صحف اليوم تهتم بالتأثيرات السياسية و الامنية لاحداث الانبار وانعكاسها على مستقبل الديمقراطية

2014/01/15 عدد المشاهدات : 2149

بغداد / اهتمت الصحف الصادرة صباح اليوم الاربعاء ، الخامس عشر من كانون الثاني ، بالدرجة الاساس ، بالتأثيرات السياسية و الامنية لاحداث الانبار وانعكاساتها على مستقبل العملية السياسية والديمقراطية . بهذا الشأن ، استهلت صحيفة / المشرق / موضوعا على صفحتها الاولى بالقول :" ان بعض المحللين الغربيين يرون ان معارك الرمادي ربما تكون فرصة تاريخية لاعادة النظر في الاسس التي ابتنيت عليها العملية السياسية برمتها منذ البداية سنة 2003 ". تعليقا على ذلك ، نقلت الصحيفة عن النائب عن ائتلاف كتلة المواطن عبدالحسين عبطان قوله :" ان معارك الانبار قد تكون فرصة لايجاد حالة من التعايش ومن الوفاق بعد ان يقتنع الجميع ان الحرب ليست هي السبيل الوحيد، فعندما تتعاون العشائر مع الحكومة في طرد داعش والقتلة، فهذا دليل على ان الشعب العراقي بأكمله مؤيد للعملية السياسية ". الى ذلك يرى النائب عن القائمة العراقية سالم دلي ، حسب / المشرق /:" ان النخب السياسية قادرة على بلورة مشروع تآخ حقيقي، وعلى بناء جسور مفتوحة مع بعضها البعض. و ان اصحاب القرار في الحكومة الحالية غير قادرين على بلورة هذا المشروع. ولا خيار غير طاولة الحوار والتفاهم ". بينما يقول النائب عن ائتلاف دولة القانون عادل فضالة ، انه :" قبل الاستماع لآراء الدول الغربية ، ينبغي ان يكون الرأي العراقي موحداً تجاه هذا الموضوع ، فهناك اهتزاز لهيبة الدولة الحالية نتيجة ما يحدث في محافظة الانبار من تجاوز على مؤسسات الدولة الدستورية من قبل اناس هم في قمة المسؤولية الدستورية ". اما صحيفة / الصباح الجديد / فقد قالت :" ان ميليشيا (حماس) -الجناح المسلح لاحد الاحزاب الدينية- تنشر عناصرها بكثرة في الفلوجة وتمنع انهاء الازمة في المدينة". ونقلت عن هذه المصادر :" ان حماس اوصلت رسائل الى قائمقام الفلوجة الجديد زبار عبد الهادي العرسان ومدير الشرطة العميد محمد عليوي العيساوي ، تحذرهما من ممارسة اعمالهما". واضافت المصادر :" ان سبب اصرار هذا الحزب على ابقاء الازمة الحالية يعود الى رغبة الحزب باستمرار السيطرة على المناصب الادارية في الفلوجة ". فيما نقلت / الصباح الجديد / عن عضو مجلس محافظة الانبار صهيب الراوي قوله :" ان الفلوجة ما تزال تحت هيمنة داعش وعدد من الفصائل المسلحة . وان المفاوضات لانهاء الازمة متوقفة ". وتابع الراوي :" ان قوات العشائر والجيش والشرطة تقف على اعتاب المدينة ولم تستطع التوغل الى الداخل . وان تسوية هذه الازمة يكون بقرار من الحكومة المركزية ، لان مجلس المحافظة لا يمتلك هكذا صلاحيات في التعامل مع ملف الفلوجة ". صحيفة / المستقبل / من جهتها تناولت الخروقات الامنية في بغداد ، وعلاقتها باحداث الانبار . وقالت بهذا الخصوص :" ان اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد ، اعتبرت الخروق الاخيرة التي راح ضحيتها نحو (100) مواطن في بغداد ، نتاجا للحسابات غير الدقيقة للحكومة المركزية تجاه ما يحدث في سوريا عسكريا وعملياتها في محافظة الانبار ". ونقلت عن عضو اللجنة فاضل الشويلي قوله :" ان الخروق في اليومين الماضيين جاءت نتيجة مايحصل في الانبار ، الذي رمى بظلاله على بغداد . كما اثرت احداث سوريا على العراق"، مبينا :" ان جهات خارجية تقاتل في صحراء الانبار وتحاول سحب المعركة الى العاصمة". وانتقد الشويلي ، حسب / المستقبل / الحكومة المركزية باعتبارها لم تحسب حسابات دقيقة تجاه ما يحدث في سوريا عسكريا واكتفت بحسابات سياسية، متوقعا ان تشهد بغداد خروقا امنية جديدة خلال الايام المقبلة تقوم بها جهات خارجية متطرفة ردا على العمليات التي يشنها الجيش ضد هذه الجماعات في الانبار. اما صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، فقد نقلت عن النائب عن كتلة / المواطن / فرات الشرع قوله :" ان الخلافات السياسية والفساد الاداري ساهمت بشكل فاعل في زيادة وجود المجاميع الارهابية في المناطق الساخنة بالعراق ". فيما نقلت عن النائب عن ائتلاف / العراقية / قيس الشذر قوله :" ان التوافق بين الاطراف السياسية لايقل شأنا عن العمليات العسكرية التي تقوم بتجفيف المجاميع الارهابية في عموم المحافظات الساخنة ". واكد الشذر :" ان دعم القوى السياسية للجهود العسكرية ، سيسهم في اعطاء افضل النتائج لمكافحة الارهاب ". من جانبه قال النائب عن التحالف الوطني عمار الشبلي ، كما جاء في / الزوراء / :" ان المؤسسة العسكرية تخوض غمار معركة صعبة وعسيرة مع تنظيم / داعش / الارهابي . وهذه المعركة ستحدد مصير العملية الديمقراطية في البلد ، من وجودها او انعدامها . وهي تحتاج الى الدعم السياسي ". /انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر