جديد الموقع |
الصحف تركز على خارطة توزيع المناصب الرئاسية في المرحلة المقبلة والتحالفات التي تسبقها
عن هذا الموضوع قالت صحيفة / المستقبل / :" مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية وانتهاء ولاية الدورة الحالية ، عادت الاوساط البرلمانية لتتداول سيناريوهات تغييرخارطة توزيع المناصب الرئاسية في المرحلة المقبلة ". واضافت :" ان تخلي الاكراد عن رئاسة الجمهورية وعودة المكون السني الى هرم الرئاسات وتغيير رئاسة الحكومة الجديدة ، بات ، كما يبدو ، السيناريو الاكثر قبولا لدى تلك الاوساط ، التي اجمعت على ضرورة التغييربما ينسجم ومتطلبات المرحلة المقبلة لضمان عودة العراق الى محيطيه العربي والدولي بفاعلية اكثر ".ونقلت بهذا الخصوص عن النائب عن كتلة الاحرار امير الكناني قوله :" ان المكون السني سيطالب بتبادل الادوار اذا وجد ان منصب رئاسة الجمهورية يخدم اهدافه . وكذلك الاكراد سيطالبون برئاسة مجلس النواب اذا وجدوا مصلحتهم في ذلك. و ان مصداقية تحقيق هذا السيناريو ستخضع للتوافقات والتفاهمات مابعد نتائج الانتخابات المقبلة ".فيما نقلت عن النائب عن كتلة / المواطن / فرات الشرع :" ان التعاطي مع هذه السيناريوهات مايزال سابقا لاوانه . ومن المبكر الخوض في مثل تلك التحليلات قبل اجراء الانتخابات . وان الخوض في حظوظ ترشيحات طالباني والخزاعي والمالكي والنجيفي للمناصب الرئاسية خلال المرحلة المقبلة ، مايزال مبكرا وهناك حزمة من التوافقات والتفاهمات . ونتائج الانتخابات ونظام توزيع الاصوات هي التي ستسهم في رسم الخارطة المقبلة " . عن موضوع التحالفات السياسية ، نشرت صحيفة / الدستور / مقالا افتتاحيا بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ ، جاء فيه :" ان الكيانات والقوى السياسية اجتهدت خلال العشرين يوماً الماضية لترتيب تحالفاتها كل حسب رؤيته السياسية، ولان مسافات التقارب بين اغلب هذه القوى باعدت بينها الطموحات واخاديد عدم الثقة، اصطدمت الجهود المبذولة بعقبات عديدة، عجز الكثيرون عن تخطيها لاسباب مختلفة، منها ما يتعلق بالبرامج او الرؤية السياسية او الاحجام او المصالح وربما الاجندات التي تقف وراء البعض". واضاف :" ان الايام الاخيرة ، وتحت ضغط العامل الزمني ، شهدت تسارعا في الحراك بين هذه القوى خاصة التي لم تحسم خياراتها وبان عليها التخبط والارتباك، فيما كانت القوى المستقرة والتي حددت مساراتها واهدافها منذ البدء اكثر تنظيماً ولم يضغطها الوقت، وهو ما سيؤثر على اختيارات النوع الاول حيث تغدو قرارات الوقت الضائع او اللحظة الاخيرة قد بنيت على التسرع وغياب الدراسة الوافية لعوامل القوة والضعف او النجاح والفشل". وانتهى الى القول :" ان المدة التي حددتها مفوضية الانتخابات لتسجيل الائتلافات اسفرت عن تسجيل ما يقرب من ثلاثين ائتلافاً ، ستخوض غمار التنافس الانتخابي، مما يجعل مهمة الجميع صعبة للغاية، حيث تشتد المنافسة فيظل القانون الجديد الذي لايمنح اغلبية مطلقة لطرف على حساب الاخرين. وبهذا سيكون مستقبل التحالفات ما بعد اعلان النتائج غير واضح وربما لن يتضح اي تغيير يحدث على الخارطة السياسية ".اما صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، فقد تناولت اليوم موضوع تصريحات رجل الدين عبد الملك السعدي بشأن شرعية الانتخابات .وقالت بهذا الخصوص :" ان آراء اراء بعض السياسيين تباينت ازاء تصريحات رجل الدين عبد الملك السعدي بشان عدم اعترافه بشرعية الانتخابات المقبلة بين مؤيد ومعارض لها ". ونقلت عن النائب عن دولة القانون علي الشلاه قوله :" ان التصريحات التي اطلقها السعدي ناجمة عن صراعات حدثت داخل الانبار ولا تمثل راي اهالي المحافظة "، متسائلا :" اذا كان الهدف من هذه التصريحات مقاطعة الانتخابات المقبلة .. فهل تترك عملية تشكيل الحكومة للمجاميع المسلحة والقتلة ". فيما عد النائب عن كتلة / متحدون / خالد العلواني تلك التصريحات ، حسب / الزوراء / رد فعل على التهميش والاقصاء الذي يتعرض له اهل السنة في العراق. ونقلت الصحيفة عن العلواني قوله:" ان السعدي توصل الى قناعة بعدم جدوى التعامل مع الحكومة الحالية او العملية السياسية. وان هناك اراء منقسمة داخل الشارع السني ، فهناك من يؤيد المشاركة الفعالة بالانتخابات، وآخر مؤيد لمقاطعتها لتوصله الى قناعة بعدم جدوى تلك الانتخابات". صحيفة / الصباح الجديد / من جهتها قالت ان ائتلاف / متحدون / عد حديث رجل الدين عبد الملك السعدي بعدم شرعية الانتخابات "غير ملزم لاتباعه" .ونقلت بهذا الشأن عن القيادي في الائتلاف احمد المساري : " ان صناديق الاقتراع أفضل طريق لتغيير الاوضاع في العراق. وعلى العراقيين ان يندفعوا الى الانتخابات اذا ما أردوا التغيير من أجل تقديم القوي الامين القادر على تغيير الوضع ".واوضح المساري ، حسب الصحيفة :" ان حديث السعدي ليس فتوى ملزمة لاتباعه وانما وجهة نظر"، لافتا الى :" ان الجلوس في البيوت يعني زيادة المفسدين قوة وتغير الوضع من سيء لاسوأ "./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
|
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها.. ![]() نموذج طلب انتساب...
لغرض تسهيل عملية انتساب الاخوة الإعلاميين استحدثنا هذا النموذج الالكتروني
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
|