صحف الاثنين تهتم بتحذير السفارة الاميركية رعاياها من السفر عبر مطار بغداد الدولي

2014/04/07 عدد المشاهدات : 2227

بغداد/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم بتحذير السفارة الاميركية رعاياها من السفر عبر مطار بغداد الدولي واتهام مكتب القائد العام للقوات المسلحة ، تنظيم /داعش/ و/البعثيين/ في الفلوجة بقطع مياه الفرات عن مناطق وسط وجنوب العراق اضافة الى مواضيع اخرى. فتحت عنوان رئيس /مطار بغداد آمن .. ولا تهديدات/ قالت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي " أبدت وزارة النقل ، استغرابها من دعوات السفارة الاميركية ، التي حذرت رعاياها من السفر عبر مطار بغداد الدولي ، نافية وجود اي معلومات تشير الى وجود تهديدات امنية يمكن ان تطال المسافرين عبر المطار ". ونقلت الصحيفة عن المستشار في وزارة النقل كريم النوري قوله " ان اجواء مطار بغداد الدولي وحدوده مؤمنة من قبل القوات الامنية ، لافتا الى ان سلطة الطيران المدني ليس لديها اي معلومات عن تهديد لاجواء وارض مطار بغداد الدولي ، التي اكد انها مؤمنة ومحمية من قبل القوات الامنية العراقية ". من جهتها اوردت صحيفة /المستقبل/ المستقلة رأي لجنة الامن والدفاع البرلمانية بخصوص تحذير وزارة الخارجية الاميركية لرعاياها من السفر للعراق غدا الثلاثاء ، وقالت انها " تمتلك معلومات عن استهداف العاصمة ومخطط اجرامي متوقع ". واوردت الصحيفة قول عضو اللجنة حامد المطلك انه " ليس غريبا ان تحذر السفارة الاميركية رعاياها من السفر من والى العراق في تاريخ الثامن من نيسان الجاري باعتبار ان لها علم بما يجري وتمتلك كل البيانات عن ما يخطط في العراق من عمليات واحداث ". من جهتها ركزت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة على تأكيد الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية هشام الهاشمي " ان هذه المخاوف تأتي بالتزامن مع الذكرى الأولى لتأسيس ما يسمى بالدولة الإسلامية للعراق والشام المعروفة بـ /داعش/ كاشفا عن نية هذا التنظيم البدء بعمليات مسلحة واسعة النطاق الأسبوع المقبل لاستعادة حاضنته في حزام بغداد ". واشارت الصحيفة الى قوله " أن تنظيمات /داعش/ تسعد حالياً لشن عمليات قتالية كبيرة في محيط بغداد والمعروفة بالأقضية الستة التي تضم مناطق الاستقلال ، ابو غريب ، المحمودية ، الطارمية ، التاجي بالإضافة الى المدائن ، متوقعا أن تبدأ هذه العمليات بعد العاشر من الشهر الحالي ، وأن تكون لداعش الإمكانات المناسبة لإحكام السيطرة على أسوار بغداد التي تعد بالنسبة اليهم طموحا ، حان وقت الوصول إليه بوجود قبول شعبي لهم هناك ". وفي موضوع ذي صلة ، اهتمت صحيفة /البيان/ المقربة من الحكومة ببيان مكتب القائد العام للقوات المسلحة حول " قيام (داعش والبعثيين) وايتام النظام المقبور في الفلوجة ، بقطع المياه عن مناطق وسط وجنوب العراق ". ونقلت الصحيفة عن البيان قوله " لذا اصبح لزاما علينا استخدام أقصى درجات القوة من اجل إنقاذ حياة الناس والاراضي الزراعية ، وعدم السماح لهؤلاء القتلة باتخاذ مدينة الفلوجة قاعدة لإجرامهم واللعب بأرواح الناس وممتلكاتهم ". اما صحيفة /الدستور/ المستقلة فقالت " مع استمرار التداعيات الامنية الخطيرة والتي تثير المخاوف الجدّية من خشية انقلابها الى الاسوأ والاخطر ، أغلق تنظيم /داعش/ الارهابي في الفلوجة سد النعيمية على نهر الفرات ما أدى إلى غرق مساحات شاسعة من الأراضي وقاموا بفتح جبهتين الى بغداد شمالية وجنوبية ". واوردت الصحيفة تأكيد مصدر عسكري رفيع المستوى " إن الارهابيين الذين يسيطرون على سد النعيمية أغلقوا فتحات سد النعيمية لمواجهة الجيش مما ادى إلى غرق عدد من القرى والبلدات، بينها زوبع وحميد الشعبان والعناز وهذا ما اضطر قواتنا المنتشرة في هذه المناطق إلى الانسحاب منها ، مشيرا الى أن /داعش/ خفف وجوده في الفلوجة وتمكن عناصر هذا التنظيم الارهابي من السيطرة على مناطق زوبع والعناز والزيدان وحميد الشعبان باتجاه غرب بغداد والكرمة والتمايمة وإبراهيم بن علي وخان ضاري شمال بغداد ". وليس بعيدا عن هذه الاجواء ، اهتمت صحيفة /المشرق/ المستقلة بوصف النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه ، تصريحات السيد مقتدى الصدر الأخيرة ، التي قال فيها بشكل مباشر وبصريح الرأي /إن المراد من القصف والعمليات العسكرية في الأنبار ، منع أبناء الطائفة السُنّية من المشاركة في الانتخابات/ بأن أقل ما يقال عنها انها مؤسفة ". وفي المقابل اوردت الصحيفة تأكيد النائب عن القائمة العراقية كامل الدليمي " ان مشكلة الانبار بأكملها مشكلة سياسية بامتياز ، مشيرا الى ان السياسيين اخفقوا في أن يجدوا مخارج وحلولاً لهذه المشكلة ، فهي كارثة سياسية ارتكبها سياسيو الصدفة والتآمر على محافظتهم واهلهم ، لأنهم غير مؤهلين الآن لقيادة البلد ، وما قاله السيد الصدر هو ما سيقال وما سيكتب في التاريخ ، وما حدث جزء من مؤامرة كبيرة يشارك فيها اناس من كافة الاطراف السياسية في البلاد ". وفي موضوع اخر ابرزت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين فشلَ مجلس النواب في عقد جلسته السادسة عشر لعدم اكتمال النصاب القانوني ورفعها الى شعار اخر وتوقعات بتأجيلها الى ما بعد الانتخابات./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر