/ تابعت الصحف الصادرة في بغداد اليوم الاثنين ، الثامن عشر من ايلول ، آليات حل الاشكالات بين الحكومة المركزية و اقليم كردستان واستعدادات الاحزاب للانتخابات المقبلة .

عن الموضوع الاول ذكرت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، نقلا عن مستشار رئيس الوزراء، حسين علاوي، ان الحكومة الاتحادية بالتعاون مع حكومة اقليم كردستان تجري عملية مأسسة ووضع آليات صحيحة لحل الاشكالات المتعلقة بمستحقات الاقليم.

وقال علاوي في تصريح للصحيفة :\" ان العلاقات بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان متميزة وترتكز الى الحوار والتفاهم\"، لافتا الى:\" ان رئيس الوزراء ملتزم بالقانون والدستور وبسقف الموازنة الاتحادية للاعوام 2023 و2024 و \"2025.

واضاف:\" هناك خارطة طريق في الموازنة الثلاثية ، لاسيما في المواد 11 و12 و13 ، بعملية تسليم النفط المنتج الذي هو اكثر من 400 الف برميل يوميا الى وزارة النفط الاتحادية، وفي حال عدم التصدير فيستخدم داخليا ، وفي المقابل هذا التصدير يتم من خلال شركة سومو، وكذلك الايرادات التي تأتي من النفط تذهب الى الاستحقاقات في حساب بنكي تضعه وزارة المالية في البنك المركزي \".

وتابع:\" يكون هناك تدقيق من قبل ديوان الرقابة المالية للايرادات، وهذه التفاهمات تسير بهذا الاتجاه\"، مبينا انه :\" بالمقابل الدفعات المالية تتم كل شهرين بعد تدقيق الحسابات المالية من قبل ديوان الرقابة المالية الاتحادي بالتعاون مع ديوان الرقابة في اقليم كردستان، وبالتالي هذا ما يجعل عملية الحصول على الرواتب لموظفي الاقليم تتأخر بعض الاحيان نتيجة لعملية التدقيق التي تقوم بها الجهتان ، الاتحادية و في اقليم كردستان \".

واشار الى انه :\" تجري الان عملية مأسسة ووضع آليات صحيحة من قبل وزارة المالية الاتحادية وديوان الرقابة الاتحادي بالتعاون مع وزارة المالية والاقتصاد ووزارة الثروات الطبيعية وديوان الرقابة في الاقليم\".

صحيفة / الزمان / تابعت استعدادات المرشحين الافراد والاحزاب لخوض الانتخابات المقبلة .

وقالت بهذا الخصوص :\" يستعد نحو 6 الاف مرشح لخوض انتخابات مجالس المحافظات المقرر اجراؤها في 18 كانون الاول المقبل ،وسط توقع سباق انتخابي محموم يزيد المخاوف من تأثير المال السياسي وحملات التسقيط على خيارات الناخبين في اختيار من يمثلهم في الحكومات المحلية \".

ونقلت الصحيفة عن عضو الفريق الاعلامي في المفوضية نبراس ابو سودة :\" ان عدد الاحزاب والتحالفات التي ستشارك في انتخابات مجالس المحافظات يبلغ 29 حزبا و39 تحالفا سياسيا\".

واشارت الى :\" ان نظام القوائم في قانون الانتخابات يختلف عن انتخابات 2021 فقد كان في السابق ترشيح فردي، واما الان سيكون على شكل قوائم مفتوحة، وبالتالي فان عدد المرشحين الكلي اكثر من 6 آلاف مرشح سيشاركون في انتخابات مجالس المحافظات\".

كما نقلت / الزمان / قول رئيس الادارة الانتخابية عباس الفتلاوي :\" لم تبق سوى ايام تفصلنا عن موعد الاقتراع، وقد اعددنا المستلزمات، ووفرنا جميع متطلبات الاستحقاق\".

واضاف انه :\" بعد اجراء القرعة سنشرع بتصميم الورقة الخاصة للاقتراع وطباعتها وتوزيع وطباعة بطاقة الناخب\"، مبينا :\" ان الاقبال على تحديث سجل الناخبين كان غير مسبوق، ولم تشهده عمليات التحديث في الانتخابات السابقة منذ العام 2003) \"، لافتا الى :\" ان هناك ارتفاعا باعداد التحالفات والاحزاب والمرشحين باعداد مضاعفة قياسا بالانتخابات السابقة \".

عن الانتخابات ايضا ، تابعت صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي حرمان اكثر من 100حزب من المشاركة في العمليات الانتخابية التي ستجرى مستقبلاً بسبب مخالفات مالية وادارية.

وقال مدير عام دائرة شؤون الاحزاب والكيانات السياسية في المفوضية هيمان تحسين، في تصريح لـ / الصباح / :\" ان الدائرة اصدرت قراراً صودق عليه في مجلس المفوضين بمنع 108 احزاب سياسية من المشاركة في اي عملية انتخابية تجرى في المستقبل\".

واضاف :\" ان القرار جاء بسبب مخالفات كبيرة لقانون الاحزاب السياسية رقم 36 لسنة 2015، منها عدم تقديم الحسابات الختامية الى ديوان الرقابة المالية، وعدم وجود مقرات حقيقية، وعدم قيامها بعقد مؤتمراتها التأسيسية كل عامين او اربعة حسب النظام الداخلي\".

واشار تحسين الى :\" ان هذه المخالفات حالت دون ان تتمكن المفوضية من التعامل مع رئيس الحزب او الامين العام، لان الحزب بموجب القانون يتمتع بالشخصية المعنوية ، وبانتهاء ولاية القيادات يتحول رئيس الحزب الى اشبه بحكومة تصريف الاعمال، ولا حق له في تقديم قوائم المرشحين\"، موضحاً :\" ان الحرمان سيمتد الى العمليات الانتخابية المقبلة فالقرار جاء مطلقاً لا رجعة فيه\".

واضاف انه :\" تم منح الاستثناء لمدة 4 اشهر فقط لخمسة احزاب بسبب مخالفات بسيطة لا تتعدى تأخرها في عقد المؤتمر التأسيسي ، للحاق بفرصة المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات غير المنتظمة باقليم في 18 كانون الاول المقبل، شريطة التعهد بعقد مؤتمر حال زوال العذر المقدم من الحزب\".