الصحف تهتم بالموقف الامريكي الداعم للعمليات العسكرية وتتحدث عن استعدادات لهجوم واسع على الفلوجة

2014/01/07 عدد المشاهدات : 3253

بغداد / اهتمت الصحف الصادرة صباح اليوم الثلاثاء ، السابع من كانون الثاني ، بالموقف الامريكي الداعم للحكومة العراقية ، وتحدث بعضها عن استعدادات لهجوم واسع على الفلوجة . اضافة الى مواضيع سياسية اخرى منها المفاوضات بين الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان . عن الموضوع الاول ، قالت صحيفة / الدستور / :" ان الادارة الاميركية وجدت نفسها في مواجهة الصراع المتجدد في العراق وعرضت تقديم مساعدة للحكومة والعشائر التي تقاتل القاعدة "، مشيرة الى قول وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان الولايات المتحدة ستدعم الحكومة العراقية والعشائر التي تقاتل الارهابيين في الانبار ، الا انها لن تعيد قواتها الى العراق . واضافت الصحيفة :" ان القوات المسلحة تستعد ، بجميع صنوفها ، لهجوم كبير لاستعادة السيطرة على الفلوجة من يد الداعشيين ". ونقلت عن مصدر عسكري رفيع المستوى قوله :" ان القوات المسلحة تستعد لهجوم كاسح على الفلوجة . وان القوات الخاصة تقوم بالفعل بعمليات داخل المدينة . وقد توقف الجيش على اطراف مدينة الفلوجة لاعطاء الوقت الكافي للسكان للخروج منها وهم ينتظرون الاوامر لبدء الهجوم لسحق الارهابيين ". من جانبها قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، ان ائتلاف دولة القانون رجح حسم المعارك الدائرة في الانبار وتخليص المحافظة من “داعش” والمتطرفين قريباً بالاعتماد على القدرات العسكرية العراقية فقط . وان العراق لم يطلب تدخل اميركا مباشرة في هذا الجانب ". ونقلت بهذا الخصوص عن عضو ائتلاف دولة القانون على الشلاه، قوله :" ان تصريحات وزير الخارجية الاميركي جون كيري بان الولايات المتحدة ستدعم العراق في مواجهة الارهاب، لكنها لن ترسل جنودًا امريكيين، كانت متوقعة .وان اميركا تعرف ماذا يحصل بالضبط في المنطقة، وتعلم ما يحدث في سوريا علي ايدي الجماعات المتطرفة ". واضاف الشلاه ، حسب / الزوراء / :" ان العراق لم يطلب مساعدة اميركية عسكرية مباشرة من خلال قوات مسلحة، فالامر يجري حله عراقياً في الانبار، بالتعاون بين القوات المسلحة والشرطة والعشائر وفق خطة مرسومة ومدروسة وباقل الخسائر. وليس في النية ابدا استقدام اية قوات اخرى، وسيحل الامر باسرع وقت ممكن ". اما صحيفة / الصباح الجديد / فقد قالت :" ان الحكومة تجري مفاوضات مهمة مع اربع عشائر رئيسة تمهيدا لطرد / داعش / من الفلوجة ". ونقلت عن نائب رئيس مجلس محافظة الانبار فالح العيساوي ، قوله :" ان قوات الشرطة المحلية وابناء العشائر ، باسناد من الجيش ، احكموا السيطرة امس الاثنين بشكل كامل على الرمادي بجميع ضواحيها والطرق المؤدية اليها ". واضاف العيساوي ، حسب الصحيفة :" ان الفلوجة ماتزال خارج السيطرة ، وان المفاوضات جارية لانهاء الازمة داخلها . وان مبادرة اطلقتها الحكومة المحلية تتضمن قيام الشرطة المحلية باسناد ابناء العشائر ، بالانتشار في المدينة واعادة الامن لها ، باعتبار هذا النوع من القوات الامنية يعتمد في عناصره على اهالي الفلوجة ". اما صحيفة / المشرق / فقد تناولت موضوع الخطط الواجب اتباعها في الفلوجة لتقليل الخسائر وعدد الضحايا المدنيين . وقالت بهذا الخصوص ان عضو لجنة الامن والدفاع عمار طعمة يرى ان هناك آليات يجب اتباعها لضبط خطط الجيش بغية الحرص على عدم وقوع ضحايا ولتقليل الخسائر في القوات الامنية . ونقلت عنه قوله :" ان اولى هذه الآليات عدم الاستعجال في الدخول بمواجهات غير محسوبة مسبقاً، وثانيتها التركيز على جهد الطيران ، وثالثتها واهمها دعم واسناد جهد العشائر للجيش ، ورابعتها الحرص على ارواح المدنيين ". واضاف :" ان هناك شحنات من الاسلحة المتطورة وصلت الى الجيش وحققت انتصارات ميدانية واضحة، ورجحت كفة الصراع لمصلحة القوات الامنية العراقية .وعلى مجاميع الجيش التي تحكم ادارة العملية في الانبار تجنب الهجوم بعدد كبير لتجنب وقوع خسائر في غير محلها . والامر تحت السيطرة وكي لا يدخل الجيش في منازلة قد يخسر فيها ، في الوقت الذي يمكنه فيه تحقيق النصر ، و الوضع على الميدان يتحسن لصالح سيطرة ابناء العشائر والقوات الامنية ". فيما اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون ابراهيم الركابي ، في تصريح لـ / المشرق / :" ان الخيارات العسكرية مطلوبة لطرد المجاميع الارهابية المتمركزة في الانبار، ويجب توحيد الصفوف لاجل محاربة هذه المجاميع، وخروج العوائل فكرة جيدة، كي تبقى المجاميع وتتم محاصرتها من قبل القوات الامنية وابناء العشائر .والمدن المجاورة ستحتضن ابناء الفلوجة بكل ترحيب ". بينما نقلت الصحيفة عن النائب عن القائمة العراقية رعد الدهلكي ، قوله :"ان هذه الخطة تسمى خطة الارض المحروقة، وان كان لدينا هكذا قوات وامن وعدد كامل فلسنا مجبرين على التوجه الى هذه الخطة ". . واكد انه :" يجب التفكير قبل التوجه الى هذه الخطة، كونها كارثة حقيقية . فمنذ عشر سنوات ونحن نهدم بالبنى التحتية والمؤسسات، ولا نعمر، ونريد اليوم حرق ارض كاملة ". سياسيا ، تناولت صحيفة / المستقبل / المفاوضات بين اقليم كردستان والحكومة المركزية . وقالت بهذا الخصوص انه :" مع قرب وصول وفد من حكومة اقليم كردستان الى العاصمة بغداد اليوم (الثلاثاء) لبحث قضايا النفط وحصة الاقليم من الموازنة العامة التي لاتزال تقبع في اروقة مجلس الوزراء العراقي منذ اكثر من 3 اشهر دون ان يتسلمها البرلمان، اكد التحالف الكردستاني عدم التوصل لاي اتفاق حول النقاط الخلافية حتى الان ، فيما برر ائتلاف دولة القانون تأخر الموازنة لدى الحكومة بوجود خلافات حول التخصيصات والدرجات الوظيفية ". واضافت / المستقبل / :" ان الخلاف النفطي بين الحكومة الاتحادية والاقليم ، كما يبدو ، هو ماتصدر اجندة المباحثات الاخيرة بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس حكومة الاقليم نيجيرفان بارزاني في بغداد ، دون غيره من الخلافات ". ونقلت عن النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد ، قوله :" ان المباحثات اقتصرت على الملف النفطي دون الخلافات الاخرى، و ان الخلاف المتعلق بالبيشمركة لم يبحث خلال الجولة الاولى ". وذكر محمد ، حسب / المستقبل / انه :" خلال مناقشات الموازنة يتأجل تنفيذ الفقرة المتعلقة بحصة البيشمركة في موازنة وزارة الدفاع العراقية بفقرة تربط تنفيذها باتفاق حكومتي المركز والاقليم . وهذا الاتفاق لم يحصل حتى الان"./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر