صحف الاربعاء تبرز جهود بارزاني لتشكيل تحالف جديد في مواجهة المالكي

2012/04/25 عدد المشاهدات : 2667

فقد ركزت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة على اعلان كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري أمس ترحيبها بأي مبادرة لحل الأزمة السياسة الحالية ، وأكدت أنه " لا إصرار لديها على بقاء رئيس الحكومة نوري المالكي في السلطة ، في حال وجود إجماع وطني على سحب الثقة من حكومته ، محذرة في الوقت نفسه من فوضى سياسية في حال عدم توفر البديل ".ونقلت الصحيفة عن القيادي في كتلة الأحرار أمير الكناني قوله إن كتلته " بانتظار القرار النهائي للتيار في مسألة الدعوة الموجهة من رئيس إقليم كردستان للتيار لحضور الجلسة التشاورية ، مضيفا أن كتلة الاحرار ترحيب بـأي مبادرة يمكن لها حل الأزمة الحالية وتوليد الثقة بين الأطراف ".اما صحيفة /المستقبل/ المستقلة فارودت اعلان الهيئة السياسية للتيار الصدري عن تسلمها رسالة من رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني دعا فيها رئاسة الهيئة وقيادة الخط الصدري للحضور الى جلسة تشاورية في 7 أيار المقبل في أربيل لحلحلة الازمة الراهنة في البلاد.من جهتها اهتمت صحيفة /المؤتمر/ الناطقة بلسان المؤتمر الوطني العراقي برئاسة احمد الجلبي بمطالبة القيادي في ائتلاف الكتل الكردستانية عادل برواري ، رئيس الوزراء بإطلاق مبادرة لحل الأزمة وتقديم المرونة والتنازلات من أجل أرضاء القائمة العراقية والتحالف الكردستاني ، مشيراً الى أن " بارزاني فقد الثقة بالمالكي ".واشارت الصحيفة الى قوله " ان تصريحات رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني جاءت نتيجة لتراكم الخلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم حول قانون النفط والغاز والبيشمركة والمادة (140) والتوازن في مؤسسات الدولة والشراكة الحقيقية في القرار ".وبالمقابل ابرزت صحيفة /بدر/ الناطقة بلسان منظمة بدر تأكيدات مصادر مطلعة من ان المالكي وخلال زيارته الى ايران التقى بزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ، وتباحث الطرفان في " المستجدات على الساحة السياسية في ظل الاصطفافات الجديدة التي تفرزها المرحلة الراهنة وخصوصا بعد انسحاب قوات الاحتلال من العراق ، والمسائل والاجراءات التي تتعلق بسياسة الحكومة الداخلية والخارجية ". من جهتها ابرزت صحيفة /الزمان/ المستقلة اعلان معظم الاحزاب الكردية عن اتفاقها مع رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني في مواجهة الازمة مع الحكومة الاتحادية ، ولقاء رئيس الجمهورية جلال طالباني في اربيل مع زعيم القائمة العراقية اياد علاوي في وقت اعلنت /العراقية/ مقاطعتها لاجتماع اللجنة التحضيرية للاجتماع الوطني امس.اما صحيفة /الدستور/ المستقلة فخصصت افتتاحيتها لاسباب زيارة المالكي الى ايران ، وقالت : ان الحليف الايراني يقف بجدية مع المالكي ولا يطالبه بالتنحي عن السلطة لصالح الاخرين مثلما لا يفرض عليه استحقاقات لشركاء يناصفونه عملية صناعة القرار ، وينظرون الى حلفهم معه نظرة متكافئة ، لان ما يهمهم هو ضمان مصالحهم وامنهم القومي ، ولا يتعاملون مع حكومته على انها منة حصل عليها المالكي نتيجة تنازلاته ، مثلما لا يستعدون عليه شركائه من داخل التحالف الوطني ولا غرمائه من خارجه او من الكتل الاخرى وهم حريصون على تثبيت ولاية صاحبهم ".وتابعت : لكننا اذا عكسنا الحالة واستعرضنا ذات الاسباب الطاردة للتقارب مع الحاضنة العربية او مع التوجهات التركية ، فسنرى التالي ابتداء من التقليل المتكرر من شأن رئيس الحكومة والاتهامات المستمرة له بولائه لايران والتشكيك بقدراته ونياته وقذفه بوابل من الصفات التي لا تخلو من استهداف شخصي ، فضلاً عن العمل المتواصل للاطاحة به من على رأس هرم السلطة وتكرار الدعوات لاستبداله بمناسبة وبغيرها ، اضافة الى محاولة فرض املاءات نفعية واخرى مكسبية على حساب الارادة السياسية ، واقحامه في كل مشكلة صغيرة ام كبيرة ، واجباره على القبول بشركاء لا يأمن جانبهم او لا تتوافر لديه فيهم القناعة التامة اما لاضعافه او للضغط عليه ".وفي موضوع اخر اهتمت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي بتحذير نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي من مغبة تحول سوريا الى /طالبان المنطقة/ في حال سقط نظام بشار الاسد.ونقلت الصحيفة عنه القول " ان أمن سوريا في خطر .. وأمن لبنان في خطر .. وأمن العراق والاردن وتركيا في خطر والمنطقة برمتها في خطر اذا تم استبدال هذا النظام بما هو أسوأ ، مشددا على أهمية اختيار البديل قبل التفكير بتغيير النظام ".فيما تناولت صحيفة /المشرق/ المستقلة ترحيب النائب عن ائتلاف دولة القانون ابراهيم الركابي بتصريحات النائب الاول للرئيس الايراني محمد رضا رحيمي والتي دعا فيها الى (اتحاد العراق وإيران) مشيراً الى ان العلاقات الثنائية بين الدول المجاورة " مشروع ناجح يخدم مصالح البلدين ".وفي موضوع اخر ركزت صحيفة /البيان/ المقربة من الحكومة على أعلان محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق أمس أن رئيس الوزراء نوري المالكي اوصى بفتح 50% من شوارع وطرق العاصمة المغلقة خلال 45 يوماً ، مؤكداً " أن العمل مستمر لوضع الخطط المناسبة والإجراءات الأمنية الاحترازية بهذا الشأن "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر