جديد الموقع
الصحف تهتم بتوقيع عقد مشروع مصفى الفاو والعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة صحف الاربعاء تولي اهتماما لقرارات مجلس الوزراء.. ولتثمين العراق جهود /أونروا/ وتاكيد مساندتها في تخفيف معاناة الفلسطينيين نقابة الصحفيين العراقيين تحدد الموعد النهائي لاستلام استمارات المكافآت الصحف تهتم باحياء الذكرى السنوية لاستشهاد السيد الصدر ونجليه والتأثيرات البيئية لعمل الشركات النفطية صحف اليوم تهتم باطلاق جولتي ملحق التراخيص الخامسة وجولة التراخيص السادسة وبانهاء عمل بعثة يونامي في العراق الصحف تتابع التعداد التجريبي للسكان واحتمال تمديد الفصل التشريعي للبرلمان صحف الاربعاء تتابع قرارات مجلس الوزراء..وتوجيه السوداني الفريق الخدمي بإستكمال متطلبات تنفيذ المشاريع الخدمية لمناطق شرق قناة الجيش صحف اليوم تهتم بحزمة مشاريع فك الاختناقات المرورية في بغداد وبالجهد الدبلوماسي العراقي الصحف تتابع زيارة السوداني لايطاليا وخطط الحكومة لاتمتة العمل المصرفي صحف الاحد تهتم باليوم العالمي لحرية الصحافة وباستنفار الجهود الخدميَّة والإغاثيَّة للمتضرّرين من الفيضانات
أخبار نقابة الصحفيين العراقيين
اللامي: قرار المحكمة الاتحادية برفض الطعون ترسيخ لحرية الوصول للمعلومة وحماية سريتها
2012/10/03 عدد المشاهدات : 2868
  وقال  اللامي في اتصال هاتفي من القاهرة التي يزورها حاليا للقاء مسؤوليها الاعلاميين والنقابيين قرار المحكمة الاتحادية بالموضوعي والعادل "لان الاعتراضات على القانون لم تكن موضوعية او قانونية". وأكد / في تحقيق صحفي نشره موقع ايلاف/ أن مواد القانون تتماشى مع مضمون الدستور العراقي ولم يكن من المناسب الاعتراض على قانون يضمن حرية الوصول الى المعلومات وحماية الصحافي من المساءلة عن مصادر معلوماته. واشار الى ان القانون يضمن تعويضات ورعاية لعائلات الصحافيين الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حرية الكلمة اضافة الى حماية الصحافيين داخل مؤسساتهم. وأشار الى ان القضاء العراقي بحكمه اليوم كان عادلا وصائبا واوضح انه يبدو ان بعض المعترضين على القانون لم يدرسوه بشكل جيد وصحيح لانه يمنح الصحافي الحماية من اي مساءلة عن مصادر معلوماته ويمنحه حق الحفاظ على سرية مصادر معلوماته. وأكد أنّ القانون يمنع حبس اي صحافي ويرفض جميع الدعاوى المرفوعة ضد الصحافي وان حصلت فإنه يعتبرها مدنية وليست جزائية ويكتفي بالتعويضات ومن دون اي حبس للصحافي. وكان البرلمان العراقي قد أقر القانون في آب (أغسطس الماضي) لكن اعتراضات اثيرت فور ذلك على اساس انه "لا يوفر أي حماية جدية للصحافيين الى جانب فرضه قيوداً غير مهنية لتحديد المشمولين بصفة الصحافي كما ان بنود القانون تحدد عبر القنوات الرسمية كيفية الوصول إلى المعلومات وطبيعة التصرف بها" حسبما يظهر التحليل الذي أجرته لجنة حماية الصحافيين للقانون. المحكمة الاتحادية ترفض الدعاوى ضد القانون وجاء تعليق اللامي هذا على قرار المحكمة الاتحادية العليا اليوم برد الدعوى المرفوعة ضد قانون حقوق الصحافيين رقم 21 لسنة 2011 لعدم تعارضه مع الدستور والقوانين النافذة. وقال مجلس القضاء الاعلى في بيان إن المحكمة الاتحادية عقدت اليوم جلستها برئاسة رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي مدحت المحمود وحضور باقي أعضائها للنظر في دعوى الطعن المرفوعة على قانون حقوق الصحافيين وقررت ردها بالإجماع لعدم تعارضه مع الدستور وقانون نقابة الصحافيين رقم 78 لعام 1969واصفة القانون بأنه تجسيد للمادة 38 من الدستور في الحفاظ على الحريات العامة. واعتبرت