جديد الموقع |
الصحف تركز على استمرار التدهور الامني وتكرر مسلسل المفخخات والهجمات المسلحة
ونشرت الصحف بعناوين بارزة على صفحاتها الاولى ، انباء المفخخات والعبوات التي انتشرت رقعتها من بغداد الى محافظات اخرى والهجمات المسلحة على المراكز الامنية في مختلف مناطق العراق . صحيفة / المشرق / قالت ان تحذيرات (الخروقات الامنية) تعدت التفجيرات، والعبوات الناسفة، والهجمات على المنازل، والاحزمة الانتحارية في مجالس الفاتحة، الى (العلب الغذائية المفخخة)، ودعوة عمليات بغداد سائقي سيارات الاجرة الى تفتيش حقائب الركاب. بهذا الخصوص يرى النائب عضو لجنة الامن والدفاع جمعة ابراهيم خضر ، حسب ما نقلت عنه / المشرق / :" ان التنظيمات الارهابية تغير من خططها في استهداف المواطنين بين الحين والاخر وتعمل على استخدام كافة الوسائل واستحداث طرق جديدة بين عملية واخرى وتنفيذها لقتل اكبر عدد ممكن من ابناء الشعب. وان هذه المجاميع مدرّبة ومؤهلة ، كونها مسندة من قبل جهات داخلية وخارجية للفتك بالناس ".فيما نقلت عن عضو لجنة الامن والدفاع مظهر الجنابي ، قوله :" ان التخطيط والتوجيه للمجاميع الارهابية لم يأتيا عن فراغ، وهذا التوجيه تقف وراءه دول داعمة كي لا يستقر هذا البلد . وهذه الدول لم تتمكن من الدعم ما لم تكن هناك اجندة واذرع لها داخل المؤسسات وصولا الى المعلومات ".اما صحيفة / الدستور / فقد قالت ان التفجيرات الاجرامية التي حدثت امس اشرت استمرار الانهيار الامني .. يقابله نزيف متواصل لدماء العراقيين ، دون ان تتمكن القوات المسلحة من فرض سيطرتها لمنع تفجيرات اصبحت كابوسا مرعبا طال عددا كبيرا من المدنيين والعسكريين على اختلاف مشاربهم وانتماءاتهم ولم يفرق بين منطقة واخرى . ونقلت بهذا الخصوص عن عضو اللجنة الامنية النيابية النائب شوان طه :" ان الوضع الامني في البلاد سيئ جداً، بل ويتجه نحو الاسوأ. وان المنظومة الامنية والدفاعية فقدت السيطرة على المؤسسات الامنية باكملها ". واضاف :" ان ربط التفجيرات الامنية بموعد الانتخابات مجرد تبرير غير منطقي". من جانبه لم يستبعد عضو اللجنة ذاتها النائب حسن جهاد ان تكون التفجيرات التي شهدتها بغداد مساء امس الاول الاحد، وامس الاثنين، مرتبطة بقرب زيارة الأربعينية للامام الحسين ((ع))..وأوضح ، حسب / المشرق / :" ان التفجيرات مستمرة والوضع الامني يتأثر بظروف الانتخابات . وان المجاميع الارهابية تحاول أن تعكر الأجواء وتعرقل اجراء الانتخابات في موعدها "، ملمحا الى ان قرب موعد زيارة الاربعينية قد يكون احد اسباب تفجيرات بغداد، للتأثير على هذه الزيارة..صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين قالت ان اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد تتوقع تزايد اعمال العنف والانفجارات مع اقتراب موعد زيارة الاربعين ، بعد ماورد اليها العديد من المعلومات والبرقيات التي تشير الى نية الجماعات الارهابية استهداف الزائرين بالعجلات المفخخة . وعزت اللجنة ، حسب الصحيفة ، سبب الخروقات الامنية الى ترك الملف الامني بيد ضباط الدمج. ونقلت عن نائب رئيس اللجنة الامنية بالمجلس فاضل الشويلي قوله :" ان الخروقات الامنية تقف وراءها عدة اسباب ، اولها ضعف الجهد الاستخباري وترك الملف الامني مابين ضباط مرتبطين بجهات اقليمية وضباط دمج لاتوجد لديهم اية خبرة ". وفي شأن آخر يتعلق بتصدير نفط اقليم كردستان ، قالت صحيفة / الصباح الجديد/ ان التحالف الكردستاني، وصف عمليات ضخ النفط من الاقليم الى تركيا بالتجريبية، نافيا استئناف التصدير في الوقت الحالي، مؤكداً التصدير في المستقبل القريب دون التنسيق مع حكومة بغداد الاتحادية.ونقلت بهذا الشأن عن النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد : " ان الاقليم لم يبدأ بتصدير عمليات تصدير النفط الى تركيا بعد . و ان ما حصل في الاسبوع الماضي هو عملية تجريبية للانبوب الرابط بين تركيا والاقليم . و اننا عمدنا الى تصدير كميات قليلة للتحقق من جاهزية الانبوب خوفاً من وجود بعض الثغرات التي تساعد على تسرب النفط".واكد محمد، وهو مقرر لجنة النفط والطاقة في مجلس النواب الاتحادي :" اننا ماضون في تصدير النفط الى تركيا خلال الفترة المقبلة ولا نحتاج لاجازة الحكومة الاتحادية ببغداد"، مشدداً على ان "انقرة عندما تعاقدت معنا فهي لا تجازف من دون وجود سند قانوني يضمن عمليات ضخ النفط اليها ، وهو امر ينسحب على نحو 40 شركة عالمية تعمل لدينا بينها أربع من كبريات شركات العالم".وخلص القيادي الكردي ، حسب الصحيفة ، الى ان ثلاثة بنود تعطي الاقليم الضوء الاخضر لعمليات التصدير وهي اتفاقية عام 2007 التي خولت اي طرف ابرام عقود مع شركات عالمية، بالاضافة الى عدم سن قانون النفط والغاز، فضلاً عن المادة 112 من الدستور"./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
|
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها.. ![]() نموذج طلب انتساب...
لغرض تسهيل عملية انتساب الاخوة الإعلاميين استحدثنا هذا النموذج الالكتروني
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
|