صحف السبت تهتم بدعوة المرجعية الدينية الى ادخال دماء جديدة في القوائم الانتخابية واستفحال ظاهرة الاغ

2013/11/30 عدد المشاهدات : 2358

فقد ابرزت صحيفة /المشرق/ المستقلة المقابلة التي أجرتها صحيفة الاندبندنت البريطانية مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والتي ابدى خلالها تخوفه من " مستقبل قريب مظلم بسبب تنامي العداء الطائفي السني ـ الشيعي في العراق ، وتشاؤمه من تفكك الحكومة وتفكك الشعب ".واشارت الصحيفة الى تعليق عدد من النواب على ما جاء في مقابلة الصدر ، ومن بينهم النائب عن التحالف الكردستاني سيروان احمد قادر ، الذي توقع انهيار الوضع عن قريب بدليل الانفلات الأمني المستمر ، قائلا " انا اتفق مع رؤية السيد مقتدى الصدر الذي تخوف من مستقبل العراق المظلم بسبب العداء الطائفي السني ـ الشيعي 100% ، متهماً رئيس الوزراء نوري المالكي بأنه السبب الرئيس لإشعال نار الفتنة الطائفية بين ابناء الشعب الواحد بسبب تفرده بالحكم وسيطرته على الملف الامني وعدم اعطاء الفرصة لغيره لإدارة هذا الملف ".كما اوردت تصريح النائب عن ائتلاف العراقية وليد المحمدي ، الذي رأى " ان تصورات وتخوفات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من مستقبل قريب مظلم بسبب تنامي العداء الطائفي السني ـ الشيعي في العراق في محلها ، مؤكدا ان الفتنة الطائفية موجودة ومتجذرة ".اما صحيفة /الزمان/ المستقلة فاهتمت بدعوة المرجعية الدينية العليا ، الكتل السياسية الى " ادخال دماء جديدة في قوائمها الانتخابية المشاركة في الانتخابات النيابية المقرر اجراؤها في نيسان المقبل ".ونقلت الصحيفة عن ممثل المرجعية في كربلاء عبد المهدي الكربلائي في خطبة صلاة الجمعة امس قوله " على الكتل السياسية ان تعمل على ترشيح دماء جديدة تمتلك مقومات النزاهة والاخلاص والكفاءة ، واما ان تطرح اغلب الوجوه السابقة والتي لم تحقق رغباتها او اغلبها ، فان الرغبة بالمشاركة في الانتخابات ستكون ضعيفة ".وفي شأن اخر ركزت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين على " نجاح ضغوط عراقية وأميركية في ارغام تركيا على عدم توقيع اتفاق تصدير نفط اقليم كردستان اليها ، مشيرة الى تحذير نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني من أن التصرف بهذه الثروة الوطنية من دون موافقة الحكومة الاتحادية يعد تجاوزا على سيادة العراق وثروته ". وفي الملف الامني ، ابرزت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة " توقع مسؤول أمني محلي بارز ازدياد نشاط الميليشيات في بغداد بالتزامن مع قرب موعد الانتخابات العامة في نيسان 2014 ، مبينا ان المجاميع المسلحة هذه ترتبط بجهات سياسية نافذة وتنفذ عملياتها بأوامرها ، في حين كشف عن (قطيعة تامة) بين الحكومة المحلية في العاصمة وقيادة عمليات بغداد ".واوردت الصحيفة تصريح نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد فاضل الشويلي والذي قال فيه إن " ظاهرة الاغتيالات والجثث مجهولة الهوية التي عادت مؤخراً يحاول مرتكبوها إعطاءها صبغة طائفية من خلال مناطق معينة في بغداد ، ولاسيما محيط العاصمة لإحداث فتنة بين مكونات الشعب العراقي ، معربا عن أسفه لوجود صمت واضح من الجهات الرسمية إزاء هذه التصفيات التي هي بمنزلة صراع مبكر للحصول على مكاسب اكبر في انتخابات 2014 على حساب الدم العراقي ".الى ذلك قالت صحيفة /الدستور/ المستقلة " ان القوات الخاصة عززت من تواجدها في بغداد للحد من عمليات الاغتيال " وذلك نقلا عن مصدر في قيادة عمليات بغداد ، والذي اوضح " إن قوات خاصة عززت بالتعاون مع مختلف صنوف القوات المسلحة ، من انتشارها في مناطق الشعلة والبياع والإسكان والحرية وحي الجهاد والطارمية والمشاهدة للحد من عمليات الاغتيال التي تحدث في محلاتها وأزقتها خاصة وأن تلك المناطق شهدت في مؤخراً عمليات استهداف للأشخاص من قبل المسلحين والمليشيات ".وفي موضوع اخر ، اهتمت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي بانجاز وزارة النفط امس الجمعة تنصيب المنصة المركزية للعدادات في الموانئ الجنوبية ، بما يسهم في تعزيز مكانة العراق الدولية في مجال الشفافية بالصادرات النفطية./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر