صحف اليوم تركز على انشقاقات النواب وظاهرة تشظي الكتل الكبيرة وفرصها بالانتخابات

2013/12/15 عدد المشاهدات : 1992

عن هذا الموضوع قالت صحيفة / المستقبل / ان ظاهرة انشقاق النواب عن كتلهم البرلمانية وقواهم السياسية ، اتسعت مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية .واضافت :"ان الاوساط البرلمانية تجمع على ان الانشقاقات التي تعرض لها ائتلاف دولة القانون وجناح حزب الدعوة بالاخص ، اكلت الكثير من جرف رئيس الوزراء نوري المالكي ومساعيه الحثيثة نحو الولاية الثالثة ، سيما بعد ان استهل جعفر باقر الصدر ، نجل مؤسس حزب الدعوة ، لائحة النواب المنشقين عن ائتلاف المالكي وتبعه النواب الاخرون تباعا ".ونقلت عن النائب عن التحالف الوطني امير الكناني قوله :" ان تنقلات النواب امر طبيعي في الكثير من الكتل مع انتهاء عمر الدورة الحالية . وان تلك التنقلات بدأت مبكرة في دولة القانون منذ الايام الاولى للدورة الحالية بخروج صفية السهيل ، تبعها حاجم الحسني ثم جواد البزوني وشيروان الوائلي وحسين الاسدي واحمد العباسي ، ومؤخرا عزة الشابندر ". واضاف :" ان انسحاب النواب هو لعدم قناعتهم بمشروع كتلة المالكي ، او اوجود خلافات شخصية مع ائتلاف رئيس الحكومة . وان انسحاب الشابندر هو الاكثر خطورة في الائتلاف وحزب الدعوة ومن المقربين من المالكي . وما قاله عن ان الائتلاف تحول الى طائفي هو تحليل منطقي من كبير المفاوضين في كتلة مهمة ".اما صحيفة / البيان / فقد تناولت الانشقاقات في صفوف ائتلاف / العراقية / . وقالت بهذا الخصوص ان الاحزاب السنية في العراق تخلت عن اياد علاوي وتركته يخوض الانتخابات بمفرده ، بعدما قررت المشاركة في الانتخابات بتحالفين سنيين، احدهما بقيادة اسامة النجيفي والآخر بزعامة صالح المطلك.وانشطرت الكتل السنية الى ثلاث كتل رئيسة بعدما خاضت انتخابات 2010 بتحالف واحد مكنها من الحصول على 91 مقعداً.واضافت الصحيفة ، نقلا عن مصادر سياسية :" ان الخلاف حول الزعامة هو من شتت مكونات “القائمة العراقية”، اذ ان علاوي أصرّ على ان يترأس التحالف، لكن اسامة النجيفي الذي سطع نجمه منذ سنتين كزعيم للسنة ، اصرّ هو الآخر على ان يكون رئيس الكتلة، فيما رفض كل من علاوي والنجيفي التحالف مع صالح المطلك لقربه من رئيس الحكومة نوري المالكي ".ويقول النائب عن ائتلاف / متحدون / محمد اقبال ، حسب الصحيفة :" ان تحالفنا سيكون برئاسة النجيفي ويضم 14 قائمة ، ابرزها كتلة الحل برئاسة محمد الكربولي وتجمع المستقبل العراقي برئاسة ظافر العاني، والتجمع المدني للاصلاح ".واضاف :" ان ائتلاف / متحدون / يضم ايضا الجبهة التركمانية برئاسة ارشد الصالحي وتجمع حماة العراق برئاسة احمد المساري وتنظيم العشائر المستقل برئاسة عمر هيجل وتجمع العمل لسليم الجبوري وصلاح الدين للتنمية برئاسة عمار يوسف وتجمع عشائر الشرقاط وصحوة العراق بزعامة ابو ريشة ، فيما يضم تحالف / الوطنية / بزعامة علاوي ، 22 كياناً وحزباً سياسياً، وهي في الاغلب احزاب مغمورة وصغيرة لا تمتلك شعبية كبيرة ".وذكرت الصحيفة في تقرير على صفحتها الاولى ، انه :" ليس مستغربا ان ينقسم الزعماء الذين جمعتهم كتلة واحدة باسم “القائمة العراقية”، فهذه الكتلة كانت من اول الكتل التي تعرضت للانشقاقات بعد شهور قليلة من تشكيل حكومة 2010. واول انشقاقات العراقية تمثّل باعلان ثمانية نواب منها في آذار 2011 الانشقاق وتشكيل كتلة جديدة باسم “الكتلة العراقية البيضاء” بزعامة النائب حسن العلوي، وبرر المنشقون خطوتهم تلك برفضهم طريقة ادارة “العراقية” من قبل قيادات محددة ، دون تسميتها ".فيما نقلت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين عن القيادي في ائتلاف / متحدون / ، محافظ نينوى اثيل النجيفي قوله :" ان تعدد القيادات في القائمة العراقية افقدها القدرة على التفاوض والقبول بالحلول الوسطية ". واضاف النجيفي :" ان تمسك بعض قيادات القائمة العراقية بسقف استحقاقها لمنصب رئاسة الوزراء ، دون مراعاة الواقع الذي تشكل بعد الاحتلال ، كان سببا في دفع الاحزاب الدينية الشيعية الى التحالف مع تباين مواقفها "، لافتا الى ان تعدد قيادات العراقية افقدها القدرة على التفاوض الموحد والقبول بالحلول الوسطية. اما صحيفة / المشرق / فقد تناولت موضوع من سمتهم / المتربصين في الخارج / وتكوينهم كتلاً (عابرة ) يقال ان لها علاقات (خاصة) مع اسماء سياسية كبيرة تريد لها ان تفوز بالسلطة. عن هذا الموضوع ، قال النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود، حسب / المشرق / :" ان الواقع السياسي للبلاد يتركز في التنافس بين الكتل السياسية. وان الحراك السياسي هو ترسيخ لمفاهيم الديمقراطية والتنافس ، على الرغم من ان بعض جوانبه غير حضارية، لان بعض الكتل السياسية تحاول تحقيق مكاسب سياسية ". مؤكداً ان العملية السياسية الديمقراطية تواجه تحديات كبيرة منذ 2003 وحتى الآن لغرض افشالها. متهماً بعض الدول المجاورة بأنها تسعى لضرب العملية السياسية من خلال زجّ قوائم سياسية بوجوه جديدة مختلفة ومسميات مختلفة ، وراءها اجندات سياسية من اجل اسقاط العملية الديمقراطية. صحيفة / الصباح الجديد / من جهتها تناولت القوائم الانتخابية في كركوك واستعدادها لخوض الانتخابات .ونقلت عن نواب من كركوك :" ان المكون العربي في المحافظة انقسم الى قائمتين ، واحدة بزعامة صالح المطلك ووزير التربية محمد تميم باسم "الكتلة العربية"، واخرى بزعامة اسامة النجيفي باسم "متحدون" مع باقي كتل عرب كركوك "، مشيرين الى ان هذا الانقسام سيضعف موقف العرب، خصوصا بعد سيطرة المكون الكردي على رئاسة الحكومة المحلية، واجراء تغيرات ديموغرافية على طبيعة المحافظة .وقال النائب عن محافظة كركوك النائب حسن الجبوري ، حسب / الصباح الجديد / :" ان موقف الكتل التي تمثل العرب غير جيد خصوصا وان الاكراد استغلوا سيطرتهم على رئاسة المحافظة، واجروا الكثير من التغيرات الديموغرافية . وان هذه السيطرة ستنعكس على نتائج الانتخابات المقبلة، ولن يحصل عرب كركوك على عدد المقاعد التي شغلوها خلال الدورة الحالية".وبين الجبوري ، وهو عضو اللجنة القانونية النيابية :" ان ما نلاحظه خلال هذه الفترة ان هناك اتفاقات سرية بين التركمان والكرد لعزل المكون العربي، من خلال تقاسم المناصب السيادية"، مشيرا الى :" ان العرب في المحافظة يشكلون الطرف الاضعف خلال هذه الفترة"، مستبعداً ان "تجري انتخابات مجالس المحافظات خلال هذه الدورة، بسبب عدم توصل الاطراف السياسية الى صيغة توافقية بخصوص قانون انتخابات كركوك".وفي شأن آخر قالت صحيفة / الدستور / :" ان القيادة العامة للقوات المسلحة تنوي القيام بمشروع إصلاحي حكومي لصد التآمر الجديد الذي يضرب جميع مدن العراق "..ونقلت الصحيفة عن مصادر ، قالت انها رفيعة في مكتب القائد العام :" ان القائد العام نوري المالكي يفكر بجدية في تغيير النهج والخطط العسكرية والامنية لازالة الدائرة التي حجبت عنه الكثير من الحقائق من خلال الوجوه الحزبية والسياسية والاستشارية والعسكرية والامنية".وكشفت هذه المصادر ، حسب / الدستور / عن نية القائد البدء بانهاء عمل الشركات الامنية لانها رأس الحربة في العمل ضد الحكومة . وهي رديف سري للارهاب . وايقاف عمل الشركات الاجنبية التي تعمل في المطارات بسبب اشتراكها في المؤامرة والتهريب والدعم اللوجستي السلبي وتغيير قيادات الحدود وجميع المعابر العراقية وابعاد المجتثين، والمشمولين بالمساءلة والعدالة في وزارتي الدفاع والداخلية والمخابرات ، وابعاد الجيش العراقي من قلب العاصمة ودعم الداخلية لتتسلم الأمن الداخلي في المدن والعاصمة ، واعتماد العمل الستراتيجي الامني من خلال خبراء ستراتيجيين من أصحاب الكفاءات العسكرية ، واعلان الطوارئ المخففة في بغداد لمدة شهرين قابلة للتجديد وخصوصا في الليل./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر