جديد الموقع |
نائبة تطالب الحكومة بحماية المؤسسات الصحفية والاعلامية
وقالت في مؤتمر صحفي اليوم انه " وفي الوقت الذي كنا نأمل في عصر الديموقراطية التي تؤسس اليوم في العراق ، ان يأخذ الاعلام دوره في تقويم مسار العملية السياسية بشكل ايجابي من خلال اطلاق الاقلام الحرة ، نتفاجأ انه ما زالت الهمجية تتحكم في البلاد ".واضافت :" ان ما حدث يوم امس من استهداف لصحف ، ما هو الا محاولة لاسكات صوت الحق الذي يريد بيان الحقيقة لبناء دولة ذات اساس متين " معتبرة ان التهجم على عدد من الصحف امس يعد جريمة اخرى بحق الصحفيين تضاف الى الجرائم التي ارتكبت خلال السنوات الماضية والتي استهدفت مختلف مفاصل الحياة ، بحسب قولها.واوضحت سليم :" ان الديمقراطية اليوم اصحبت كلمة بدون مفعول ، فلا توجد ديمقراطية ، ولا من يدعم الاقلام الحرة ، بل يوجد من لا يريد حتى الحيادية " مطالبة ان تأخذ هذه الاقلام دورها في البلد.ووصفت ما حدث يوم امس من اعتداء على بعض الصحف بـ " الرسالة السلبية التي يراد من خلالها اغتيال الديموقراطية المتمثلة بالاقلام الحرة ".وكانت نقابة الصحفيين العراقيين طالبت بتأمين الحماية اللازمة للمؤسسات الصحفية بعد حوادث الاعتداء التي جرت امس واستهدفت فيها مجموعات مجهولة الهوية مقرات ثلاث صحف في بغداد واحراق احداها والاعتداء على كوادرها الصحفية.ودعت في بيان اصدرته امس الجهات الامنية الى تكثيف جهودها لكشف ملابسات هذه الحوادث والجهات التي تقف وراءها وتدفع بهذا الاتجاه لاستهداف الاقلام الشريفة والكلمة الصادقة وتكميم الافواه.وشددت النقابة في بيانها على ان تكرار استهداف الصحفيين ومؤسساتهم يؤكد ان هناك جهات مازالت تجهل الدور الذي يضطلع به الاعلام في خدمة البناء واعادة اعمار العراق وتحاول فرض لغة الغاب على نهج الحوار والديمقراطية.وكان مجهولون اقدموا امس على احراق مقر جريدة المستقبل العراقي وسيارة رئيس التحرير علي الدراجي ما اضطر كادر تحريرها الى الهروب دون ان يصاب اي منهم.فيما اقتحمت مجموعات اخرى مقر جريدة /الناس/ والتي يرأس تحريرها الدكتور حميد عبدالله واجبروا كادر تحريرها على اخلاء المقر بعد ان عبثوا بمحتويات الجريدة.كما تعرض مقر جريدة /الدستور/ التي يرأس تحريرها باسم الشيخ للتخريب من قبل مجهولين./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
|
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها.. نموذج طلب انتساب...
لغرض تسهيل عملية انتساب الاخوة الإعلاميين استحدثنا هذا النموذج الالكتروني
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
|