جديد الموقع
نقابة الصحفيين العراقيين تحدد الموعد النهائي لاستلام استمارات المكافآت الصحف تهتم باحياء الذكرى السنوية لاستشهاد السيد الصدر ونجليه والتأثيرات البيئية لعمل الشركات النفطية صحف اليوم تهتم باطلاق جولتي ملحق التراخيص الخامسة وجولة التراخيص السادسة وبانهاء عمل بعثة يونامي في العراق الصحف تتابع التعداد التجريبي للسكان واحتمال تمديد الفصل التشريعي للبرلمان صحف الاربعاء تتابع قرارات مجلس الوزراء..وتوجيه السوداني الفريق الخدمي بإستكمال متطلبات تنفيذ المشاريع الخدمية لمناطق شرق قناة الجيش صحف اليوم تهتم بحزمة مشاريع فك الاختناقات المرورية في بغداد وبالجهد الدبلوماسي العراقي الصحف تتابع زيارة السوداني لايطاليا وخطط الحكومة لاتمتة العمل المصرفي صحف الاحد تهتم باليوم العالمي لحرية الصحافة وباستنفار الجهود الخدميَّة والإغاثيَّة للمتضرّرين من الفيضانات الصحف تتابع تطورات تشريع قانون حرية التعبير وصعوبات استئناف تصدير النفط عبر تركيا الصحف تهتم بمشاركة السوداني في المنتدى الاقتصادي العالمي ولقاءاته بالزعماء وممثلي الشركات الكبرى
أخبار نقابة الصحفيين العراقيين
صحف اليوم تركز على التدهور الامني والموقف السياسي منه وردود الافعال عليه
2013/07/30 عدد المشاهدات : 2213
صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين تحدثت عن استبدال قادة الاستخبارات والفرق والعمليات على خلفية الخروقات الأمنية التي حدثت امس. ونقلت بهذا الخصوص عن نائب رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد فاضل شويلي قوله :" ان هناك معلومات تشير الى قيام القائد العام للقوات المسلحة باستبدال قادة الفرق وقادة العمليات وضباط الاستخبارات واحالة بعضهم للتحقيق على خلفية الخروقات الأمنية التي حدثت امس وسبقتها حادثة اقتحام السجون ".واضاف شويلي ، حسب / الزوراء / :" ان الخروقات الاخيرة سببها عدم وجود قرار موحد مابين الداخلية والدفاع وقيادة العمليات والاستخبارات واللجان الأمنية في مجلس المحافظة والبرلمان .وكل يعمل على انفراد. و ان التغييرات في القيادات الامنية لن تجدي نفعاً كون الجدد يأتون وفق المحاصصة واي ضابط يخرج فان البديل يجب ان يكون من نفس الحزب ولاوجود لعنصر الكفاءة في الاختيار. "واكد :" ان اللجنة الامنية في حكومة بغداد فاشلة كونها لم تكن باستطاعتها محاسبة قادة العمليات عن الخروقات واستبدال حتى جندي بسبب المحاصصة". بينما قال عضو لجنة الامن والدفاع مظهر خضر ، حسب الصحيفة :" ان عملية هروب سجناء عبارة عن خلط أوراق ليكونوا شماعة الخروقات الأمنية للأيام المقبلة عقب كل موجة انفجارات بعد ان استهلكت جميع الاعذار في الفترة السابقة. وان قيادات العمليات في عموم العراق اشغلت القطاعات العسكرية بالبحث عن الفارين واهملت الجوانب الاخرى ". اما صحيفة / المشرق / فقد وصفت ما حدث امس بانه وجه (ضربة قاسية) جديدة للعملية السياسية بتفجير أكثر من عشرين سيارة مفخخة في بغداد وعدد من محافظات العراق. وتعليقا على ذلك ، نقلت عن النائب عن ائتلاف العراقية رعد الدهلكي قوله :"ان الحكومة التنفيذية والتشريعية والبرلمان وجميع الجهات السياسية داخل البلاد لا يخرج من يدها شيء تجاه الخروقات الامنية المستمرة كونهم لا يفقهون من السياسة شيئا".من جانبه ذكر النائب عن ائتلاف دولة القانون علي العلاق،حسب / المشرق / :" ان الخروقات الامنية المستمرة تحتاج الى وقفة جادة لدراسة الموضوع من جميع الجهات لاتخاذ موقف سريع وعاجل من قبل الحكومة والبرلمان لمعالجة هذا الامر.وان هناك مؤامرة كبيرة تجري على البلاد، ولابد من تحديد فصول هذه المؤامرة وتحديد الاختراق، هل هو من قبل بعض القادة السياسيين أو الامنيين". فيما توقع النائب عن التحالف الكردستاني محما خليل، استمرار المشهد الدموي والخروقات الامنية في البلاد وتصاعد حدة التفجيرات نتيجة ضعف الأجهزة الأمنية وعدم وصولها الى المستوى الذي يمكنها من حفظ دماء المواطنين.وفي شأن ذي علاقة ، تناولت صحيفة / المستقبل / موضوع انضمام السجناء المطلق سراحهم الى الجماعات المسلحة والميليشيات .وقالت بهذا الخصوص :" تتحدثْ اوساط برلمانية وسياسية ومنظمات المجتمع المدني عن انضمام مانسبته نحو 60 % - 70 % ممن يطلق سراحهم من السجون العراقية الى الجماعات الارهابية والميليشيات المسلحة بفعل ترويج الافكار المتشددة بين نزلاء السجون، الامر الذي عدته لجنة حقوق الانسان البرلمانية طبيعيا بعد ان تحولت السجون في العراق الى وسيلة انتقامية من الافراد المخطئين ". ونقلت عن النائب اسامة جميل قوله :" ان السجين بعد مغادرته لا يرى مستقبلا لنفسه ولا حياة يستطيع من خلالها الاندماج في المجتمع من جديد فيكون خياره تلك الجماعات التي يرى فيها القوة والطموح، خاصة مع تكرار تعرضه للتحقيق من الاجهزة الامنية حتى بعد الخروج من المعتقل ". وتابعت الصحيفة ان مصادر في ادارات السجون ذكرت ان معظم المفرج عنهم يعودون للسجن مرة اخرى بتهمة الانضمام للجماعات المسلحة والارهابية وتنفيذ هجمات على المواطنين ، رغم ان معظمهم كان محكوما بتهم بعيدة عن هذه المجاميع. واكدت هذه المصادر لـ / المستقبل / ان معظم الذين يدخلون السجون يخرجون وهم يحملون افكارا متشددة نتيجة سيطرة اصحاب هذا الفكر المتشدد والمتعصب على قاعات السجون ما يجعل النزلاء يتاثرون سريعا بتلك الافكار. ونشرت صحيفة / الدستور / مقالا افتتاحيا بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ ، تعليقا / كما يبدو / على قول وزارة الداخلية ان البلاد تواجه حربا معلنة مع الارهاب ، استهله بالقول :" من قال ان الحرب مع الارهاب قد انتهت ليخرج علينا من يقول ان البلاد تواجه حرباً معلنة معه وكأن حربنا مع آلة الارهاب ومفخخاته غير مستمرة منذ اليوم الاول لتغيير النظام السابق، والذي يروج لذلك يحاول تضليل الرأي العام والقفز على الحقائق وطمسها، حيث لم تهدأ تلك الحرب ولم تحط رحالها، بل انها تشتد يوماً بعد اخر ". واضاف :" ان عدم الاعتراف او الاقرار باستمرارية الصراع مع واجهات الارهاب بأنواعها والركون الى انتصارات وقتية ، فيه خطأ كبير وخطر على امن البلاد"، مشيرا الى انه :" في الوقت الذي باتت فيه الاجهزة الامنية تراوح / محلك سر / ولم تضف الى امكانياتها البشرية او اللوجستية الا ما اكتسبته ابان وجود القوات الامريكية، وتوقف ارسال بعثات تدريبية الى الخارج، ظلت الجماعات الارهابية وبمعونة دول خارجية تضيف الى قدراتها كل ما من شأنه ان يديم فعالياتها ويطور امكانياتها ، مع امدادها بالدعم وتوفير حواضن وملاذات آمنة لها ". وانتهى المقال الى القول :" ان ما يزيد قلقنا ويؤكده هو ان الاجهزة الامنية تتعامل مع الهجمات بأفق سياسي يستبعد المهنية ويضعها اخر السلم، فبدلاً من ان يخرج علينا من يحلل الاحداث ويتحدث بلغة العسكر، نرى امامنا محللين سياسيين او ساسة مقصدهم التسويق ولي الحقائق الى غير اتجاهات"./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين