صحف السبت تبرز تطورات الاحداث الامنية في الانبار وخلافات بغداد واربيل بشان موازنة /2014/

2014/01/18 عدد المشاهدات : 2246

بغداد/ ابرزت صحف السبت الصادرة اليوم تطورات الاحداث في الرمادي والفلوجة والخلافات بين الحكومة المركزية وكردستان بشان موازنة /2014/ واخر التطورات السياسية والامنية في البلاد. فقد نقلت صحيفة المشرق عن رئيس مؤتمر صحوة العراق الشيخ أحمد ابو ريشة تاكيده بسيطرة الاجهزة الامنية والعشائر على شارع /60/ ومنطقة الملعب وسط الرمادي بعد تطهيرهما من مسلحي (داعش). وشددت الصحيفة على اعلانه عن " قرب القيام بصولة لتحرير الفلوجة من هذا التنظيم في الايام القليلة المقبلة”. واشارت الصحيفة الى قوله:"ان القوات الأمنية ترافقها قوات العشائر تقدمت من شارع /60/ باتجاه منطقة الملعب وسط الرمادي، وهي الآن تقوم بعملية تمشيط لهذه المنطقة بحثا عن أوكار تنظيم داعش وأن العملية كانت ناجحة جدا والقوات الأمنية موجودة في مركز شرطة الملعب فيما يقوم الجهد الهندسي بتفكيك العبوات الناسفة التي زرعها عناصر داعش في المنطقة وفي مركز الشرطة” مضيفا"أن قوات الشرطة بمساندة العشائر والجيش لا تزال تقطع وتضيق الإمداد عن المتبقين من عناصر داعش في منطقة البوبالي التي تم تطهيرها بالكامل”. الى ذلك قالت صحيفة الصباح الجديد "ان مصادر في محافظة الأنبار اكدت نجاح القوات الأمنية بمساعدة العشائر في تطهير أطراف الرمادي من العناصر المسلحة". واكدت الصحيفة على قولها "إن مقاتلي (داعش) محاصرون حالياً في مساحة لا تتجاوز (4) كيلومترات داخل منطقة (البو فراج) بعد اكتمال تحرير منطقة (البو بالي)، لافتة إلى أن معركة استعادة قضاء الصقلاوية أسفرت عن مقتل جميع الإرهابيين الموجودين فيها البالغ عددهم نحو 50 عنصراً.". واوضحت الصحيفة "يأتي ذلك في وقت كشف الرئيس السابق لمؤتمر صحوة العراق الشيخ أحمد أبو ريشة عن تسلل (150) عجلة من سوريا تحمل نحو 700 مقاتل من جنسيات عربية مختلفة لتعزيز صفوف (داعش) في مواجهة القوات الأمنية. ونقلت الصحيفة عن مصادر ميدانية تاكيدها " ان "تنظيمات (داعش) خسرت خلال اليومين الماضيين الكثير من المواقع التي كانت تتمركز فيها في أطراف الرمادي"، موضحة أن "القوات الأمنية بالتعاون مع أبناء العشائر دخلت منطقة الملعب عبر شارع ستين بعد جولة من المعارك وحررت المراكز الرسمية التي كانت بيد الإرهابيين". وبشان خلافات الحكومة المركزية مع حكومة اقليم كردستان بشان موازنة /2014/ قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين"ان مجلس النواب توقع ان تلاقي الموازنة العامة للبلاد صعوبات في اقرارها داخل البرلمان بعد الخلافات التي اتت بها للبرلمان. واوضحت الصحيفة "فيما قال التحالف الكردستاني انه لن يصوت عليها في شكلها الحالي متوقعا عبور الانتخابات من دون التصويت عليها في وقت قال ائتلاف دولة القانون انه سيمرر الموازنة حتى وان رفضها الاكراد. ونقلت الصحيفة عن مقرر البرلمان محمد الخالدي قوله"من المؤمل ان تصل الموازنة غدا الاحد الى البرلمان ليباشر بمناقشتها ومن ثم اقرارها". ونشرت صحيفة الدستور مقالا افتتاحيا بقلم رئيس تحريرها باسم الشيخ جاء فيه "يوما بعد يوم تتضاءل فرصة بناء دولة المؤسسات ويضعف الامل بالوصول الى دولة المواطنة فكل الدلائل تؤكد اننا ماضون في بناء دولة المكونات الطائفية والقومية والاثنية والعشائرية ولا سبيل للتعلق بحلمنا الاهم الذي توهمنا بعد التغيير اننا قاب قوسين او ادنى منه". وجاء في مقال الصحيفة "فالتراكم الكبير لأداء لايمت بصلة لاي عمل مؤسساتي ,مدعوما بقناعات رافضة لتحقيق هذا الهدف ,ترك لنا عددا من الاخفاقات في ميادين مختلفة ,تطوّرت الى انهيارات متتالية من الصعب السيطرة عليها ,لقد سمح الاداء السياسي والتنفيذي بتحول الفساد الى مؤسسة وزاد من قدرة الارهاب على الاستقواء والتمكن من مفاصل الحياة ,وهاتان الآفتان دفعت الارادة السياسية بهما للنمو بقصد وبدونه". واضافت الصحيفة وفي ظل فوضى البحث عن معالجات لهما صارت الاخطاء ترتكب واحدة تلو الآخرى ,ونجد لها اعذارا تارة بالتسويغ والتبرير واخرى بالصمت حفظا لماء الوجه ,وكانت بعض تلك الاخطاء بمثابة اعتراف بالعجز عن عدم امكانية بناء دولة المؤسسات ,بعد ان تم الدفع باتجاه السكوت عن بعض الممارسات المنحرفة التي لاتصب في خدمة الهدف او التزام الصمت وعدم الاعتراض على تولي المسؤوليات الحساسة لأشخاص لايملكون الكفاءة او الخبرة ,وتخطت السلوكيات السلبية الحدود المقبولة التي لاتمثل تهديدا لعملية البناء تحت ضغط الحاجة او تلبية لطلب الاضطرار ,لكنها ستغدو بعد حين مهددات حقيقية او مشكلات مستعصية ليس من السهولة معالجتها او احتوائها ’والامثلة على ذلك كثيرة ,منها التجاوز على الدستور والقوانين لتسهيل دخول بعض المنحرفين الى العملية السياسية من الشباك بعد ان طردوا من الباب ,وكانوا عالة معطلة للأداء ,ومنها ايضا تسليح العشائر ومنحها دور عسكري , مع اعتزازنا ومحبتنا لكل عشائرنا ورجالها وشيوخها ,الا ان مانتحدث عنه هي الاسس الصحيحة التي يجب ان توضع لبناء دولة قوية ,فما يحدث اليوم من منح العشائر صلاحية القتال بالنيابة عن الدولة ستعود عواقبه وخيمة في القريب العاجل ". وتابعت الصحيفة "في دولة المواطنة والمؤسسات هناك خطوط فاصلة ترسم حدود وقدرات وحقوق كل جهة ,ولا يسمح لتبادل المواقع ,او الادوار بينها لاي سبب كان حتى لا تختلط الادوار ويتمدد البعض على حساب الاخر بدعوى عدم وجود فواصل ,فتضيع الحسابات الصحيحة ويستغل ذلك لبناء مراكز نفوذ داخل مؤسسة صناعة القرار ,ويصبح من السهل ضياع الحقوق" ./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر