صحف اليوم تركز على العمليات العسكرية في الانبار ومباحثات وفد اقليم كردستان مع الحكومة المركزية

2013/12/26 عدد المشاهدات : 2408

في موضوع العمليات العسكرية ، ركزت صحيفة / البيان / على تأكيد رئيس الوزراء نوري المالكي استمرار العمليات في الانبار حتى تحقيق اهدافها.ونقلت عن المالكي رفضه التفاوض مع اية جهة ومازالت ساحات الاعتصام قائمة > وله :" ان الدولة ستواجه الميليشيات التي تتفق مع الارهابيين في الابتزاز والعدوان ، بحزم . و ان الحملة مستمرة حتى تقام الانتخابات في موعدها المحدد ويذهب الناس للانتخابات في ظروف امنة ". واشارت الصحيفة الى ان هذه العملية العسكرية الكبرى في الانبار لاقت تأييدا شعبيا لافتا . كما اتفقت اراء ومواقف غالبية الاعلاميين العراقيين على ضرورة دعم القوات المسلحة العراقية واعلنوا وقفة تاييد وسط بغداد ، فيما دارت سجالات على صفحات التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك ) مالت اغلبيتها الساحقة الى تأييد الحملة العسكرية . واضافت :" ان الحملة حظيت بمواقف سياسية داعمة ، غير ان بعضا من السياسيين وزعماء الكتل ابدوا مواقف ضعيفة ومتأرجحة او مشككة عزاها المراقبون السياسيون الى حسابات انتخابية ".من جهتها ، نقلت صحيفة / الصباح الجديد / عن الناطق باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري قوله :" ان العمليات العسكرية لمطاردة تنظيمات القاعدة في صحراء الانبار ، لن تتوقف في هذه المحافظة فقط . وستشمل محافظات نينوى وديالى وكركوك وصلاح الدين ، وبقية المدن التي تتواجد فيها ". واضاف العسكري ، حسب الصحيفة :" ان المجاميع الارهابية تحاول ان تدخل الى المدن كعملية للفرار ، لكن الجهد الاستخباري هو الاخر بدأ يتحرك بشكل ملفت ". واوضح :" ان ما ساعد القوات الامنية هو دخول الاسلحة الحديثة المتطورة في هذه المعركة . وان العراق كان ينتظر وصول هذه المعدات ضمن صفقة السلاح الروسي ، خصوصا الطائرات المزودة بالاجهزة الحديثة ".اما صحيفة / الدستور / فقد وصفت العملية العسكرية بانها " معركة الحق ضد الباطل " .ونشرت مقالا افتتاحيا بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ ، جاء فيه :" ان المعركة التي خاضها الجيش العراقي في صحراء الانبار لتطهيرها من فلول القاعدة وارهابييها هي بالتأكيد معركة كل العراقيين النجباء والشرفاء الرافضين للقتل ولاراقة الدماء على خلفيات تكفيرية طارئة على أخلاقيات شعبنا العراقي الاصيل الصابر ".واضاف :" ان معركة تطهير بادية الانبار من معسكرات وبؤر القاعدة التي تمركزت هناك لاسباب مختلفة ، هي منازلة يتضح فيها الحق من الباطل ، ويفصل فيها بين خندقين لاتتداخل فيهما الرؤى او تلتبس عندهما الحقائق . لذلك لايحق لاحد ان يحاول سحب مسارات المعركة الى الساحة السياسية ليخلط الاوراق ويمنح الارهاب فسحة لاسترداد انفاسه ". وتابع :" ان التوقيت واختيار ساحة المواجهة كانا موفقين ، بل الاكثر توفيقا هو قرار عدم اقتحام ساحة الاعتصام في الرمادي ، لانه اسقط بيد الذين كانوا يطبلون لحدوثه ليجعلوا منه ذريعة لاشاعة الفوضى وسحب الانظار باتجاه صراع من نوع اخر . لكن ابقاء المعركة محصورة في اطار طرفيها الرئيسين جعل المتصيدين بالماء العكر وكل من له غرض يقف عند حدوده مدحورا ". صحيفة / الصباح / التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي ، تناولت موضوع المباحثات بين وفد اقليم كردستان والحكومة المركزية .وقالت بهذا الخصوص :" ان مباحثات رئيس الوزراء نوري المالكي خلال لقائه رئيس وزراء إقليم كردستان نيجرفان بارزاني والوفد المرافق له، ركزت على سبل حل المشاكل بين الاقليم والحكومة الاتحادية حول الموازنة وعائدات النفط من الاقليم ". واضافت الصحيفة انه جرى التأكيد على ضرورة تعزيز التنسيق الامني بين الاقليم والحكومة الاتحادية ، نظرا لطبيعة التهديدات الارهابية الموجهة لكل من بغداد وأربيل. وتقرر ان تجتمع اللجان الفنية والخبراء لدراسة القضايا الخلافية والتوصل الى حلول لها قبل اقرار الموازنة.ونقلت عن النائب عن دولة القانون عباس البياتي,قوله :" ان زيارة وفد الاقليم في هذه المرحلة «امرا مهم جدا», لانها مرحلة حساسة وحرجة كون البلاد والمنطقة بشكل عام تتعرض لتحديات ارهابية ، زادها سوءا الوضع السوري الذي قد ينعكس على مجمل الوضع سواء في الاقليم او بغداد ".ونفى البياتي ، حسب / الصباح / وجود اية ازمة بين بغداد واربيل, معتبرا ان موضوع الموازنة مسألة خلافية وبالتالي فهي قابلة للحل، خاصة وان هناك حالات مماثلة في الموازنات السابقة يمكن الرجوع اليها واعتمادها. /انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر