الصحف تهتم بالاتفاق على ميثاق الشرف وعراك النواب بسبب صور خميني

2013/08/28 عدد المشاهدات : 2002

عن موضوع ميثاق الشرف ، نقلت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين عن عضو دولة القانون صادق اللبان قوله :" ان ميثاق الشرف الوطني يعقد الا في حال حصول انتقالة نوعية بين الكتل السياسية . وان الميثاق يتطلب تحول الاجواء المتأزمة والمشحونة الى اجواء توافقية ". واضاف اللبان :" ان وضع البلد يحتاج فعلا الى عقد هذا الميثاق ، لكن بعض الكتل لاتريد للعملية السياسية ان تستقر رغم مشاركتها في الحكومة ، وتحاول عرقلته ".فيما نقلت عن النائبة عن / العراقية / وصال سليم :" ان ميثاق الشرف الوطني لايمكن ان يتحقق بدون نية صادقة بين القوى السياسية العراقية بالتحديد ، ولكي يضمن الجميع عدم تأثر هذه القوى خارجيا ".واضافت :" ان عقد ميثاق الشرف يتطلب عدم وجود وصاية على القرار العراقي من قبل اي دولة "، مشسرة الى :" ان الكثير من تصريحات سياسيين عراقيين كبار مشاركين في العملية السياسية منذ بدايتها عام 2003 ، توضح ان القرار الايراني الامريكي مهميمن على القرار العراقي ". من جهتها، طالبت النائبة عن القائمة العراقية، عتاب الدوري، بان تكون وثيقة الشرف الوطني المزمع توقيعها من قادة الكتل السياسية، خط الشروع للخروج من النفق المظلم الذي ادخل فيه البلد بسبب النزاعات السياسية.ونقلت عنها صحيفة / المستقبل / :" ان المبادرات التي اطلقت في وقت سابق كثيرة ، لكنها لم تثمر عن اية خطوات ايجابية باتجاه تطوير الجوانب السياسية والاقتصادية والامنية والخدمية وعلى جميع الصعد والميادين ، الامر الذي يوجب التعامل بشكل مغاير مع هذه المبادرة ".وتابعت الدوري ، حسب / المستقبل /:" ان هذه المبادرة تمثل نهاية المطاف، وان لم تكلل بالنجاح ، فان الاوضاع ستأخذ منحى اخر لا يحمد عقباه"، داعية الجميع الى ادراك خطورة الوضع القائم واستثمار هذه الفرصة الثمينة التي جاءت في الوقت المناسب وعدم التمادي في الصراعات والنزاعات.وفي ما يخص موضوع العراك في مجلس النواب ، قالت صحيفة / الدستور / ان التحالف الوطني حمل هيئة الرئاسة وخاصة رئيس المجلس اسامة النجيفي ، مسؤولية ماجرى ، باعتباره هو الذي اصر على السماح للملا بالقاء بيان يسيء الى احد المراجع الدينية ويطالب برفع صوره من الشوارع والساحات العامة ، على الرغم من اعتراض التحالف الوطني عليه .ونقلت / الدستور / بهذا الخصوص عن مصدر برلماني قوله :" ان كتلة التحالف الوطني في المجلس تقوم بجمع تواقيع لاعضاء البرلمان لسحب الثقة عن النجيفي واقالته من رئاسة البرلمان . وسيتم عرض سحب الثقة والتصويت عليه خلال الجلسة الاولى للمجلس الاسبوع المقبل " .فيما نقلت عن المتحدثة باسم القائمة العراقية ميسون الدملوجي :" ان وجود صور القادة الايرانيين في شوارع بغداد يثير حفيظة المواطن العراقي ويمس سيادة العراق . وبدلا من النقاش بشكل حضاري في مجلس النواب تحول النقاش الى اشتباك بالايدي ، حتى اصبح مجلس النواب حلبة صراع من قبل بعض الاطراف التي تحمي المصالح الايرانية قبل ان تحمي مصالح العراق ".صحيفة / البينة / ضمن اهتمامها بهذا الموضوع ، نقلت قول رئيس لجنة العلاقات الخارجية النائب همام حمودي: " ان الملا اراد ان يجعل الموضوع ضمن التنافس الانتخابي الداخلي "،عاداً هذه القضية لها حساسية وبعد ديني تقديسي عند الناس .واضاف حمودي ، حسب / البينة / :" ان طرح مثل هذه الواضيع يؤدي الى التحارب والتصارع ، وبالتالي تكون النتيجة مضرة للجميع . و اذا استمر الوضع على هذا المنوال فان مجلس النواب يقيل مجلس الرئاسة التي تسمح لمثل هذه التجاوزات ". واشارت الصحيفة الى ان رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري طالب حيدر الملا بتقديم اعتذار لعموم المسلمين بخصوص تصريحاته الأخيرة التي تمس المرجعيات الدينية، داعياً رئاسة البرلمان إلى التحقيق مع الملا ليكون "عبرة" لمن يحاول المساس بالمرجعيات. وفي شأن سياسي آخر ، قالت صحيفة / الصباح الجديد / ان خبراء في الشأن السياسي اكدوا ان التحالف الوطني يقف على مفترق طرق من انتخابات 2014؛ اما باعادة رص صفوفه وحل الخلافات الداخلية بين أطرافه أو الانفراط، لافتين الى ان الحل الأخير يعني نزول ائتلاف دولة القانون منفردا في المنافسة الانتخابية المقبلة وتشكيل تقاربات مع اطراف سنية (كتلتا صالح المطلك وجمال الكربولي) لتكوين حكومة اغلبية سياسية.ونقلت عن السياسي المقرب من ائتلاف دولة القانون عدنان السراج قوله :" ان المؤشرات الحالية تدل على عزوف الناخب العراقي عن الاشتراك في اقتراع 2014»، وعزا ذلك لـ «ما اتت به التجربة الحالية من نتائج سلبية على المواطن العراقي ".ورجح السراج ، حسب الصحيفة :" ان تستغل بعض الاطراف المعادية للعملية السياسية ، من اعلاميين ومعارضين ، الاجواء الحالية من اجل دخول غمار الانتخابات والوصول الى قبة البرلمان". /انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر