جديد الموقع
الصحف تهتم بزيارة السوداني لمشروع ساحة النسور ومزايا انضمام العراق للبنك الاوروبي لاعادة الاعمار والتنمية صحف الاربعاء تولي اهتماما لقرارات مجلس الوزراء ... ولترحيب العراق بقرار مجلس الامن الدولي، بوقف اطلاق النار في غزة الصحف تتابع \"عقدة\" قانون النفط والغاز .. والاستثمار في صناعة الاسلحة والعتاد صحف الاربعاء تتابع قرارات مجلس الوزراء.. واعلان وزارة الداخلية عن تشكيل غرفة عمليات لمراقبة أسعار المواد الغذائية وتوعد المخالفين للتعليمات بإجراءات رادعة صحف اليوم تهتم بتاكيد السوداني ان حالة الاستقرار المتحققة في العراق تؤكد التقدم في ملف انهاء وجود التحالف الدولي وتتابع الغرامات المرورية صحف اليوم تهتم بتاكيد السوداني ان حالة الاستقرار المتحققة في العراق تؤكد التقدم في ملف انهاء وجود التحالف الدولي وتتابع الغرامات المرورية الصحف تتابع تداعيات تفعيل الكاميرات المرورية والسيطرة على اسعار العقارات صحف اليوم تتابع مشروع طريق التنمية وتستذكر قصف حلبجة الصحف تتابع قدرة مجالس المحافظات على مواجهة الازمات .. وآلية السيطرة على الاسعار صحف الاربعاء تولي اهتماما لقرارات مجلس الوزراء..والدعوة إلى تدخل حكومي للسيطرة على الأسعار في شهر رمضان
أخبار نقابة الصحفيين العراقيين
الجعفري: من يعقد العزم على ان يكون صحفيا لابد ان يكون مضحيا ومتفانيا
2012/05/12 عدد المشاهدات : 2837
واضاف الجعفري خلال احتفالية تكريم عدد من الصحفيين الجدد: "اني اعتقد أن الصحافة سلطة، وحين نعدّد السلطة التشريعية، والسلطة التنفيذية، والسلطة القضائية، والسلطة الإعلامية والصحافية، قد تكون في ظرف ما السلطة الصحافية أولاً، ثم السلطة القضائية، وهكذا بقية السلطات وهذا طبيعي جداً فالتقدّم في الترتيب، يُستمَد من أهمية الظرف والاخطار والطموحات المُعطـَّلة في البلد".وشدد على: "أن من يعقد العزم على أن يكون صحفياً لابد له أن يعقد العزم في اللحظة ذاتها على أن يكون مضحّياً ومتفانياً ومضطلعاً ومستوعباً لان على عاتقه تثقيف الجيل القادم على وحدة الصف وفن التعامل مع المختلفين".واشار الى: "ان مفهوم الصحافة اليوم تطوّر، ولم يعُد مفهوماً بسيطاً جزئياً تقليدياً احتبس عند الميكانيكية السابقة التي كانت فيها ، ونتطلع من جيلكم أن يسابق الزمن، ويعاصر الزمن، والعراق مرجل أحداث، ومهد الحضارة، ومجمع ثروات، وآفاق طموحات، وتنوّع مجتمعيات، وكل هذه تشكل حواجز سرعان ما تتحول إلى مفاعلات يمكن أن تذكي لدى المتلقي الصحافي بأن يشرع بسفينة الصحافة الجديدة التي عنوانها خدمة الحقيقة. وتابع قائلا: "اذا كانت الأجهزة التنفيذية في الدولة تطارد الإرهاب فالصحفي يمنع أسباب الإرهاب، وينشر ثقافة جديدة ، ينقضّ على الإرهاب وهو في المرحلة الأولى، فهو وقائي يمنع المشكلة أصلاً وأساساً قبل أن تحدث. ويجب أن تكون أقلامكم مداداً معنوياً يلثم جراح الأيتام والثكالى، ويأخذ على عاتقه تثقيف الجيل القادم على وحدة الصف وفن التعامل مع المختلفين؛ لأننا إذا تركنا فراغاً بين المختلفين من دون أن يملأه السلم ستملأه الحرب، وما لم يملأه الصواب يملأه الخطأ، وما لم يملأه التعايش يملأه التناحر والتناكد والتقاتل.. اسبقوا هؤلاء بثقافة جديدة ". وقال الجعفري : ان الصحافة في الثالوث الإعلامي تربط الجسر من المعطي الإعلاميّ والمتلقي الإعلاميّ؛ لذا تجيد فنَّ الثورة إذا اقتضى الأمر ثورة، وتجيد فنّ التوعية إذا ما تفشّت الخرافات والتقاليد والعادات؛ فما من آفة اجتماعية فتكت إلا وكانت الصحافة في الصدارة لمحاربة مختلف أنواع الجنوح والنشوز والانحراف حتى غيّرت المجتمع، وأبت إلا أن تكون أداة من أدوات الانعطاف مما هو عليه الحد الأدنى إلى ما يطمح إليه المجتمع الحدّ الأعلى والأقصى؛ من هنا كانت مسيرة الصحافة ليس فقط أنها عبّأت، ونشرت التوعية إنما قرنت بالتضحيات، ودونكم ما حصل هنا في العراق للإعلاميين والإعلاميات إذ تجاوز عدد الشهداء والشهيدات إلى أكثر من 300 خصوصاً عندما نعيش في بلد - للأسف الشديد - لا يجيد فنّ احترام الكلمة؛ لأن فيه مجاميع إرهابية تصدّت لأصحاب العلم والمعرفة، وحاولت أن تغتال رُوّاد المعرفة، وكان الصحافيون في المقدمة. واضاف : ان الصحافة في العالم عبرت بلدانها، وامتدت، وأصبح المراسلون بلا حدود؛ لتتجاوز حدود أرضها المولد إلى بلدان أخرى تتلقى منها، وتخدم الحقيقة.. لعل الصحافة كمهنة رسالية هي الأقرب إلى طبيعة عمل الأنبياء (صلوت الله وسلامه عليهم أجمعين)، وكشف الحقيقة وخدمة الحقيقة من خلال الكلمة قد تتعرّض إلى الانحراف، كما وجدنا الكثير من الصحافيين سخروا أقلامهم وكتاباتهم لخدمة مآرب معينة، كما كان ردزل الصهيوني المعروف عندما وضع نظريته في عام 1897، واختار فلسطين الحبيبة بلداً لليهود، وأخبر في مدينة بازل في سويسرا، وبعد خمسين سنة سيقام الكيان الصهيوني، وقد أقيم في عام 1948 وظف قدرته الصحافية وإمكاناته وعلاقاته لخدمة هذا المأرب الشيطاني، وقد حقق ذلك ./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين