جديد الموقع |
صحف السبت تبرز سيطرة القوات الامنية على محافظة الانبار ومطاردة عناصر تنظيمات /داعش/
بغداد/ ابرزت صحف السبت الصادرة اليوم سيطرة القوات الامنية على محافظة الانبار ومطاردة عناصر تنظيمات /داعش/.
فقد قالت صحيفة الصباح الجديد ان محافظة الأنبار تشهد تطورات أمنية متسارعة، منذ انسحاب الجيش وقيام التنظيمات الارهابية المسلحة بالسيطرة على مراكز للشرطة في الرمادي وفرض سيطرتها على عموم الفلوجة.
واضافت الصحيفة "ان الحكومة اكدت إن القوات الأمنية أحكمت السيطرة على نحو 90% من محافظة الانبار، لافتة إلى أن المعارك حالياً تتركز في بعض أحياء الفلوجة وان الساعات المقبلة ستشهد تطهيرها بالكامل، كما أشارت إلى إن عناصر (داعش) تهرب حالياً إلى المناطق الوعرة من اجل تجنب العمليات العسكرية".
واوضحت الصحيفة "ان ذلك ياتي في وقت كشفت فيه مصادر سياسية في الرمادي عن عودة الحياة الطبيعية في المدينة، موضحة أن الشرطة المحلية وقوات العشائر تسيطر على الأرض ولا وجود للإرهابيين فيها".
ونشرت صحيفة الدستور مقالا افتتاحيا بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ جاء فيه "خرج الكثيرون في داخل العراق وخارجه عن موضوعيتهم في التعاطي مع الاحداث الاخيرة في الانبار وكان قد سبق ان غادروا حياديتهم النسبية ,فبدلا من التعامل مع المعلومات على انها حقائق لايمكن القفز عليها ,صار كل طرف يقرأها من وجهة نظر اجندته السياسية بعيدا عن الاطار العام للمسؤولية الاجتماعية التي يدعي جميع الاطراف انه يعمل على وفقها" .
واشارت الصحيفة الى "ان المعارضين والكارهين والرافضين لسياسات رئيس الحكومة نوري المالكي ,انساقوا لمواقفهم العدائية واصطفوا معها على حساب الواقع على الارض ,مما جعلهم يظهرون بمواقف متقلبة وارتباك كان واضحا على ادائهم ,فمع بدأ الاحداث توهموا ان المالكي سيقع في اسوأ اخطائه بأتخاذه قرار التصدي لداعش وفض ساحة الاعتصام في الرمادي التي استحوذت عليها القاعدة بالاكراه وصارت تدير عملياتها من داخلها تخطيطا وتجنيدا وتنفيذا ,مثلما ظنوا ان هذه الخطوة ستكون فيها نهاية حياة المالكي السياسية فطبلوا وهللوا وصاروا يعزفون اناشيد الحرب بعد ان دقوا طبولها ,لكن الاتفاق الذي ابرم بين عشائر وحكومة الانبار والحكومة الاتحادية لم يتح لهؤلاء فرصة كبيرة للتنكيل او التصيد بالماء العكر او تسويق قصتهم التي صورت الامر على انه معركة بين العشائر والجيش العراقي واستخدموا في ذلك كل ما هو متاح من وسائل اعلام خاصة او داعمة لهذا التوجه ,لكن تنفيذ بنود الاتفاق وايفاء الجانب الحكومي بسحب القطعات العسكرية خارج الانبار تلبية لطلب القيادات المعارضة ,كشف هزال هذه الزعامات وعدم تقديرها لظروف المعركة فأندفعت قطعان الارهاب وداعش في لمح البصر لتستفيد من الفراغ الذي احدثه الانسحاب وتستولي على مدن الانبار وقصباتها وهو ما يشكل صدمة للمتشدقين فعادوا يلومون قوات الجيش على الانسحاب واسكتت صولات الحق اغلبهم حتى كأنهم خرس ".
من جانبها تساءلت صحيفة المشرق "هلْ عادت محافظة الأنبار الى مناخ 2007-2008، واقعة بين ناري قوات الحكومة، والهجمات الإرهابية وسيطرة المتشددين، فتجد نفسها ثانية في ظروف الحاجة الفعلية الى (صحوات العشائر) لتفرض السلم ثم لتجد أسلوباً للتفاهم مع الحكومة تفرض به شروطها في الكف عن الإقصاء وإلغاء الاجتثاث والشراكة الحقيقية بالسلطة؟".
وقالت الصحيفة "في معرض رده على هذا التساؤل أكد النائب عن القائمة العراقية حميد كسار: ان التهميش الذي قامت به الحكومة العراقية للمحافظات الست المنتفضة ومناطق حزام بغداد، وغضها الطرف لسنة كاملة عن التظاهرات فيها، برغم تحليها بالحضارية وضربها لأروع نماذج الديمقراطية،هو ما أوصل الاوضاع الى ما هي عليه الآن مبيناً زيف الاتهامات المشيرة الى وجود الارهابيين من داعش وعناصر لتنظيم القاعدة هناك، لأن أهاليها ورجالاتها هم من دحروا الجماعات المسلحة عام 2006-2007".
ونقلت الصحيفة عنه القول "إن حكومة نوري المالكي صمّت آذانها عن سياسات (الاقصاء) التي مارستها تجاه أبناء هذه المناطق، ما أدى الى المواجهة بين الطرفين وأن أبناء العشائر الآن هم من يسيطرون على الاوضاع في الأنبار وليست التنظيمات الارهابية".
الى ذلك نقلت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين عن رئيس صحوات العراق وسام الحردان قوله"ان قوات الصحوات وابناء العشائر والجيش تقوم حاليا بتطهير المنطقة من فلول القاعدة التي فقدت مراكزها في الصحراء والانبار".
واكدت الصحيفة على قوله"ان الحياة عادة الى وضعها الطبيعي ولا توجد اية اشتباكات تذكر سوى بعض عمليات تطهير لجيوب القاعدة والوضع تحت السيطرة ولا يوجد اي قلق ازاء الوضع في المحافظة"./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
|
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها.. ![]() نموذج طلب انتساب...
لغرض تسهيل عملية انتساب الاخوة الإعلاميين استحدثنا هذا النموذج الالكتروني
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
|