المحكمة ان قانوني النقابة وحماية الصحافيين يكملان بعضهما البعض وفيهما مصلحة للصحافي وإذا ما حصل تعارض بينهما يطبق قانون حقوق الصحافيين باعتباره اللاحق استنادا إلى المادة 18 منها. واشارت المحكمة الى أن القانون صدر بعد سلسلة من الهجمات تعرض لها الصحافيون من حوادث قتل واختطاف. وأكدت أنّ جميع الصحافيين متساوون أمام القانون ولا يوجد تفضيل لأحدهم على الآخر... مشددة على ان حق الوصول إلى المعلومة والاحتفاظ بسريتها مكفول وفق القانون منطلقا من حمايته للمجتمع بأسره. وكانت المحكمة الاتحادية العراقية قررت الشهر الماضي النظر في طعون ضد قانون حقوق الصحافيين بعد ان اعتبرت منظمات صحافية انه عودة للدكتاتورية وتهديد جديد لحرية الصحافة والاعلام يعيد شرعنة خمسة قوانين موروثة من عهد النظام السابق ويكرر سيطرة الحكومة على الإعلام داعية الى حكم بإلغائه. الاعتراضات على القانون وكان مرصد الحريات الصحافية دعا مؤخرا إلى انهاء الجدل الدائر حول قانون "حقوق الصحافيين" الذي لا يرقى إلى مستوى المعايير الدولية لحرية التعبير وطالب المحكمة الاتحادية "باتخاذ القرار العادل بشأن إلغائه كونه يرتبط بشكل مباشر بالقوانين العراقية السابقة، ومن بينها قانون العقوبات لسنة 1969 الذي يجرّم التشهير وقضايا النشر وقانون المطبوعات لسنة 1968 الذي يسمح بسجن الصحافيين لمدة تصل إلى سبع سنوات إذا ما أدينوا بتهمة إهانة الحكومة". ورأى المرصد ان هذا القانون يحاول إبقاء قيود كبيرة موروثة من حكم نظام الدكتاتور صدام حسين ويعتبر اقرارا سيشكل تهديداً جديداً لحرية الصحافة والإعلام في العراق". وقال رئيس المرصد زياد العجيلي إن قانون حقوق الصحافيين يعيد شرعنة خمسة قوانين موروثة من عهد النظام السابق، وهي قوانين تعيد سيطرة الحكومة على الإعلام. وأوضح أن هذا القانون يرتكز على أن الإعلام منسوب للسلطة ويروّج لها ويعطيها الحق في مراجعة أي مطبوعة قبل إصدارها والتدخل في السياسة التحريرية للقنوات الفضائية وحتى الصحف. وأضاف أنّ قانون حقوق الصحافيين يعيد شرعنة الأمر رقم 14 للحاكم المدني الأميركي بول بريمر الذي منح رئيس الوزراء صلاحية مساءلة وسائل الإعلام بحجة ترويجها للإرهاب لأي سبب كما حدث مع قناتي الشرقية والبغدادية العراقيتين. وفي حزيران (يونيو) الماضي رفع اربعة عشر اعلاميا عراقيا دعوى قضائية الى المحكمة الاتحادية يطعنون فيها بقانون حماية الصحافيين الذي اقره مجلس النواب العراقي في آب (أغسطس) العام الماضي ويطالبون بالغائه بدعوى انه مخالف للدستور. وفصلت لائحة الدعوى مواد القانون المخالفة للدستور لاسيما تلك التي تتعلق بحق الصحافي في الوصول الى المعلومة واشارت الى ان القانون يضع حدودا للحصول على المعلومة وان لا يتعارض نشرها مع المصلحة العليا للبلد ومساءلة الصحافي على آرائه والزام المؤسسات الصحافية بتوقيع عقود مع صحافييها بشرط المصادقة عليها من قبل نقابة الصحافيين، وغيرها من النقاط. واوضح المحامي حسن شعبان الذي وكله الصحافيون في الدعوى ان المحكمة الاتحادية هي أعلى سلطة قضائية في البلاد وهي من سيقرر الغاء القانون من عدمه لأنها تضم خيرة القانونيين في العراق واذا ما اصدرت حكما لصالح إلغاء القانون فان القرار ملزم تطبيقه من قبل الحكومة العراقية ومجلس النواب. وتنقسم اراء الصحافيين بين مؤيد للقانون لأنه برأيهم يتضمن مواد تحمي الصحافي وتضمن له حقوقه وحقوق أسرته في حال تعرض للقتل، في حين يرفضه اخرون لاسباب بينها انه مخالف للدستور كما يقولون ويتعارض مع بعض التشريعات الاعلامية ./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين