الصحف تركز على موضوع الانتخابات المقبلة وما اعدته الكتل لخوضها

2013/11/18 عدد المشاهدات : 2025

عن موضوع التحالفات ، قالت صحيفة / المستقبل / ، نقلا عما تداولته اوساط برلمانية :" ان محافظات الفرات الاوسط والجنوب تشهد تكتلات عديدة لمكونات التحالف الوطني تعزف على اوتار الطيف الشيعي، فيما تنشط قائمة «متحدون» لتوحيد الاصوات السنية في المحافظات الغربية". واضافت الصحيفة انه :" بالمقابل بدأت تظهر ملامح تيار اخر يطرح نفسه عبر شعارات «علمانية» يتبناها اياد علاوي وصالح المطلك . وفي الشمال، تجمع الاوساط البرلمانية على ان خلافات الطيف الكردي ستلقي بظلالها على قائمة التحالف الكردستاني وسط تفوق ملحوظ لكتلة التغيير وتراجع ملموس لحظوظ حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة رئيس الجمهورية جلال طالباني في معقله بالسليمانية ". عن الموضوع ذاته ، قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، ان عضو ائتلاف دولة القانون النائب عن التحالف الوطني عمار الشبلي، كشف عن وجود ستراتيجية لدى كتلته لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، تمنع هدر او ضياع الاصوات الانتخابية، كما حصل سابقاً. ونقلت / الزوراء / عن الشبلي قوله :" ان هناك ستراتيجة سيعتمدها ائتلاف دولة القانون بالانتخابات تمنع هدر الاصوات، وهي تقسيم المناطق وفق قوة الائتلاف اي ستكون دوائر متعددة داخل الدائرة الواحدة "، موضحاً: " ان الترشيح سيكون لكل مناطق بغداد بالنسبة لبغداد وكذلك الحال للمحافظات الاخرى ".فيما يرى النائب عن ائتلاف دولة القانون صادق اللبان ان قانون الانتخابات الجديد الذي اقره مجلس النواب يشجع القوائم المتوسطة والصغيرة، ولا يحث على القوائم الكبيرة. وان الكتل السياسية لن تدخل في تحالفات قبل اجراء الانتخابات ، والائتلافات ستتشكل بعد ظهور نتائج صناديق الاقتراع.ونقلت صحيفة / المشرق / عن اللبان قوله :" ان المقاعد التي ستحصدها القوائم في الانتخابات المقبلة قريبة من تلك التي حصلت عليها سابقاً، باستثناء ائتلاف العراقية الذي اختل توازنه، واصبح اكثر من قائمة وستطرأ عليه تغييرات كثيرة من الجهات السياسية الاخرى ". واضاف اللبان : " ان المؤشر في الوقت الحالي يدلل على عدم حدوث تغيير في طبيعة الحكومة المقبلة، وحكومة الاغلبية التي ستضطر الى اعطاء بعض الكتل، مقاعد وزارية اكثر مما هو موجود حالياً بينما تفقد الجهات الاخرى مقاعدها تماماً ".كما نقلت / المشرق / عن النائب عن ائتلاف دولة القانون علي العلاق: " ان هذه القضية سابقة لاوانها، ونحن نعد العدة الانتخابية وندرس خياراتنا المتاحة". صحيفة / الصباح الجديد / من جهتها قالت :" ان نوابا من مختلف الكتل اكدوا انهيار تحالفات 2010 ، ودخول كل كتلة او حزب منفردا لقياس حجمه من جهة ، والتفكير بالدخول في تحالفات بعد الانتخابات لحسم المناصب السيادية من جهة اخرى ".واضافت انه :" في غضون ذلك شدد ائتلاف دولة القانون على ان رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري يجري في هذه الاثناء عدة لقاءات مع زعماء الكتل المنضوية داخل التحالف لاقناعهم باعادة التحالف الشيعي ، لكن مصادر مطلعة اكدت فشل هذه الحوارات ، كون الجميع مقتنعا بالدخول بقوائم منفردة ."وبهذا الخصوص ، نقلت عن القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب علي الشلاه قوله :" ان تجربة مجالس المحافظات كانت قاسية على بعض الكتل الكبيرة ، وعلى هذا الاساس يجب اعادة النظر بكيفية دخولنا الى الانتخابات ". ، لافتا الى انه :" حتى اللحظة لا توجد اي قرارات من قبل اطراف التحالف فيما اذا كانوا سيدخلون منفردين او التحالف مع قوائم رديفة . ولا يوجد شيء رسمي من جميع الكتل والجميع متردد " .وجاء في المقال الافتتاحي لصحيفة / الدستور / :" ان صورة اولية تبلورت عن الخيارات الاهم التي ستعتمدها القوى المتنافسة التي تستعد للمشاركة في الانتخابات العامة المقبلة، يحكمها بالدرجة الاساس قانون الانتخابات الجديد وطبيعة العلاقة بين هذه القوى وطموحات كل منها ". واضاف انه :" بدأ الاعلان مبكرا عن عزم الكتل الكبيرة الدخول الى الانتخابات بقوائم منفردة وليس بتحالفات كبيرة، تاركة موضوع التحالف الى ما بعد الانتخابات ، اي بعد ظهور النتائج ومعرفة حجم كل كتلة، وهو امر متوقع الحدوث خاصة وان القوائم المنفردة ، بحسب القانون الانتخابي المقر ، تمتلك حظوظا اكثر للحصول على مقاعد تمثل خيارات جمهورها فقط ، فيما يفقدها الانضواء بتحالفات مع كتل منافسة جزءا من استحقاقاتها لحساب الاخر ان لم تكن احتاطت بشكل مناسب ".واشار الى :" ان الجميع يجدون في النظام الانتخابي الذي اعتمده القانون سبيلا لتحقيق مكاسب كبيرة، في المناطق او الدوائر الانتخابية ذات الانتماء الواحد ، الامر الذي يدفع بذات القوائم الى التحالف في ائتلافات كبيرة في الدوائر المشتركة بسبب تحول المنافسة الى مواجهة التخندقات الجهوية والفئوية ، بينما في الاولى تنحصر المنافسة بين ابناء المكون الواحد ". وانتهى الى القول :" ان طريقة المشاركة الجديدة قد تسمح لنفاذ بعض الكتل المتوسطة الواعدة والرافضة لهيمنة الكبار من خلال حصولها على عدد من المقاعد ، وان بدت ليست كبيرة بما يكفي ، لكنها ستتحكم لاحقا بحسم خارطة التحالفات ما بعد اعلان النتائج مستثمرة التقاطعات في الرؤى والمصالح بين القوى المستحوذة، ومحاولة كل منها الاستئثار بالواجهة السياسية التنفيذية "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر