صحف الاربعاء تبرز زيارة المالكي الى كركوك وصدور مذكرة الانتربول بتوقيف الهاشمي

2012/05/09 عدد المشاهدات : 2809

فقد ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي تصريح " مصدر سياسي مطلع " اعلن فيه " وجود اتفاق على عقد اجتماع بين رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس كتلة التحالف الوطني ابراهيم الجعفري غدا الخميس للاتفاق على رؤى مشتركة وتحديد موعد للاجتماع الوطني الذي سيسبقه اجتماع للرئاسات الثلاث الاسبوع المقبل ، مع تقديم طروحات جديدة من قبل التحالف الوطني ".ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله ان الاجتماع " سيخرج بمقررات مهمة وسيتم خلاله الاتفاق على رؤية مشتركة وتحديد موعد لعقد اجتماع للرئاسات الثلاث وصانعي القرار تمهيدا لعقد اللقاء الوطني ، رافضا الكشف عن النتائج المؤمل ان تخرج عن الاجتماع ، بيد انه اكد ان اتفاقا مهما سيعلن قريبا ".اما صحيفة /المستقبل/ المستقلة فاهتمت بـ " الهجوم الحاد " الذي شنه التحالف الكردستاني على ائتلاف دولة القانون ووصفه بانه يخلق ازمة جديدة لحل سابقتها ، معتبرا الازمة الراهنة بانها " حرب ملفات بدأت باستفزاز الاخرين وستنتهي بما لا تحمد عقباه ".واوردت الصحيفة تصريح النائب شوان محمد طه والذي قال فيه ان " ائتلاف دولة القانون افضل من يجيد فن تسويف الازمات وليست لدى قياداته نوايا صادقة لحل الملفات العالقة عاجلا ام اجلا ، وان ائتلاف رئيس الحكومة يريد تأجيل وترحيل الازمات الى الدورة المقبلة ".وتحت عنوان / المهلة الاخيرة انذار ورسالة معاً/ قالت صحيفة /الدستور/ المستقلة في افتتاحيتها " المهلة التي منحت لرئيس الوزراء نوري المالكي لتنفيذ بنود اتفاقية اربيل بغضون خمسة عشر يوماً وبخلافه يتم سحب الثقة عن حكومته ، تسمى مجازاً بالمهلة الصدرية في حين انها حملت امضاءات القادة المجتمعين في اربيل تشاورياً لتمثل ارادة مجموعة من القوى السياسية حمل رسالتها السيد مقتدى الصدرالى بغداد بأنتظار الاجابة او الموافقة عليها ".واضافت : لكن التوقعات تتجه الى متغيرات قد تحدث في اللحظة الاخيرة ليس بسبب الانقلاب على ما تم الاتفاق عليه في اربيل ، بل بتأثيرات خارجية على اطراف بعينها تمنعها من التخلي عن حلفها مع دولة القانون وهو ما يطمئن رئيس الوزراء ويجعله على يقين بأن ما تمر به حكومته الان هو محض زوبعة في فنجان غير قادرة على قلب طاولة الوقائع ، وهو ما يخضع العملية السياسية لمسلسل الازمات من دون التوصل الى حلول جذرية ، لكننا ربما نحصل على انصاف الحلول التي تقنع المعترضين على المالكي وتجعلهم يغضون الطرف عن مطلب سحب الثقة وارجاءه الى وقت اخر ".وحول الموضوع نفسه ، قالت صحيفة /المؤتمر/ الناطقة بلسان المؤتمر الوطني العراقي برئاسة احمد الجلبي " اصر التيار الصدري على ورقته التي قدمها للتحالف الوطني وعلى المهلة المحددة حتى 17 ايار لتنفيذ ما اتفقت عليه القيادات الخمس في اربيل , فيما استبعدت كتلة ائتلاف دولة القانون سحب الثقة عن زعيمها وحكومته , ويدخل القيادي في التحالف الوطني احمد الجلبي , والمجلس الاعلى بقوة للعب دور الوساطة بين الطرفين للوصول الى نتيجة لحل الازمة ".فيما رأت صحيفة /بدر/ الناطقة بلسان منظمة /بدر/ في افتتاحيتها ان " الشعب العراقي يبدو انه اصبح مغيبا او غائبا عن الازمة الراهنة في البلاد ومستبعدا تماما عن اهتماماتنا وهمومنا السياسية ".وتابعت : عندما يتخلى السياسيون عن التزاماتهم ووعودهم فان ذلك يعني اول خطوة باتجاه الابتعاد عن الشعب العراقي واستبعاده وهو ما سيسجل مؤشرا خطيرا على اهتزاز مصداقية بعض السياسيين ومستقبلهم ".وليس بعيدا عن هذا السجال السياسي ، اهتمت صحيفة /الزمان/ المستقلة بزيارة رئيس الوزراء نوري المالكي الى كركوك وعقده هناك جلسة مجلس الوزراء ، مشيرة الى تأكيده " إن عقد اجتماع مجلس الوزراء في محافظة كركوك يأتي في إطار سعي الحكومة لمتابعة مشاكل المحافظات والتوصل الى حلول مناسبة لها ، ولتعزيز الخدمات وحل المشاكل بما يتلاءم مع القانون ، كما حصل في اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد بمحافظة البصرة ".واشارت الصحيفة الى كلمة المالكي التي إفتتح بها جلسة المجلس وسط مقاطعة الوزراء الاكراد في الحكومة والتي قال فيها " إن لمدينة كركوك سمات خاصة كونها تمثل عراقا مصغرا ومثالاً للتآخي والتعايش السلمي بين جميع العراقيين ، وإن هذا التعايش سيستمر ويتعزز بين جميع مكوناتها ، مشددا على إن حل مشكلة كركوك لا يتحقق بالقوة والإملاءات وإنما بإرادة أهلها وجماهيرها ، وأن تكون هويتها عراقية ولاتطغى هوية على أخرى ".اما صحيفة /البيان/ المقربة من الحكومة فابرزت خبر صدور مذكرة توقيف من الانتربول بحق نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ، ومعه صورة للهاشمي كما ظهرت على الموقع الالكتروني للانتربول ، لكن الصحيفة اضافت عليها كلمة /مطلوب/ باللغتين العربية والانكليزية.كما اوردت تصريح رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان ردا على سؤال حول موقف بلاده من الهاشمي ومذكرة الانتربول الصادرة بحقه ، بقوله " إن الهاشمي موجود في تركيا لأسباب صحية ، وإنه متى ما انتهى من العلاج سيعود إلى بلاده .. ونحن كنا ولا نزال وسنبقى نقدم دعمنا لطارق الهاشمي "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر