صحف الاربعاء تبرز اجراءات البنك المركزي لمواجهة ارتفاع سعر صرف الدولار وتطورات العملية السياسية

2012/04/11 عدد المشاهدات : 2905

فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التي تصدرها شبكة الاعلام العراقية "في وقت شهد فيه سعر صرف الدولار ارتفاعا أمام الدينار، تعززت أمس الاجراءات المتخذة من قبل الحكومة والبنك المركزي العراقي للسيطرة على اسعار الصرف".واضافت الصحيفة "فيما قرر مجلس النواب تضييف محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي، عزا الاخير اسباب الارتفاع الى اربعة اسباب، ابرزها الاحداث الاقليمية".وشهد يوم امس ارتفاعا في اسعار الصرف، حيث بلغ السعر التجاري لصرف الدولار امام الدينار 1320.وقالت صحيفة المستقبل "ان محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي عزا أسباب ارتفاع صرف الدولار أمام الدينار العراقي الى ضعف الإنتاج المحلي وقلة صادرات العراق (عدا النفط) وضعف اجراءات الحكومة في جذب رؤوس الاموال الى العراق، فضلا عن الأوضاع السياسية المتوترة داخليا وإقليميا، والحصار الاقتصادي الذي تعانيه بعض دول الجوار". واوضحت الصحيفة "ان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي استعرض مع محافظ البنك المركزي سنان الشبيبي امس الثلاثاء الأوضاع الاقتصادية وواقع عمل البنك".وفي موضوع اخر قالت صحيفة البيان التي يراس تحريرها ياسين مجيد المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء "ان مصدرا مطلعا اكد ان التحالف الوطني عقد مساء امس اجتماعه الدوري لبحث التطورات السياسية في البلاد والعلاقة بين الكتلل السياسية ". واشارت الصحيفة الى قول القيادية في حزب الفضيلة النائبة سوزان السعد "ان اجتماع التحالف الوطني عقد في منزل رئيسه ابراهيم الجعفري الاجتماع وضم اعضاء التحالف الوطني كافة وبحث الازمة السياسية وسبل الخروج بنتائج تسهم في بلورة العملية السياسية نحو الافضل".ونشرت صحيفة الدستور مقالا افتتاحيا بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ جاء فيه "يكثر الحديث بين الساسة مثلما يتبادلون بعضهم البعض الاتهامات بالخروقات الدستورية , وينزه كل واحد منهم نفسه عن التورط فيها من قريب أو بعد والحقيقة غير ذلك وإن لم يرتكب قسم منهم أفعالا مباشرة تدلل على تجاوزهم على الدستور إلا أن أغلبهم فعلوا بصور مختلفة وطرق متعددة" . وتابعت الصحيفة "ليبقى التنابز والتراشق الاعلامي ظاهرة مسيئة يحاول ساستنا أن يسوقوا من خلالها إلى الرأي العام حروبا كلامية لا تخرج عن إطار القذف والسب والتشهير غير الموثقة والتي لا تليق ببناء دولة , بل أن الكثير من هذه التهم ترد على أصحابها لأنهم يتسترون عليها لحساب مصالحهم مما يجعلهم عرضة للمساءلة القانونية والأخلاقية , ولسنا هنا بصدد الدفاع عن طرف ما لنبراه وندين الباقين , لكن الأجدى أن يتساءل الجميع ما الذي يمنعكم من وضع قائمة حساب طويلة كانت أم قصيرة بخروقات كل جهة ولتذهبوا بها إلى القضاء الذي تتباكون على ضياع هيبته واستقلاليته وأنتم من يعطل قانون المحكمة الاتحادية ويعيق نفاذ قوانين فاعلة ويلوذون بالتوافقات السياسية بديلا عن المؤسسة التشريعية التي أصبحت قبتها سقفا لتمرير ما يحفظ استحقاقات الكتل التي لا تمثل بالضرورة ما يطمح إليه المواطن ؟ .على صعيد متصل قالت صحيفة الصباح الجديد "يجري العراق، بحسب أوساط سياسية، مفاوضات مع الحكومة التركية لتسليم المطلوب طارق الهاشمي".واضافت "ياتي ذلك في وقت اكدت وسائل اعلام تركية ان اي مسؤول تركي رفيع لم يستقبل نائب رئيس الجمهورية المتهم باعمال/ ابادة /في العراق".وقالت الصحيفة "ان ائتلاف رئيس الوزراء نوري المالكي كشف عن مباحثات جارية بين العراق وتركيا لتسليم الهاشمي، وأن وفداً أمنياً زار تركيا قبل مدة قريبة واتفق على عدة محاور منها تسليم الهاشمي إلى السلطات العراقية".من جانب اخر قالت صحيفة البينة "ان عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار عزيز شريف المياحي دعا الى عقد اجتماع وطني متخصص بالجوانب الخدمية المتعلقة بالحياة اليومية للمواطن ".وركزت الصحيفة على تاكيده :" ان المواطن ليس معنيا بالاجتماعات التي تعقد بين الكتل السياسية للتباحث حول مصالحها الخاصة ، لأنه بطبيعة الحال لن يستفيد شيئا من كل هذه التجاذبات السياسية وبات واضحا اليوم ان اغلبية الخلافات السياسية مفتعلة . وكلما انتهى خلاف معين تستجد خلافات جديدة ، ومن هنا فقد تكون معظم المؤتمرات والاجتماعات استهلاكا للوقت الذي يجب ان يخصص لبحث الأمور الخدمية”./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر