الصحف تهتم بزيارة اوغلو لبغداد ومستقبل العلاقات مع تركيا

2013/11/10 عدد المشاهدات : 2287

عن زيارة اوغلو ، قالت صحيفة / الدستور / انها جاءت لاطلاق مرحلة علاقات متطورة بين البلدين تطوي صفحة ازمة شهدتها على مدى العامين الاخيرين K والتمهيد لزيارات متبادلة بين رئيسي حكومتي البلدين..ونقلت / الدستور / عن مصدر سياسي ، وصفته برفيع المستوى ، تأكيده :" ان اوغلو سيلتقي مع نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ورئيس الوزراء نوري المالكي للبحث في العلاقات الثنائية والتطورات السياسية في المنطقة، وخاصة ما يتعلق منها بالازمة السورية وتأثيراتها السلبية على البلدين ومؤتمر جنيف 2". واضاف المصدر ، حسب الصحيفة :" ان الوزير التركي سيلتقي ايضا رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي لبحث تطوير العلاقات البرلمانية الثنائية. وان الزيارة ستضع ترتيبات لزيارات متبادلة بين رئيسي الحكومتين نوري المالكي الى انقرة والتركي رجب طيب اردوغان الى بغداد قريباً ".واشار الى :" ان جدول يوم غد الاثنين لاوغلو سيتضمن زيارة محافظة كربلاء لزيارة العتبات المقدسة وبحث امكانية توسيع مهام الشركات التركية في اعمال التطوير والصيانة في المحافظة ، والنهوض بالمشاريع الخدمية . ومن بعدها ستكون الى محافظة النجف الاشرف حيث سيلتقي المرجح الديني السيد علي السيستاني".وكشف المصدر ذاته :" ان رئيس الوزراء نوري المالكي سيزور تركيا خلال العام المقبل . لكن لم يتم بعد تحديد موعد نهائي للزيارة ". صحيفة / الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، قالت ان عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية اسماء الموسوي ، دعت الحكومة الى فتح جميع الملفات العالقة مع أنقرة اثناء زيارة وزير الخارجية التركي ، فيما حذرت من أن اقتصار الزيارة على المجاملات والتداول الاعلامي، يعني استمرار المشاكل بين البلدين، ولن تجلب المنفعة لهما. ونقلت عن الموسوي قولها :" إن الزيارات المتبادلة بين المسؤولين العراقيين والاتراك لن تؤدي الى نتيجة مؤثرة، ما لم تتضمن فتح ملفات الخلافات العالقة بين الدولتين بشكل جدي "، مؤكدة وجود عدة ملفات ساخنة يجب مناقشتها وحسمها مع تركيا وفي مقدمتها الملف الامني وملف المياه. واضافت الموسوي /، حسب / الزوراء / :" ان تركيا مطالبة باتخاذ موقف حازم من الشخصيات التي آذت واجرمت بحق الشعب العراقي ، وابرزهم نائب رئيس الجمهورية السابق طارق الهاشمي، الذي وفرت تركيا له الاجواء المناسبة لممارسة النشاط السياسي. وان الملف الآخر والمهم، هو انشطة جهاز المخابرات التركي وتأثيرها على الوضع الامني في العراق من خلال الاسهامات السلبية المتمثلة بدعم تنظيم ما يعرف بالدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش)". عن قانون التقاعد ، تناولت صحيفة / المشرق / تأثير الخلافات السياسية على اقرار القانون ، وحقوق الاساتذة واصحاب الكفاءات فيه .ونقلت بهذا الخصوص ، عن النائب عن القائمة العراقية حمزة الكرطاني ، قوله :" ان جميع الكتل السياسية حريصة على تمرير قانون التقاعد الموحد، والتزامها دستورياً ووطنياً وشرعياً وأخلاقياً تجاه أبناء الشعب العراقي ". مؤكدأ رغبة كل الاطراف في التصويت على هذا القانون، قبل إنتهاء الدورة البرلمانية الحالية لانقاذ شريحة واسعة من العراقيين.واضاف :" ان الكفاءات العلمية والاختصاصات الاخرى والقضاة التي قدمت الكثير من اجل بناء الوطن، سيتم انصافهم جميعاً من خلال هذا القانون، اضافة الى كل شرائح المجتمع العراقي، بمختلف الدرجات الوظيفية ".من جانبه اكد النائب عن كتلة المواطن حبيب الطرفي ، حسب / المشرق / سهولة تمرير القانون قبل انتهاء الدورة البرلمانية الحالية واستخدامه من قبل الجميع في الدعاية الانتخابية. من جهتها رأت عضو اللجنة المالية النيابية، نجيبة نجيب، ان لجنتها تحتاج الى وقت لاخذ الاراء والمقترحات من كل الكتل السياسية بشأن قانون التقاعد الموحد.واوضحت في تصريح نشرته صحيفة / المستقبل / :" ان من المستبعد اقرار القانون خلال الجلسة المقبلة لمجلس النواب ، لان اللجنة المالية ستحاول اخذ كل الاراء والمقترحات من الكتل السياسية للوصول الى صيغة توافقية ترضي الجميع وتحقق المنفعة للمواطن".فيما أكد عضو اللجنة القانونية، النائب حسون علي الفتلاوي، عدم وجود خلافات سياسية بشأن قانون التقاعد الموحد، و من المؤمل أن يمرر في الدورة الحالية.ونقلت عنه / المستقبل / قوله ، انه : "لا توجد خلافات سياسية على قانون التقاعد الموحد وان هناك تنافسا من الكتل السياسية على اقراره . و من المؤمل أن يمرر القانون في الدورة الحالية بعد الاتفاق عليه "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر