جديد الموقع
صحف اليوم تهتم بمؤتمر العمل العربي بدورته الخمسين وتتابع مشروع طريق التنمية صحف الاربعاء تولي اهتماما للاتفاق الستراتيجي بين العراق وتركيا ..ولقرارات مجلس الوزراء الصحف تركز على زيارة اردوغان للعراق واهدافها والملفات التي سيناقشها صحف اليوم تهتم بنتائج زيارة السوداني لواشنطن صحف الاثنين تولي اهتماما للقاء المرتقب للسوداني مساء اليوم في البيت الأبيض، مع بايدن.. ولاطلاق نقابة الصحفيين العراقيين استمارات المنحة التشجيعية لعام 2024 للزملاء الصحفيين اعـــلان اعلان استمارة المكافآت التشجيعية لعام 2024 صحف اليوم تهتم برد المحكمةُ الاتحادية العليا الطعن الخاص بإلغاء التعديل الرابع لقانون نقابة الصحفيين وبزيارة السوداني لواشنطن المحكمة الإتحادية العليا ترد الطعن بتعديل قانون نقابة الصحفيين
أخبار نقابة الصحفيين العراقيين
الصحف تهتم بتأثيرات الضربة الامريكية المحتملة لسوريا على الوضع الامني في العراق
2013/08/28 عدد المشاهدات : 1971
صحيفة / الصباح الجديد / قالت ان العراق سيبذل جهودا دبلوماسية على الصعيدين الاقليمي والدولي من اجل ايقاف العملية العسكرية المحتملة ضد سوريا.ونقلت عن عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية اسماء الموسوي قولها :" ان العراق سيقف على الحياد في حال تم ضرب سوريا ولن يتدخل لمساعدة طرف على حساب الآخر ، رغم ان توجه الدول الاقليمية كان معروفا حيال الاحداث".واضافت الموسوي ، حسب / الصباح الجديد / :" ان العراق سيبذل جهودا دبلوماسية عالية المستوى ، خلال الايام القليلة المقبلة من اجل ايقاف العملية العسكرية التي بدت وشيكة على سوريا . وان الخارجية العراقية ستتحرك على المنظمات الاقليمية كجامعة الدول العربية، فضلا عن الامم المتحدة ، وتستغل العلاقة الجيدة التي تربطها مع الولايات المتحدة الاميركية من اجل حقن الدماء وعدم ايصال الوضع الى المواجهة "، مؤكدة :" ان العراق يرفض استخدام اراضيه او سمائه كممر لهذه العمليات او غيرها التي قد تشنها الدول الغربية على انظمة المنطقة ".لكنها اقرت بان الضربة :" ستعود بالفائدة على العراق من خلال رحيل اعضاء تنظيم القاعدة الى الساحة السورية كونها خصبة لمواجهة دامية مع حكومة بشار الاسد ، مستغلين القصف الجوي ".بينما يرى النائب المستقل حسن العلوي ان تلك الضربة ستنعش الجماعات المسلحة في العراق . ونقلت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين قول العلوي :" ان ضرب سوريا سينعش القوى السياسية في العراق وينعش بعض الجماعات المسلحة ، الا ان العمق الستراتيجي للعراق يأتي من ايران اكثر مما هو من سوريا ".واضاف :" ان الولايات المتحدة الامريكية تخشى الدخول في حرب في الوقت الحالي ولديها قناعة كافية بان النظام السوري الحالي لايفكر في ضرب اسرائيل.و انها ستقوم خلال الـ 48 ساعة المقبلة بتوجيه ضربات لمخازن السلاح الكيميائي التابع لنظام الاسد من دون اسقاطه ، وضرب مواقع اطلاق الصواريخ ومواقع الحرس الجمهوري السوري من اجل اضعاف الاسد ".وفي الشأن السياسي الداخلي ، قالت صحيفة / البيان / ان وزارة الداخلية دعت المواطنين الى تأجيل تظاهرات [31آب] الخاصة بالمطالبة بالغاء تقاعد البرلمانيين وامتيازات الدرجات الخاصة ، لان هناك من يتربص بالمواطنين ويعمل على استهدافهم باعتداءات اجرامية دموية تزيد المشهد الامني والسياسي في البلاد تعقيدا.ونقلت عن بيان لوزارة الداخلية ، انها ترحب بكل النشاطات السلمية المشروعة التي كفلها الدستور العراقي للمواطنين كافة ، ومن ضمنها التعبير عن الرأي والتجمع والتظاهر ، إلا انها تود تذكير المواطنين الكرام وبالخصوص الداعين الى التظاهر والتجمع ، ان ظروف البلاد العصيبة والتحديات الامنية الجسيمة واكتظاظ شوارع وساحات العاصمة بسبب الاجراءات الاحترازية ، كلها مقتضيات تدعو الى تأجيل التظاهرة ، لان هناك من يتربص بالمواطنين الدوائر ويحرص على استهدافهم باعتداءات اجرامية دموية تزيد المشهد الامني والسياسي في البلاد تعقيدا ، وتضيف الى البلاد مشاكل القلاقل والفتن التي هي في غنى عن المزيد منها ".واضافت الداخلية :" ان المسؤولية القانونية والوطنية والاخلاقية تدعونا الى الطلب من الجمهور الكريم تقدير الموقف بمسؤولية وحصافة وعقلانية ، خصوصا وان مطالب من يريد التظاهر قد وصلت الى اسماع السلطات السياسية والتشريعية والتنفيذية في البلاد ، وهي مطالب مشروعة ومعلومة سبق للجهات التنفيذية وبعض الكتل السياسية ان طالبت بها ، كما ونبهت اليها المرجعيات الدينية من قبل ذلك ، وبالتالي فان التظاهر لن يزيد صوت المطالب علوا ولا يضيف ضغطا ، وربما وجد البعض من الهواة ان التظاهر حق تجوز ممارسته في كل الظروف ، بلا حساب للمخاطر التي قد تترتب عليه ".امنيا ، قالت صحيفة / المشرق / نقلا عن عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حسن جهاد :" ان الحملة الاخيرة للقوات الامنية في محيط بغداد انجزت اموراً كثيرة والقت القبض على العديد من الارهابيين وحققت اهدافا ايجابية ". واضاف جهاد ، حسب الصحيفة :" ان العمليات مستمرة ولن تنتهي فالمعركة صعبة وتوجد نتائج على الارض والامور آخذة بالتحسن ، وتم القاء القبض على عدد كبير من الارهابيين ".وعن استمرار الهجمات بالمفخخات في مناطق عديدة من بغداد ومحافظات العراق ، اشار جهاد الى :" ان الصراع مستمر والعمليات ستستمر ولن تنتهي مرة واحدة . وتوجد مسائل عديدة يجب اخذها بالحسبان، فدائماً ما كان هناك عمل امني مهم واستخباري وامور كثير تتوفر كي تجفف هذه العمليات بشكل نهائي ".صحيفة / المستقبل / في تناولها لهذا الموضوع ، اشارت الى رأي النائب خالد العلواني الذي اتهم الحكومة بشن عمليات تهجير طائفي في مناطق حزام بغداد من خلال اعتقال وقتل وتعذيب ابناء تلك المناطق بايدي الاجهزة الامنية. ونقلت عن العلواني قوله :" ان لجنة الامن والدفاع البرلمانية ورئيسها القيادي في حزب الدعوة حسن السنيد ، تقوم الآن بالتستر ودعم القادة الامنيين الفاسدين وتكرمهم على انتهاكاتهم ".وتابع العلواني ، حسب / المستقبل / :" ان حقيقة العمليات العسكرية على مناطق حزام بغداد ، هي انها محاولات لتفريغ هذه المناطق من سكانها باستخدام القوات الامنية التي تمارس الاعتقالات العشوائية وإنتهاك حرمة المنازل والاعتداء على ممتلكات المواطنين وتعذيب الشباب المعتقلين وقتل بعضهم وتسليمهم جثثا لذويهم، فضلا عن التجاوز على النساء والاطفال "، مشيرا الى قيام القوات الأمنية بإجراءات صارمة في مناطق حزام بغداد من خلال فرض حظر للتجوال وتقييد حركة المواطنين داخل مناطقهم واعتقال المئات من سكانها منذ اكثر من شهر. واوضح العلواني :" ان مجلس النواب عجز عن حماية مواطني هذه المناطق بسبب لجنة الامن والدفاع النيابية ، التي حولها رئيسها القيادي بالحزب الحاكم حسن السنيد ، الى صمام أمان لعمليات انتهاك حقوق الانسان في مناطق حزام بغداد ", مبينا :" ان هذه اللجنة لاترغب بقراءة تقرير ضد الوضع الامني وترفض استجواب او استضافة اي من القادة الامنيين، بل تقوم بتكريم المتجاوزين على حقوق المواطنين. وان عمل اللجنة هو تبرير اي خلل امني". امنيا ايضا ، تناولت صحيفة / الدستور / الجرائم التي تحدث تحت ذريعة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر .ونقلت بهذا الخصوص عن عضو لجنة الامن النيابية حاكم الزاملي قوله :" ان مايجري في بعض المناطق من حوادث قتل تحت هذه الذريعة ، يأتي بدوافع شخصية وضمن اجندات معينة تتورط بها منظمات ارهابية خطيرة . وان ما يجري الان من قتل لبعض العوائل والنساء بحجة الدعارة و تحت ذريعة مايسمى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ، محاولة اخرى لتفكيك وتدمير المجتمع العراقي "./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين