اقرار جزء من الموازنة وتوقعات استقالة المطلك في مقدمة اهتمامات صحف اليوم

2013/03/07 عدد المشاهدات : 2417

عن موضوع تمرير الموازنة ، وصفت صحيفة / المستقبل / جلسة البرلمان امس بانها كانت عاصفة وحافلة بالمشاحنات . وان التصويت تم بغياب نواب كتلة التحالف الكردستاني الذين فضلوا الجلوس في الكافتيريا وعدم حضور الجلسة احتجاجا على عدم التوصل لاتفاق نهائي بشأن دفع مستحقات الشركات النفطية العاملة في الاقليم . وبهذا الخصوص نقلت / المستقبل / عن النائب الكردستاني خالد شواني قوله :" ان التحالف الكردستاني لم ولن يحضر اي جلسة برلمانية لايتم التوافق عليها ، وبدون الاخذ بمطالب الاكراد ومصالحهم ".واضاف شواني :" ان ائتلاف دولة القانون هو من اخر جلسة التصويت ، محاولا تمرير الموازنة ، لكنه فشل لوجود خلافات داخلية بين ائتلاف المالكي ومكونات التحالف والكتل الاخرى التي حضرت جلسة التصويت ".على صعيد متصل ، اشارت الصحيفة الى اعلان القائمة العراقية ان مقاطعة اغلب اعضائها جلسة التصويت على الموازنة ، كانت اعتراضا على الغاء قانون تقليل مخصصات مكتب رئيس الوزراء البالغة 950 مليار دينار ، وان لديها ، اي العراقية ، معلومات بان المالكي سيستخدم هذه المخصصات من اجل تشكيل ميليشيات ضد المعتصمين في المحافظات المناوئة لسياسته . من جانبها قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، نقلا عن مصدر برلماني ، ان القائمة العراقية انقسمت الى قسمين بشأن التصويت على الموازنة ، الاول برئاسة صالح المطلك دخل قاعة البرلمان ، والاخر برئاسة النائب سلمان الجميلي ، لم يدخل .واشارت الصحيفة الى ان جلسة التصويت على الموازنة شهدت الكثير من مشاهد الصخب والمشادات والتوتر بين النواب ، ابرزها اصابة النائب عن ائتلاف دولة القانون فالح الزيادي بحالة اغماء ، قيل انها افقدته الوعي مدة عشر دقائق ، اضافة الى مشادة كلامية حادة كادت ان تتطور الى عراك بالايدي بين النائبين بهاء الاعرجي وفرهاد الاتروشي بسبب رفض التحالف الكردستاني دخول جلسة البرلمان ، ومشادات كلامية اخرى مع رئيس المجلس اسامة النجيفي .وعن موضوع التظاهرات والاعتصامات في بعض المحافظات ، تحدثت صحيفة / الدستور / عن معلومات ، قالت انها مؤكدة ، بان نائب رئيس الوزراء صالح المطلك سيذهب يوم غد الى الفلوجة ومن المحتمل ان يعلن استقالته من الحكومة من هناك .ونقلت / الدستور / عن ناشط من اللجان الشعبية المنظمة للتظاهرات :" ان الاستعدادات على قدم وساق من أجل تنظيم تظاهرات حاشدة يوم غد الجمعة ، وهي فرصة أخيرة تمنح للحكومة العراقية حتى تنفّذ مطالب المتظاهرين..و عقب ذلك سيتم الاعلان عن التغييرات التي ستتم بساحات الاعتصام بما يتناسب مع عدم اهتمام الحكومة العراقية بمطالب المتظاهرين".فيما نقلت عن مصادر في جبهة الحوار الوطني، التي يرأسها المطلك : " ان المطلك وصل الى قناعة تامة بان رئيس الحكومة مصر على رفض الاستجابة لمطالب المتظاهرين والمعتصمين، وان اللقاء الذي جمعهما كان متوتراً وسلبياً بسبب المماطلة والتسويف اللذين أبداهما المالكي في تلبية المطالب الشعبية..عن الموضوع ذاته ، اجرت صحيفة / المشرق / حوارا مع كامل الدليمي النائب عن العراقية ، قال فيه ان هناك بعض المندسين في التظاهرات، يرمون المناشير هناك وهناك. ورفض فكرة تسليم السياسيين (زمام التظاهرات) للمرجعيات الدينية. ونقلت الصحيفة عن الدليمي قوله :" ان مندسين سياسيين يحاولون إسقاط بعض السياسات ويستثمرون التظاهرات لأنفسهم ولأغراض سياسية فقط لكسب الشارع ، ولذلك يحاولون من خلال رمي مناشير هنا وهناك ضد الجهة الفلانية وضد تلك الجهة، ان يكون لهم دور في المرحلة القادمة ".واضاف :" أن التظاهرات غير محتاجة الى شخص يرتقي المنصة كي يدلي بخطابات . وقادة التظاهرة ليسوا سياسيين ، فقائد التظاهرة ثائر، و الثائرون لا يكونون سياسيين، و أن هذه التظاهرات بالذات ليست لإسقاط حكومة أو اسقاط دستور، وانما تظاهرات لتنفيذ مطالب".وفي شأن آخر تحدثت صحيفة /البينة / عن اختفاء عدد كبير من الملفات الحساسة من خزينة احدى المكاتب الرقابية الحكومية تخص قضايا فساد ومخالفات مالية. ونقلت عن مصدر رقابي مطلع :" إن هذه الملفات المهمة وصلت إلى أيدي مضاربين من نوع خاص، و ان هؤلاء يساومون عليها الأحزاب السياسية حاليا".واشار الى :" ان مافيا منظمة تقف وراء هذه السرقات التي تهدف الى التسقيط السياسي مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي الثاني ". /انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر