صحف اليوم تهتم بالاعلان عن اكتمال ورقة الاصلاح وردود الافعال ازاءه

2012/07/08 عدد المشاهدات : 2436

صحيفة / الصباح / الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي قالت تحت عنوان رئيس على صفحتها الاولى / اكتمال ورقة الاصلاح / :" اعلن رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري اكمال ورقة الاصلاح السياسي من قبل التحالف الوطني والتوجه لطرحها على الكتل السياسية".ونقلت عن رئيس التحالف الوطني قوله في مؤتمر صحفي عقده بمكتبه امس :" ان الباب سيكون مفتوحا مع الكتل السياسية للحوارات ومناقشة جميع الملفات وعدم استثناء اية كتلة. و سيتم عرض ما توصلنا اليه على الكتل السياسية ". واوضح الجعفري :" ان لجنة الاصلاح السياسي توصلت الى 3 نقاط تتمثل بدعوة جميع الاطراف السياسية الى مراجعة الاوضاع في ضوء الازمة السياسية التي مر بها البلد ، ودعوة الاطراف السياسية الى التعامل مع دعوة الحوار بايجابية وطرح جميع الملفات، ولكن على اساس الالتزام بالدستور، بالاضافة الى دعوة الشركاء للتباحث في الملفات المهمة وايجاد حلول وفق سقوف زمنية”. و اكد :" ان ورقة الاصلاح ستنفتح على جميع الاوراق التي قدمتها الاطراف السياسية كورقة رئيس الجمهورية جلال طالباني وورقة اربيل وغيرهما ، وان مبادرة التحالف الوطني لا تستثني اي طرف سياسي مشارك في العملية السياسية، وان لجنة الاصلاح ستضم اعضاء من كتل سياسية اخرى عند تنفيذ الاصلاحات بغية ايجاد التقارب بين الكتل السياسية ".ومن باب ردود الافعال على هذا الاعلان ، قالت صحيفة / المستقبل / :" أكدتْ القائمة العراقية والتحالف الكردستاني عدم قناعتهما بنجاح ورقة الاصلاح التي قدمتها لجنة الاصلاح السياسي في التحالف". ونقلت عن النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك قوله :" ان كتلة الاحرار والتحالف الكردستاني والكتل الاخرى مازالت متمسكة بموقفها لاستجواب رئيس الوزراء نوري المالكي ، مؤكداً أن الكثير من النواب وبدافع المسؤولية ماضون في المطالبة بالاستجواب لحين ظهور الحقائق كاملة امام الشعب وممثليه في البرلمان".واضاف المطلك ، حسب /المستقبل/ :" ان المعطيات الحالية لاتحمل معها بوادر متفائلة بورقة الاصلاح التي يسعى لتقديمها التحالف الوطني بسبب تكرار الاجتماعات وكثرة المواثيق والعهود السابقة التي وقعتها اطراف العملية السياسية ولم تنفذ خصوصا منها اتفاق اربيل". وتابعت / المستقبل / :" ان النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل استبعد ان يخرج التحالف الوطني بورقة اصلاح حقيقية تحظى برضا جميع الاطراف والقوى السياسية". ونقلت عن خليل :" ان البلد يعاني العديد من الازمات المستمرة ولا يمكن حلها في اطار اجتماعات مقتضبة للتحالف الوطني على الرغم من تعهد التحالف بالأخذ بورقتي اجتماعي اربيل والنجف والعمل على حلحلة جميع المسائل العالقة بين الكتل السياسية". اما صحيفة / المشرق / فقد نشرت تصريحا للنائب عن التحالف الكردستاني سعيد رسول ، قال فيه :" إنها ليست المرة الأولى التي تُطلق فيها وعود الاصلاح من دون جدوى ".واضاف رسول ، حسب / المشرق / انه لا يعتقد ان الاصلاحات ستطبق على ارض الواقع في هذه المرحلة وان الامر نفسه قد تم تكراره مع بقية الكتل في سنة 2008. ويرى رسول :"ان هذه الاجراءات السريعة التي تروم دولة القانون الشروع بها مجرد كسب للوقت لا اكثر، وان الغاية منها تهدئة الوضع المتشنج بين الكتل السياسية ". فيما نقلت الصحيفة عن النائب عن القائمة العراقية حميد كسار قوله : " إنْ كانت هناك نيات حسنة من قبل رئيس الوزراء للشروع بالاصلاحات فليبدأ بتطبيق بنود اتفاقية اربيل التي على اساسها شكلت الحكومة، وها نحن نشهد مرور سنتين من عمر الحكومة ولم يتم تطبيق أي من بنود اتفاقية اربيل ".وفي ظن الكسار ، حسب / المشرق / أن ما طرح حتى الآن مجرد وعود لتمضية الوقت. ويرى أن السنتين المتبقيتين من عمر الحكومة، ستنقضيان، ولن يشهد البلد اي تقدم في مجال الاصلاح. وأضاف قوله: "إنْ كانت نية الاصلاح موجودة لدى رئيس الوزراء، فليبدأ بالتطبيق على الأرض، وليس على الورق". صحيفة / المؤتمر/ الناطقة بلسان حزب المؤتمر الوطني العراقي برئاسة احمد الجلبي ، نقلت عن النائب عن القائمة العراقية سالم دلي قوله :" ان لجنة الاصلاحات هي محاولة من ائتلاف دولة القانون لتسويف عمليه استجواب المالكي. وان العملية السياسية ليست بحاجة الى إصلاحات وإنما لإجراءات، ومن لديه النية الحسنة لذلك عليه تعديل الوضع الحالي بتقديم الإجراءات". واكد دلي :" ان ائتلاف العراقية والتحالف الكردستاني مصران على استجواب المالكي. وان جميع الكتل السياسية مع اقرار القوانين المهمة التي تخدم العملية السياسية والمواطن وهذا متفق عليه وليس بحاجة الى لجنة لمناقشته ". صحيفة / الدستور / اهتمت بموضوع التحقيق بثروات القادة السياسيين .ونقلت بهذا الخصوص عن رئيس لجنة النزاهة البرلمانية بهاء الاعرجي قوله انه توجد شخصيات سياسية تضاعفت ثرواتهم ونمت خلال سنوات قليلة بعد مزاولتهم العمل السياسي وان هذه الأموال يجب البحث فيها . لكن يوجد بعض السياسيين وعددهم قليل هم من عوائل ثرية..واضاف الاعرجي ، حسب / الدستور /: " ان اللجنة ستدقق ما جاء في التقرير الأميركي بخصوص ثروات القادة السياسيين من خلال مفاتحة المؤسسات والجهات الرسمية كدوائر التسجيل العقاري والبنوك"،مشيرا الى : " ان اغلب السياسيين يقومون بإخراج الثروات خارج العراق .. والعراق لا يملك الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تسمح بكشف هذه الأموال "،لافتاً إلى انه قبل أشهر قليلة تم الاتفاق مع بعض الدول لكشف ثروات المسؤولين العراقيين.. وأكد:أن لجنته ستناقش هذا التقرير خلال بداية عمل البرلمان الأيام القليلة المقبلة كما سبق وناقشت تقارير سابقة بهذا الشأن..ونقلت الصحيفة بهذا الخصوص عن النائبة عن العراقية الحرة كريمة الجواري ، قولها :" ان امتلاك سياسيين عراقيين للمليارات أمر خطير وخرق قانوني وخيانة عظمى للبلد ".. داعية إلى ابتعاد السياسيين عن العمل التجاري وترجيح كفة الوطن على المصلحة الشخصية..صحيفة / الغد / تحدثت عن ازمة تلوح في الافق بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني .وقالت بهذا الشأن :" تلوح في الافق بوادر ازمة جديدة ستكون تحديدا بين المالكي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني على خلفية التجاوزات على الدستور التي قام بها بارزاني ، على حد وصف مصدر مقرب من المالكي ".ونقلت / الغد / عن هذا المصدر قوله :" ان رئيس الوزراء ، وبعد انتهاء ازمة سحب الثقة ، سيتجه الى وضع النقط على الحروف في ما يخص العلاقة بين بغداد واقليم كردستان ".واضاف ، حسب الصحيفة :" ان المالكي سيقوم بخطوات وفق الدستور لبيان مدى الصلاحية التي يتمتع بها الاقليم ، ووقف سياسة " لي الذراع " التي ينتهجها مسعود بارزاني في مواقفه السياسية تجاه حكومة بغداد ".واشار الى :" ان المالكي سيعمد الى اجراء احصاء سكاني عام لجميع مناطق العراق لمعرفة النسبة السكانية الصحيحة لمواطني الاقليم لكي تكون النسبة المعطاة الى الاقليم من الموازنة العامة تتناسب والحجم الفعلي لسكانه ".وتابع المصدر انه :" ستكون هناك تحركات باتجاه معرفة كميات النفط المباعة دون علم الحكومة المركزية من قبل الاقليم والمطالبة بتسديد اقيامها الى الخزينة المركزية باعتبارها ايرادات حكومية تاتت عن طريق بيع ثروات الشعب العراقي ، وبالتالي هي من حق العراقيين جميعا "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر