الصحف تهتم بخارطة طريق جديدة لحل الازمة والتوجه لعقد اجتماع في النجف على غرار اجتماع اربيل

2012/05/13 عدد المشاهدات : 2976

عن الموضوع الاول قالت صحيفة / المستقبل / ان المجلس الاعلى الاسلامي بقيادة عمار الحكيم كشف عن خارطة طريق جديدة لحل الازمة السياسية الراهنة وعقد الاجتماع الوطني في القريب العاجل.ونقلت عن المتحدث الرسمي باسم المجلس الاعلى حميد معلة :" ان خارطة الطريق التي تتصورها كتلة الحكيم تتركز في ايجاد إتفاقات ثنائية بين الكتل السياسية ثم الدعوة الى قمة مصغرة للرئاسات الثلاث يكلف عبرها رئيس الجمهورية جلال طالباني بدعوة الفرقاء للجلوس الى طاولة الاجتماع الوطني ".واضاف معلة ان :" طالباني سيلزم الفرقاء السياسيين بسقف زمني محدد لعقد الاجتماع الوطني بعد ان تبلورت لديه رؤية متكاملة لجدول الاعمال والملفات والمبادئ الاساسية للاجتماع الوطني. و ان حضور المبادئ الاساسية على طاولة الاجتماع الوطني والسعي الجاد والارادة الحقيقية لحل الملفات العالقة واطلاق رسائل تطمين متبادلة بين الفرقاء والمكاشفة والتنازل عن سقف المطالب والاصطفاف والتكاتف لبناء مؤسسات الدولة هي الاطر العامة التي تكفل الخروج من نفق الازمة الراهنة ". وتطرقت الصحيفة الى رفض القائمة العراقية تلويح رئيس الوزراء بتجميد العمل بالدستور وإجراء انتخابات لحل الأزمة السياسية الراهنة.ونقلت عن النائب نبيل حربو قوله :" ان الكثير من المشاكل حدثت في العراق خلال السنوات الماضية لم يتجرأ فيها أحد على الدعوة إلى تعطيل الدستور. والدستور يتعطل بحالتين فقط إما التصويت على إلغائه من قبل الشعب باعتبار أن الشعب هو من صوت عليه أو بتنفيذ انقلاب عسكري وهو الامر الذي يلمح له المالكي ضمنا ". اما صحيفة / المشرق / فقد قالت ان النائب عن القائمة العراقية مظهر خضر الجنابي كشف عن خارطة الطريق للقائمة العراقية في الوقت الحاضر التي تتضمن اولاً تطبيق اتفاق اربيل بالكامل بعدها يمكن الجلوس على طاولة واحدة للتحاور بشأن المواضيع كافة لحل المشاكل العالقة. ونقلت عن الجنابي قوله :" اننا سنتحالف مع اي طرف سياسي يجد نفسه مع تصحيح العملية السياسية ولا نتحالف مع طرف ضد آخر وفق اعتبارات أخرى. وان كافة المشاكل والازمات حصلت بسبب الطرف الآخر لعدم تصحيح مسار الدولة طيلة الفترة الماضية ، لذا على التحالف الوطني وائتلاف دولة القانون على وجه الخصوص تصحيح الاخطاء التي شابت ادارة الدولة والعمل بمصداقية مع انفسهم اولاً ومع الآخرين ثانياً لتحقيق ما نصبو إليه في العملية السياسية والابتعاد عن سياسة التهميش والاقصاء وايجاد توازن حقيقي في المناصب الحكومية وعدم ادارة الوزارات الامنية بالوكالة وتسليمها الى اشخاص اكفاء للوصول بالبلد الى بر الامان". واشارت / المشرق / الى نفي النائبة عن التحالف الكردستاني اشواق الجاف تشكيل تحالف جديد يضم القائمة العراقية والتحالف الكردستاني وبعض اطراف التحالف الوطني في الوقت الراهن. ونقلت عنها القول :" لم يتم ابلاغنا من قبل القيادات الكردية بذلك. وقد تم التأكيد في الاجتماع الأخير للتحالف الكردستاني على ضرورة تطبيق نقاط الاجتماع الخماسي التي تؤكد على تصحيح مسار العملية السياسية للتوافق مع روح الشراكة الوطنية وتنفيذ اتفاق اربيل الذي على اساسه تم تشكيل الحكومة الحالية. واذا لم تكن هناك استجابة من قبل الحكومة ودولة القانون لهذه المطالب المقدمة من القادة الخمسة الذين اجتمعوا في اربيل فسيكون هناك اجتماع آخر للقادة السياسيين للبحث في المستجدات وستبقى جميع الخيارات مفتوحة لاختيار الافضل منها ". صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي قالت ، ان مصدرا رفيعا كشف عن توجه اطراف سياسية الى الدعوة لعقد لقاء في مدينة النجف الاشرف لجمع الفرقاء السياسيين، يكون على غرار اجتماع اربيل، ولكن بمشاركة اوسع.واضافت الصحيفة :" ان هذه المعلومات تتزامن مع توقعات بان تشهد نهاية هذا الاسبوع او مطلع الاسبوع المقبل حلحلة في الازمة، بعد الكشف عن اتفاق بين رئيس الجمهورية ورئيس اقليم كردستان على تفويض الاول بعض الصلاحية للتفاوض مع بقية الاطراف للتوصل الى حل مرض للجميع ".ونقلت / الصباح / عن رئيس كتلة المواطن النيابية باقر جبر الزبيدي: ان احدى الكتل السياسية(دون الافصاح عن اسمها) ستدعو خلال الايام المقبلة الى عقد لقاء بين الفرقاء السياسيين . وان الدعوة ستشمل جميع الكتل السياسية لمناقشة الازمة الراهنة ونقاط اجتماع اربيل ".واضاف الزبيدي: ان "معظم مكونات التحالف الوطني تؤيد نقاط اتفاق اربيل الثماني، فيما تتحفظ على النقطة التاسعة الخاصة بسحب الثقة عن الحكومة"، عادا هذا الامر بـ"غير الصحيح".وانتقد تأخر انعقاد الاجتماع الوطني، مشيرا الى انه في حال صح وجود 75 بندا على جدول اعماله، فان مناقشتها قد تتطلب سنتين او اكثر ".اما صحيفة / الدستور / فقد تناولت موضوع التحالفات في مقال افتتاحي بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ تحت عنوان / التحالفات الكبيرة وخسارة البعض / جاء فيه :" لن تمر اية خطوة سياسية على مستوى الاداء او التحالف او الاصطفاف من دون نتائج مستقبلية بآثار سلبية او ايجابية، وهو ما يجب ان ينتبه اليه الساسة اثناء استقائهم سلالم مجدهم السياسي لانهم غالباً مايحتاجون اليها في طريق عودتهم الى ماكانوا عليه ".واضاف :" ان اي اداء او سلوك او تصريح غالباً ما يضطرهم لاعادة جرد الحساب ثانية مع اول سقطة او زلة تعيدهم الى رشدهم وكذلك الامر مع ما تنتجه التحالفات المصلحية التي لاتربطها مشاريع وطنية موحدة والتي لاتضمن مصالح جميع اطرافها لان حتمية تباين اهداف كل طرف ترجح في محصلتها الختامية كفة احدها على الاخر وهو ما يؤسس للشعور بالغبن او التهميش لدى الحلفاء الاخرين، وهو امر قد يبدو طبيعياً لكن من غير الطبيعي ان يتحمل هؤلاء وزر اخطاء الحليف الاقوى ويدفعون ثمنها بالانابة ليس لانهم شركاء فحسب، بل لقدرة الاقوى على التملص والخلاص والنأي بنفسه عن الاخطاء مستغلاً جميع ما هو متاح له من ادوات تحقق له هدفه ". واشار الى:" ان بعض مكونات التحالفات تمتلك برامج وطنية مهمة ومشاريع اصلاح كبيرة، وقيادات كفوءة، تغيبها العباءات التي ترتديها التحالفات، اما لضمان وحدتها وعدم شق صفها، او لقدرة المكون الاكبر داخل التحالف الواحد على التغطية على قدرات شركائه الاخرين، وهو ما سيجعل الكيانات التي نعنيها هنا تدفع ثمناً باهضاً بعد ان تتغير خارطة التحالفات وتجد نفسها خارج الاطار العام وحيدة الا من سبة مشاركتها بصناعة الاخفاق وامتناعها عن اتخاذ مواقف تدرأ بها الاتهامات عن سمعتها "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر