورد المشتقات/..د بحر العلوم :لم اندم على قرار استقالتي من وزارة النفط وسببه رفضي اضافة اعباء على شريحة الفقراء/./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر