صحف الثلاثاء تبرز قرارمجلس التعاون الخليجي بحضور القمة العربية في بغداد وكشف لجنة النزاهة النيابية

2012/02/14 عدد المشاهدات : 3066

فقد نقلت صحيفة الصباح شبه الرسمية التي تصدرها شبكة الاعلام العراقية عن مصادر رفيعة المستوى قولها ان "مجلس التعاون الخليجي قرر في اجتماعه الذي عقد في القاهرة مساء امس الاول ان يحضر القمة العربية العادية في بغداد أواخر آذار المقبل".واضافت الصحيفة "يأتي ذلك في وقت اعلن فيه ممثل العراق لدى جامعة الدول العربية قيس العزاوي ان العراق سيترأس هذا العام اربع قمم عربية ودولية في خطوة مهمة تثبت عودة البلد الى الزعامة العربية ودوره الاقليمي والدولي".الى ذلك ركزت صحيفة البيان التي يراس تحريرها ياسين مجيد المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء على تاكيد ممثل العراق الدائم في جامعة الدول العربية السفير قيس العزاوي "ان عشرة قادة عرب عبروا عن استعدادهم لحضور القمة في بغداد، قبل ان تتوجه وفود وزارية عراقية بالدعوة الرسمية لقادة الدول العربية كما هو متعارف عليه" .واشارت الصحيفة الى قوله":ان قمة بغداد المقبلة ستكون مرحلة جديدة في تاريخ العراق الحديث لانها ستفتح المجال لقيادة بغداد لكل العواصم العربية على مدى عام بأكمله، فسوف يترأس العراق كل اللجان المتفرعة عن القمة ونشاطات جامعة الدول العربية، والمنتديات العربية الاجنبية، كما انه سيرأس ثلاث قمم اخرى غير القمة الاعتيادية وهي قمة بغداد الاستثنائية، والقمة العربية اللاتينية التي ستعقد في منتصف ايلول المقبل، والقمة العربية الافريقية 2013م، وهذا يعني ان العراق سينهي كليا عزلته العربية والاقليمية والدولية وسوف يكون في مقدمة دول العالم" .من جانبها اوردت صحيفة البينة تصريحا للنائب عن كتلة الاحرار المنضوية في التحالف الوطني رافع عبد الجبار قال فيه "هناك بعض المخاوف من عدم انعقاد القمة العربية في بغداد وذلك لان رئاسة القمة حاليا لدولة قطر، في اشارة الى ان قطر التي قد لا تشارك في القمة هي التي تسلم رئاسة القمة الى العراق". واكدت الصحيفة على قوله ان" قطر تقوم بدور فاعل في كافة القضايا العربية، ولا اعتقد ان تتنازل قطرعن رئاسة القمة ببساطة"، مشيرا الى انه "أذا جرت الامور في سياقها الطبيعي وعقدت القمة في العراق سيكون له دور فاعل ومؤثر في المنطقة العربية لذلك فأن المهمة ستكون كبيرة وشاقة، وعلى العراق اتخاذ خطاب موحد اتجاه جميع القضايا العربية".على صعيد متصل قالت صحيفة الصباح الجديد "ان مجلس الوزراء عقد جلسته الاعتيادية أمس في محافظة البصرة في خطوة هي الأولى من نوعهاوركزت الصحيفة على تاكيد رئيس الوزراء نوري المالكي،"أن هدف عقد اجتماع مجلس الوزراء في محافظة البصرة هو الانفتاح على جميع المحافظات ودعمهما، عادًّا الاجتماع مبادرة ناجحة ستشمل باقي المحافظات التي تشكو من مشكلات".من جانب اخر قالت صحيفة المشرق "ان النائب عن العراقية ثامر عبد الحمزة وصف تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي بشأن اقامة الاقاليم (بأنها تدمر البلد) وتوتر العملية السياسية والشارع العراقي".واشارت الصحيفة الى قوله ان “اقامة الاقاليم حق دستوري وان عدم منح المحافظات هذا الحق يعتبر تجاوزاً على الدستور” مؤكداً أنّ “موضوع الاقاليم موضوع شائك جداً ويتطلب الوقوف عنده ومعرفة ماهيته”.من جهتها قالت صحيفة الدستور "ان مصدرا في لجنة النزاهة النيابية كشف ان حجم الفساد في برنامج التسليح بين العراق والولايات المتحدة بلغ 800 مليون دولار بموجب صفقة سرية لم يعلن عنها". واشارت الصحيفة الى قول المصدر الذي اشترط عدم ذكر اسمه": ان فريقا من الفنيين جاؤوا على متن الباخرة التي حملت الدبابات العام الماضي ومنعوا العراقيين من الاقتراب منها وقاموا بانزالها وتحميلها على ناقلات مدولبة وفرضت عليها اجراءات امنية مشددة كما قامت بتركيب اجهزة الـ (GPS) .وشددت الصحيفة على تاكيد المصدر":ان الفريق الفني وبعد اتمام عملية تركيب أجهزة التعقب على الدبابات، نقل بواسطة طائرة عسكرية الى بغداد لاستقبال الناقلات المحملة بالدبابات لغرض انزالها ومن ثم وضعت في مخازن في قواعد اميركية قبيل انسحابها ولم تسلم الى الجانب العراقي لحد الان في حين ان العراق دفع كامل مبلغ الصفقة".من جانب اخر قالت صحيفة المستقبل "ان القائمة العراقية وكتلة الاحرار دعتا الى اقرار قانون تحديد ولاية رئيس الوزراء بهدف تهيئة الاجواء للانتقال السلمي للسلطة، في وقت اكد فيه ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي رفضه تمرير قانون يمس ولاية رئيس الوزراء لـ «تعارضه مع الدستور»، بينما رفض التحالف الكردستاني التعليق على موقفه من هذا المقترح".ونقلت الصحيفة عن النائب عن كتلة الاحرار امير الكناني قوله ان «مقترح قانون تحديد ولاية رئيس الوزراء موجود لدى اللجنة القانونية وسيناقش لاجل طرحه داخل البرلمان»./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر