جديد الموقع |
الصحف تواصل متابعة الاوضاع في الانبار وسيطرة المسلحين على اجزاء من مدينتي الرمادي والفلوجة
بغداد / واصلت الصحف الصادرة صباح اليوم ، الخميس الثاني من كانون الثاني ، متابعتها لتطورات الاحداث في الانبار وسيطرة المجاميع المسلحة على مراكز شرطة ومناطق في مدينتي الرمادي والفلوجة . اضافة الى مواضيع سياسية وامنية اخرى مختلفة .
عن الوضع في الانبار ، قالت صحيفة / الدستور / انه :" لم تمض الا ساعات على انسحاب الجيش العراقي الى الصحراء الغربية ، حتى سيطر ارهابيون على احياء الفلوجة والصقلاوية والكرمة ونواح في الانبار عقب انسحاب القوات العسكرية منها".
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة :" ان ارهابيين من جهات مجهولة سيطروا على جميع احياء مدينة الفلوجة والصقلاوية والكرمة . وأن ذلك جاء بعد انسحاب الجيش من الداخل وتولي الشرطة المحلية مهام حفظ الامن في اقضية ومدن الانبار..وان الارهابيين سيطروا على 90% من مراكز شرطة الانبار ومن المتوقع اقتحامهم سجن التسفيرات ، كما انهم سيطروا بالكامل على الدوائر الحكومية ".
في السياق ذاته ، قالت صحيفة / المستقبل / انه :" مع حلول اول صباحات العام الميلادي الجديد، تصاعدت حدة الاشتباكات المسلحة في محافظة الانبار بخطوات متسارعة ، فيما اكد مجلس المحافظة سيطرة مسلحين يجهل انتماؤهم على جميع احياء مدينة الفلوجة ومناطق الصقلاوية و5 كيلو والكرمة واطراف الرمادي ".
ونقلت / المستقبل / عن نائب رئيس مجلس محافظة الانبار فالح العيساوي قوله :" ان الشرطة المحلية في مدينة الفلوجة انسحبت من مقارها بعد سيطرة المسلحين على مراكزها وجميع احياء المدينة . ولانعرف هؤلاء هل هم من القاعدة ام من العشائر. لكن مدينة عامرية الفلوجة ماتزال تحت سيطرة العشائر والقوات الامنية من وزارة الداخلية".
فيما نقلت الصحيفة عن شهود عيان :" ان الاشتباكات المسلحة ماتزال مستمرة في المدن وداخل الاحياء السكنية بالتزامن مع قرار رئيس الوزراء نوري المالكي سحب قوات الجيش من الانبار وتسليم المهام الى الشرطة المحلية والاتحادية في ادارة المدينة ".
صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، تناولت موضوع الاستعراض الذي نظمته (داعش) في محافظة الانبار.
وقالت بهذا الخصوص :" ان لجنة الامن والدفاع عدت استعراض (داعش) في الانبار امرا متوقعا وتحصيل حاصل بسبب انسحاب الجيش العراقي وعدم بقائه لاكمال المهام التي بدأ بها والقضاء على تلك الجماعات ".
ونقلت عن نائب رئيس اللجنة اسكندر وتوت قوله :" ان استعراض داعش في الانبار متوقع وليس غريبا بسبب انسحاب الجيش. و ان قرار الانسحاب اتخذ بسبب الضغط الذي جرى من بعض الكتل السياسية وجيرت العملية سياسيا على الرغم من كونها نفذت للقضاء على معاقل القاعدة وتخليص اهالي الانبار منها ".
واضاف وتوت ، حسب الصحيفة :" ان من المحتمل ان يزحف الاستعراض نحو ابي غريب ، كون تلك الجماعات بعد كل عملية تقام ضدها ، تبدأ الدعوات الى انسحاب الجيش العراقي وعدم ترك الجيش يكمل مهامه ".
في الشأن السياسي ، تحدثت صحيفة / المشرق / عن تورط القوى السياسية بعملية بيع وشراء مناصب سياسية عليا .
ونقلت بهذا الخصوص عن النائب عن ائتلاف دولة القانون احسان العوادي ، قوله :" ان جميع القوى السياسية العراقية ، من دون استثناء ، متورطة بعملية بيع وشراء المناصب العليا ".
واوضح العوادي ، حسب / المشرق / :" ان هناك مافيات كبيرة موجودة في الهيكل الحكومي امتهنت بيع المناصب العليا . فالرتب العسكرية والترفيع الآن يتم ليس وفق معيار الكفاءة والتخصص والخدمة العسكرية، بل وفق معيار (كم يدفع هذا الضابط 50.000 دولار 100.000 دولار؟) كل حسب رتبته " ، . مؤكدا :" ان جميع الكتل السياسية تعلم بذلك، لأن هذه العملية بدأت تدريجية، وانها بدأت بالمحاصصة ومن ثم المحازبة، ووصل هذا المرض الى (النخاع) ".
من جانبه كشف النائب عن كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري عبدالحسين ريسان، حسب الصحيفة ، عن وجود بيع وشراء لبعض مناصب القيادات الامنية العليا، واصفاً بعض القيادات الامنية بالفاشلة، إذ تم اختيارها لولائها الحزبي فقط ، دون النظر الى سجلها المهني. وان جميع الاجهزة الامنية خضعت للمحاصصة./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
|
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها.. ![]() نموذج طلب انتساب...
لغرض تسهيل عملية انتساب الاخوة الإعلاميين استحدثنا هذا النموذج الالكتروني
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
|