الصحف تواصل متابعة تطورات الازمة واحتمالات عودة الوزراء الصدريين والاكراد

2013/04/02 عدد المشاهدات : 2120

وبشأن موضوع وزراء التيار الصدري والاكراد ، قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، ان التيار الصدري رهن عودة وزرائه الى جلسات مجلس الوزراء المقبلة بقرار زعيمهم مقتدى الصدر ، لاسيما بعد حصول موافقة مبدئية من دولة القانون على مطالبهم الاربعة .ونقلت عن مدير مكتب الشهيد الصدر في بغداد ابراهيم الجابري ، قوله :" ان وزراء الاحرار ينتظرون اوامر الصدر بشأن عودتهم الى جلسات المجلس . وان جميع مطالب الصدر التي بعثها الى رئيس الوزراء نوري المالكي هي مطالب جماهيرية لاتخص مكونا معينا ". على صعيد متصل اعلن التحالف الكردستاني انه سيقاطع جلسة البرلمان اليوم الاحد وسيعلن موقفه النهائي يوم غد الاثنين . ونقلت / الزوراء عن المتحدث باسم التحالف مؤيد الطيب :" ان من المستبعد ان يعود الوزراء الكرد الى الحكومة خلال الفترة المقبلة القريبة ، وقرار عودتهم قريبا بات من المستحيل ، الا ان القرار النهائي سيعلن يوم غد الاثنين ، وسط مقاطعة جلسة اليوم للبرلمان ".الا ان صحيفة / المستقبل / نقلت بهذا الشأن عن صلاح العبيدي المتحدث باسم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قوله :" ان وزراء كتلة الاحرار مستمرون في تعليق حضورهم جلسات مجلس الوزراء . وان تصريحات النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي بشأن عودة هؤلاء الوزراء عارية عن الصحة ". فيما نقلت عن النائب عزة الشابندر :" ان ائتلاف دولة القانون لن يدخل في حوار باتجاه عودة الوزراء المقاطعين الى الحكومة . ومن يعجبه ان يعود فاهلا وسهلا ومن لاتعجبه العودة فنودعه بالسلامة ، وهناك مئة بديل ينتظرون دورهم ليكونوا وزراء في الحكومة ". واضاف الشابندر :" ان شركاء دولة القانون في الحكومة يغضبون ويقاطعون لوحدهم ويبقى الوضع قائما ". لكن صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، قالت ان هناك اتصالات مكثفة بين بغداد واربيل لانهاء الازمة السياسية . ونقلت بهذا الخصوص عن فاضل محمد جواد ، المستشار القانوني لرئيس الوزراء نوري المالكي :" ان من المؤمل ارسال وفد حكومي رفيع المستوى إلى اقليم كردستان لمعالجة القضايا التي يدور بشأنها الخلاف بين المركز والاقليم خلال المرحلة الراهنة ".واضاف :" ان حكومة الاقليم، جزء من الحكومة الاتحادية . وبالتالي فان جميع النقاط مطروحة من الطرفين للوصول إلى نتائج ايجابية من شأنها معالجة الازمة الاخيرة".من جانبه، اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد الحسين الياسري ، أن ائتلافه بزعامة المالكي منفتح على جميع الكتل والسياسيين في البلاد ويرحب بالتفاوض والحوار لحلحلة الازمة الراهنة".فيما قال القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان ، حسب / الصباح / :" ان من المؤمل اصدار قرارات مهمة لاطراف التحالف الكردستاني الاسبوع المقبل وبلورة موقف سياسي على خلفية المقترحات التي قدمت في اجتماع القيادات الكردية الذي عقد مؤخرا، حيث شكلت لجنة تضم القيادات الكردية ومن المقرر ان تعقد منتصف الاسبوع المقبل اجتماعا للتشاور واصدار قرارات ترسم الموقف الكردي من الازمة الحلية . وان المباحثات مع الاطراف السياسية كافة مستمرة ولم تنقطع غير ان انشغال الكتل بالانتخابات والحملات الدعائية ربما سيعطل الحراك السياسي او خطوات حل الازمة حاليا".صحيفة / المشرق / تناولت موضوع الانقسامات داخل القائمة العراقية . واخذت بهذا الخصوص اراء عدد من النواب من كتل مختلفة .وقالت :" ان النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية برهان محمد فرج، يرى ان القائمة العراقية منذ البداية كانت مفككة وغير موحدة وغير قادرة على اداء دورها امام جمهورها وأمام التحالف الشيعي بسبب الانقسامات الموجودة داخل الشارع او الجمهور . وانها منذ البداية كانت غير جادة، ولم تستطع الاستجابة لمطالب جمهورها ".من جانبه قال النائب عن كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري حسين كاظم موسى ، حسب / المشرق / : " ان هذه الانقسامات اضعفت العراقية وهدمتها بسبب عدم وجود قيادات موحدة وبسبب عدم وجود رؤية موحدة لهم. فمنهم من دعم المتظاهرين ومنهم من أعلن استقلاله حول هذا الموضوع .وان القائمة العراقية في وضع حرج في هذه المرحلة ".في السياق نفسه ، نقلت الصحيفة عن ائتلاف دولة القانون عدنان السراج:"ان القائمة العراقية منذ تشكيلها فقدت مصداقيتها الوطنية خلافا للمشروع الوطني الذي دعت اليه بأنه سيجمع جميع مكونات الشعب العراقي . و ان الخلافات داخل القائمة العراقية بدأت منذ توزيع المناصب. و ان المواقف الاخطر التي سجلت على القائمة العراقية هي انجاب اشخاص مطلوبين قضائيا امثال طارق الهاشمي ومحمد الدايني وغيرهما، وهذا الموضوع ترك اثرا على وحدة القائمة العراقية". في الشأن الاقتصادي تحدثت صحيفة / الدستور / عن خطة لافراغ العراق من الذهب الخالص ، و استبداله بالذهب المطعم والمستورد من تركيا والامارات.وقالت بهذا الخصوص :" ان اللجنة المالية كشفت عن وجود بعض المعامل الوهمية وبعض الخلطات غير القانونية بين النحاس والذهب،ضمن الخطة المعدة لافراغ العراق من الذهب الخالص ".ونقلت عن عضو اللجنة هيثم الجبوري:" ان رئيس الوزراء نوري المالكي كان قد شكل لجنة برئاسة مستشار الامن الوطني فالح الفياض لاجل التاكد من هذا الموضوع . وان وزير التخطيط علي الشكري كان قد أشرك مفتش عام الوزارة بجميع اللجان التي تقوم بالوقت الحالي بتفتيش محال الصياغة وصنع المصوغات الذهبية".ونبه الجبوري الى أن نتائج هذه الحملات التفتيشية قد اظهرت وجود بعض المعامل الوهمية وبعض الخلطات بين النحاس والذهب..واشارت الصحيفة الى تقارير عن عزوف مستوردي الذهب عن إخضاع بضائعهم للفحص داخل الجهاز المركزي للتقييس ، ويتذرعون بخوفهم من الاستهداف خلال عمليات النقل ./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر