صحف اليوم تركز على التداعيات السياسية لموجة الامطار والفيضانات

2013/11/21 عدد المشاهدات : 2353

صحيفة /البيان / استهلت موضوعها الرئيس اليوم بالقول ، ان رئيس الوزراء نوري المالكي حذر من استغلال معاناة المواطنين للدعاية الانتخابية، كاشفا عن تعطيل متعمد لعمل شبكة تصريف المياه واطفاء للمحطات . واضافت الصحيفة :" ان المالكي اتهم بعض السياسيين بقيامهم بعمليات تخريب لمجاري المياه والبنى التحتية،مبينا ان هؤلاء المخاصمين السياسيين يحاولون العيش على معاناة الناس بعد ان اغلقوا بعض المجاري وقاموا باطفاء المحطات التي تصرف المياه واطلقوا الاشاعات والدعايات من خلال التظاهر ".واشارت الى قول المالكي :" ان هذه الازمة لاتحل بلبس بدلة عمل او اخذ الصور في الماء ، انما تحل بأخذ المسؤولية في المؤسسات التي تصرف لها الدولة مبالغ طائلة ".اما صحيفة /المشرق / فقد وصفت الحكومة بان " قلبها من صخر " ازاء معاناة فقراء المدن المنكوبة بالفيضان .وتساءلت / المشرق / :" هل يعقل كل هذا الصمت ازاء الاحياء الشعبية الفقيرة الغارقة بالمياه؟.. ولماذا لم تستنفر القدرات على وسعها لانقاذ الناس من حالة مزرية جداً في بغداد وفي محافظات أخرى؟. ومتى يفعل المسؤولون شيئاً لاقناع الناس بان هناك من يدفع عنهم غوائل كارثة طبيعية قد تصبح متفاقمة في الايام المقبلة اذا ما استمرت الامطار بالانهمار في البلاد ؟.ونقلت الصحيفة عن النائبة عن كتلة الفضيلة سوزان السعد :" ان المعالجات التي يقدمها المسؤولون عن ملف الخدمات البلدية ترقيعية ، لانهم منشغلون بالتراشقات الاعلامية، تاركين منازل المواطنين والشوارع تتعرض للغرق ". فيما نقلت عن عضو لجنة الخدمات والاعمار البرلمانية احسان العوادي،قوله :" ان ما حصل من فيضانات جراء هطول الامطار ، دليل على وجود المزايدات السياسية. وان هذه الصراعات والمزايدات لن تحل ازمة الفيضانات العالقة ". واوضح النائب :" ان المشكلة الآن تعدت الاجهزة الرقابية لتصل الى الاجهزة التنفيذية التي باتت ينتقد احدها الآخر" مؤكدا :" ان الانتقادات التي توجه من جهاز تنفيذي الى آخر ، امر غير صحيح وغرضه انتخابي يعبر عن التنصل من المسؤولية التي جوبهت بالفشل ".من جانبه حمل النائب عن التحالف الكردستاني فرهاد رسول، الحكومة مسؤولية الفيضانات التي حدثت في عدد من احياء بغداد. ونقلت عنه / المشرق / قوله : " ان جميع الامور التي تحصل في العراق ، سواء كانت فيضانات او تفجيرات او غيرها ، تقع مسؤوليتها على عاتق السلطة التنفيذية. و ان الحكومة هي من تتحمل هذا الامر كونها المسؤولة عن تقديم الخدمات ، وكان الاجدر بها ان تعد العدة وتوفر جميع المستلزمات الضرورية منذ الصيف ". اما صحيفة / المستقبل / فقد ركزت على مادار في اجتماع رئيس مجلس الوزراء بالمحافظين . وقالت ان الاجتماع سادته اجواء مشحونة بين رئيس الوزراء نوري المالكي وامانة بغداد من جهة ، ومحافظ بغداد علي التميمي من جهة ثانية . ونقلت عن مصدر وصفته بالمطلع :" ان ممثل الامانة في الاجتماع ، الذي كان يناقش واقع الخدمات ، جهز للتميمي ملفات تتعلق بتقصير في مشاريع خدمية ", فيما اكد مصدر مطلع في محافظة بغداد ، حسب / المستقبل / :" ان رئيس الوزراء طالب محافظ بغداد بسحب صلاحياته من مسؤولية مركز بغداد في مجالات الخدمات والمشاريع والمسؤولية الادارية والابقاء عليها لصلاحيات امانة بغداد فقط ".واشارت الصحيفة الى ان مراقبين يرون ان ملف الامطار سيتحول الى حلبة للدعاية الانتخابية سيكون ضحيتها سكان بغداد ، لاسيما مع تاكيدات لائتلاف دولة القانون بانه "غير راض " عن اداء امانة بغداد الذي وصفه نواب بالهزيل .ونقلت عن مصدر آخر وصفته بالمطلع :" ان رئيس الوزراء يحاول استباق الزمن وتغيير مسار التوجه الانتخابي لدى المواطنين . وكل ما دار في الاجتماع وعرض امام الاعلام كان ضمن هذا التوجه "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر