صحف الاثنين تهتم باعلان المالكي " ان عهد المليشيات ولى "

2013/12/09 عدد المشاهدات : 1894

فقد ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي مشاركة القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي امس, بمراسم احتفالية تخرج الدورة الاولى من ضباط جهاز الامن الوطني غربي الكوت , مشيرة الى كلمته التي القاها خلال حفل التخرج واكد فيها " ان العراق يمر بمرحلة تحد شاملة في مجالات السياسة والأمن والاقتصاد ، ومواجهة الخارجين عن القانون والميليشيات والعصابات حتى القضاء على آخر تمرد على النظام العام ، مؤكداً ان اجهزة الدولة ستلاحق كل من يخرج على القانون حتى انهاء اي تمرد او خروج عن القانون ".فيما ركزت صحيفة /البيان/ المقربة من الحكومة على قول المالكي " ان عهد المليشيات ولى ، فلا ميليشيات بعد ، ولا عصابات ولا خارجين عن القانون ، والكل تحت طائلة القانون ".واشارت الصحيفة الى تأكيد المالكي على " ان يكون العراق هو الهدف الأول وليس القومية أو الطائفة أو الحزب وان العمل الحزبي والسياسي محرم في المجال الامني ".وعلى الصعيد السياسي ، اهتمت صحيفة /المشرق/ المستقلة بنفي النائب عن دولة القانون عمار الشبلي اشتراط ائتلافه على كتل التحالف الوطني القبول بولاية ثالثة للمالكي ، متوقعا عدم حصول الكتل الكبيرة على ما حصلت عليه في السابق ، نتيجة النزول بقوائم منفردة.الى ذلك نقلت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين عن النائب عن دولة القانون عبد السلام المالكي قوله " ان الخارطة السياسية حتى الآن لم تتضح بعد ، والحوارات مفتوحة مع جميع الكتل السياسية ، مشيرا الى ان دولة القانون بقيادة رئيس الوزراء نوري المالكي ستخوض الانتخابات البرلمانية منفردة في عموم محافظات العراق ".واشارت الصحيفة الى قوله " ان الكتلة ـ كتلة دولة القانون ـ لديها حوارات الآن للائتلاف مع كتل صغيرة بعد الانتخابات ، لتشكيل الكتلة البرلمانية الاكبر التي ستشكل الحكومة المقبلة ، منها كتلة كفاءات ، وكتلة العراقية الحرة ، والبيضاء وتيار العدالة ، وكتلة النائب اسكندر وتوت ، موضحا ان الانتخابات المقبلة ستكون الاصعب لجميع الكتل السياسية لان جميع الكتل ستدخل منفردة ، مع عدم معرفة ما يجول في خاطر الناخب العراقي ".وفي مقالها الافتتاحي ، قالت صحيفة /الدستور/ المستقلة " أسهم الدستور وبدعم من تفسيرات المحكمة الاتحادية في حصر مشاريع القوانين المقدمة لمجلس النواب بالحكومة التي غالبا ما تحددها توجهات القوى السياسية النافذة فيها والتي قد تحجب اي مشروع قانوني يتعارض مع هذه التوجهات بغض النظر عن الفائدة العامة المتوخاة من اقراره ".واضافت " وفي ضوء هذه الحقيقة بات مجلس النواب اسير سطوة الحكومة المقيدة لمهامه التشريعية ، فصارت قدرته مقتصرة على ما تتقدم به من مشروعات اما بالرفض او بانفاذ مبضع التعديل على وفق الاهواء السياسية ، اما فيما يتعلق بصلاحيات رئيس الجمهورية في تقديم مشاريع القوانين فغدت محدودة بغياب الرئيس ، واستسلم بذلك مجلس النواب الى الامر الواقع بادراكه ان مقترحاته لاقرار تشريعات جديدة ستصطدم بنقض الاتحادية بطلب من الحكومة خاصة اذا جاءت مخالفة لتوجهات الاخيرة ، وعطل هذا خاصية المبادرة النيابية مثلما افقد المجلس جزءا من دوره الرقابي ".وفي موضوع اخر ، ركزت صحيفة /المستقبل/ المستقلة على اعتداء عناصر حماية عضو مجلس محافظة النجف عن ائتلاف دولة القانون ازهار الطريحي على احد المواطنين ، وهو ما اثار غضب الشارع النجفي والعراقيين عموما ، مبدين تعاطفهم مع الضحية الذي تم تحطيم اسنانه واستمرار حبسه منذ ايام.وذكرت الصحيفة ان عراقيين تناقلوا الحادث عبر موقع التواصل الاجتماعي والذي وصفوه بتجاوز عضو مجلس محافظة النجف ازهار الطريحي وحمايتها خطوط الأخلاق والأعراف الإنسانية.اما صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة فاهتمت باعلان الامانة العامة لمجلس الوزراء ، أمس الأحد ، عن موافقة المجلس على تعديل الراتب التقاعدي لرئيس الوزراء الاسبق /عبد الكريم قاسم محمد بكر/ بما يتناسب مع مكانته السياسية والاجتماعية وماقدمه للعراق ، ليصبح 7 ملايين و400 الف دينار شهرياً ، بدلاً من الراتب المخصص له بموجب قرار مجلس الحكم السابق والذي كان يتقاضاه ذوو الزعيم بناءً ويبلغ (1000) دولار شهرياً./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر