صحف الاثنين تهتم بالتوتر الجديد بين العراق وتركيا بعد توقيع الاخيرة اتفاقيات نفطية مع كردستان

2013/12/02 عدد المشاهدات : 1942

فتحت عنوان رئيس /اتفاقات اربيل النفطية تهدد بقطع شامل للعلاقات العراقية ـ التركية/ قالت صحيفة /البيان/ المقربة من الحكومة " دخلت العلاقات العراقية ـ التركية منعطفا خطيرا قد يودي بها الى قطع شامل للعلاقات الاقتصادية والتجارية بعد انباء عن توقيع حكومة اقليم كردستان اتفاقيات في مجال الطاقة في مقدمتها تصدير النفط بشكل مباشر الى تركيا ".واضافت الصحيفة " أعلنت تركيا رسميا ابرامها عدة اتفاقات في الطاقة والنفط مع حكومة اقليم كردستان ، قبيل زيارة وزير طاقتها تانر يلدز الذي وصل الاحد الى العاصمة بغداد " مشيرة الى اعلان مكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني " ان وزير الطاقة التركي تانر يلدز سيبحث في بغداد اتفاق بلاده النفطي مع حكومة اقليم كردستان المثير للجدل ، ورفض الحكومة الاتحادية للاتفاقات لانها مخالفة للدستور باعتبار ان النفط ملك لكل العراقيين ولا يجوز التعاقد الا من خلال الحكومة الاتحادية المتمثلة بوزارة النفط ".الى ذلك اهتمت صحيفة /المستقبل/ المستقلة بما كشف عنه التحالف الكردستاني من ان لقاء مرتقبا سيجمع رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني مع رئيس الحكومة نوري المالكي لحل الخلافات حول حصة اقليم كردستان ومخصصات البيشمركة في قانون الموازنة العامة لعام 2014.ونقلت الصحيفة عن النائب عن التحالف الكردستاني احمد حسن قوله " ان حصة الاقليم من الموازنة لا تزال محل نزاع ولم تحسم لغاية الان مع تخصيصات قوات البيشمركة وعقود الشركات العاملة في الاقليم , مبينا ان كل هذه المسائل بحاجة لحسم بصورة صحيحة وسليمة لتمرير الموازنة ". وفي الملف الامني ابرزت صحيفة /الزمان/ المستقلة تشييع أهالي الفلوجة امس جثمان مسؤول ساحة اعتصام الفلوجة خالد حمود الجميلي الذي اغتاله مسلحون مجهولون.واشارت الصحيفة الى ان المشيعين رددوا هاتفات غاضبة تندد باغتيال الجميلي وأكدوا مواصلة الاعتصام والتظاهر ، واتهموا اجندات سياسية بالوقوف وراء عملية الاغتيال.فيما تساءلت صحيفة /المشرق/ المستقلة عن " سرّ استخدام العجلات العسكرية والزي والهويات الرسمية في تنفيذ عمليات قتل ؟ وما الذي يصعد المداهمات في بعض المناطق بهدف تنفيذ اعتقالات عشوائية طبقاً لعدد من النواب ؟ ألا يثير ذلك شبهات كثيرة في وقوف جهات معينة وراء التعجيل بالفتنة الطائفية ، لاسيما أن البلد يوشك على الدخول في مرحلة التهيئة للانتخابات البرلمانية في نيسان من السنة المقبلة ؟ وما هي الإجراءات الكفيلة بوقف هذه الموجة من العنف والعنف المقابل ؟ ".واوردت الصحيفة بهذا الخصوص تصريح عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية عن ائتلاف العراقية مظهر الجنابي ، والذي اكد فيه " أن عمليات الاغتيال التي تنفذ بالزي العسكري والهويات الرسمية بالعراق مدعومة من جهات حكومية لم يسمها ، وان عمليات الاغتيال بالكواتم تتم بالقرب من نقاط تفتيش الاجهزة الامنية ، وهذا دليل على ان من يقوم بها هم مدعومون من الحكومة ومن حملة الهويات الحكومية الذين يستطيعون من خلالها تجاوز هذه السيطرات ".فيما قالت صحيفة /الدستور/ المستقلة " ان القوات المسلحة بجميع صنوفها تستعد لتنفيذ صولة فرسان للحد من سيطرة الميليشيات وتصاعد هجمات الارهاب التي ضربت بغداد والجنوب ".ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية رفيعة المستوى قولها " ان نوري المالكي القائد العام للقوات المسلحة يخطط لحملة عسكرية ضد المليشيات التي عادت مجددا الى بغداد والجنوب بعد ان وضع خطة مُحكمة واعتقل عددا كبيرا من اعضاء ميليشيا استعرضت في ديالى ، وان الصولة ستكون قبل الدخول للانتخابات القادمة ".وفي الشأن الانتخابي ، ركزت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين على تأكيد نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي " ان للصحفيين دورا فاعلا في الانتخابات المقبلة ابتداء من المشاركة الكاملة بها ومرورا بحث المواطنين على ذلك وانتهاء بتغطية كل الانشطة والفعاليات المتعلقة بهذا العرس الجماهيري ".واوردت الصحيفة قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات " ان النقابة ستشكل لجانا مختصة في فروعها بالمحافظات لحث المواطنين على المشاركة الفاعلة فيها وتحديث سجلاتهم حيث سيسهم اكثر من 10 الاف صحفي موجودون في كل قرية ومدينة في ذلك ".اما صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي فاهتمت بتجديد الكويت رغبتها الحقيقية في بناء علاقات وطيدة مع العراق مبنية على اساس المصالح المشتركة ، لاسيما عقب المساعي الحثيثة التي بذلها قادة البلدين بهذا الشأن ، والهادفة الى ازالة اثار الماضي.ونقلت الصحيفة عن وزير الاعلام الكويتي سلمان الحمود قوله " ان العلاقات بين الجارين تشهد تقدما ملحوظا على مختلف الصعد ، مستفيدة من حسن النوايا الصادقة التي عبر عنها زعماء العراق والكويت في العديد من المناسبات "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر