صحف اليوم تركز على النتائج المتوقعة لزيارة نيجيرفان بارزاني لبغداد وتداعيات مهاجمة سجن الطوبجي

2014/01/20 عدد المشاهدات : 1983

بغداد / ركزت الصحف الصادرة صباح اليوم الاثنين ، العشرين من كانون الثاني ، على زيارة رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني لبغداد والنتائج المتوقعة منها ، اضافة الى موضوع الخروقات الامنية وتداعيات الهجوم على سجن الطوبجي . صحيفة / البيان / وصفت زيارة رئيس حكومة اقليم كردستان لبغداد بالمحاولة الاخيرة للمضي بتصدير النفط . وقالت الصحيفة :" ان مراقبين يرون ان الفرصة ضعيفة في تحقيق هدف المضي بتصدير النفط خارج موافقة الحكومة الاتحادية " . ونسبت / البيان / الى مصدر وصفته بالمطلع قوله :" ان نيجيرفان بارزاني وصل الى بغداد لاجراء مباحثات مع المسؤولين بالحكومة الاتحادية حيال الملفات العالقة ، وفي مقدمتها ملف النفط وحصة الاقليم من الموازنة العامة للعام الحالي 2014،في مهمة لن تغير من الواقع شيئا في ظل عدم ايفاء الاقليم بتعهداته السابقة وتصديره النفط دون موافقة الحكومة الاتحادية ". اما صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، فقد قالت :" ان ائتلاف دولة القانون، بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي ، استبعد تسوية الخلاف مع اقليم كردستان حول مشروع قانون الموازنة، ورجح تمريرها دون موافقة الاكراد ". ونقلت بهذا الخصوص عن النائب عن دولة القانون هيثم الجبوري قوله :" ان الامور تتجه الى اقرار قانون الموازنة عن طريق التصويت بالغالبية ، ولا مجال للاتفاقات السياسية، لانها تعني المساومة على اموال الشعب العراقي ". واضاف:" ان القانون ينص على ان الاقاليم او المحافظات غير المنتظمة في اقليم تتحمل الخسائر التي تسببها، سواء في مجال النفط او اي مجال آخر، ولا اجتهاد في النص، وعليه نتوقع عدم موافقة الاكراد على الالتزام بهذا القانون ". وبشأن الهجوم على سجن الطوبجي ، نقلت صحيفة / الدستور / عن وزير العمل والشؤون الاجتماعية نصار الربيعي قوله :" ان حراسا من السجن كانوا متعاونين مع المهاجمين ، و الدليل على هذا التعاون هو وجود ستة مسدسات داخل السجن ورمانتين يدويتين". فيما نقلت عن وزير العدل حسن الشمري قوله :" ان اجراءات احترازية جديدة اتخذت لاحباط محاولات تهريب سجناء خطرين من السجون.. وان الهجوم على سجن الاحداث في الطوبجي يؤكد صحة تلك المعلومات، وقد تمكنت القوات الامنية من احباط محاولة الاقتحام، ولم يتمكن اي نزيل من الهرب". واشارت / الدستور / الى ان ادارتي سجني سوسي وجمجمال الفيدراليين اتخذتا احترازات امنية مشددة تحسبا لاي هجوم بعد تلقيهما تهديدات من قبل تنظيم / داعش / الارهابي. ونقلت عن مصدر امني قوله :" ان هناك تهديدات من قبل داعش للهجوم على السجون الفيدرالية في العراق، ومنها سجنا سوسي وجمجمال التابعين لوزارة العدل". من ناحيتها تساءلت صحيفة / المشرق / :" هل تشكل الخروقات الامنية التي شهدتها بغداد بعض ما هو في طور الخفاء من تداعيات "حرب الفلوجة"، وهل هناك خطورة اكبر مما يحدث الآن نتيجة لما سمي"تسلل" عناصر من قوات "داعش" وارهابييها الى حافات بغداد؟. ونقلت بهذا الخصوص عن عضو لجنة الامن والدفاع حامد المطلك قوله :" ان ما حدث امس الاول في بغداد يقع في اطار واحد هو فشل سياسة الحكومة في بناء مؤسسات دولة مواطنة حقيقية، وفي وضع الطمأنينة في نفوس العراقيين بأن هناك حكومة عادلة ترعى الجميع وهناك استقلال في القرار السياسي والارادة العراقية لبناء هذا الوطن ومؤسساته. والفشل يوم امس هو نتيجة طبيعية للسياسة الطائفية للحكومة ونتيجة اقصائها مكوناً معيناً بوضوح من معظم مؤسسات الدولة وبناء جيش واجهزة امنية على اسس غير مهنية ". لكن عضو لجنة الامن والدفاع الاخر شوان محمد طه يرى ، حسب / المشرق / :" ان الامر غير مرتبط باحداث الفلوجة بشكل قطعي. ولا يجوز ان نعلّق عيوبنا على شماعة الاخرين، وان نربط الامر باحداث الفلوجة، فالوضع الامني في العراق بصورة عامة مرتبك والخروقات الامنية تحدث قبل احداث الفلوجة والانبار في بغداد وصلاح الدين وديالى وباقي المدن". اما صحيفة / المستقبل / فقد ربطت ، من خلال تصريحات لسياسيين ، مايجري في الانبار بالتوجه لتشكيل اقليم . وبهذا الشأن نقلت عن النائب عن ائتلاف "متحدون للاصلاح" وليد المحمدي قوله :" ان القناعة باتت تترسخ في اذهان الشعب الانباري يوما بعد يوم ، بعدما عجز عن ايجاد حل خلال الوقت الراهن غير تشكيل الاقليم، خصوصا وان الاحتقان والوضع الامني رسخا فكرة تشكيل الاقليم بين اهالي المحافظة ". فيما نقلت عن النائب السابق عضو التحالف الوطني القاضي وائل عبد اللطيف قوله :" ليس عيبا ان يأخذ اهالي محافظة الانبار منحى تشكيل الاقليم الخاص بهم، خاصة وان الوقوف بوجههم امر خاطئ وغير صحيح ". بينما اكد النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان ، حسب الصحيفة :" ان الاقليم امر دستوري ، ومن حق كل المحافظات ان تكون اقاليم في العراق ، شرط ان تكون الاجراءات دستورية وفق القانون وتأييد شعب تلك المحافظات ". وعن الاوضاع داخل مدينة الفلوجة ، نقلت صحيفة / المواطن / التي يرأس مجلس ادارتها الدكتور ابراهيم محمد بحر العلوم ، عن احد وجهاء المدينة الشيخ محمد الدليمي قوله :" ان وجهاء الفلوجة توصلوا الى اتفاق مع الجماعات المسلحة على انسحاب الاخيرة من الشوارع ، وعودة الشرطة المحلية بشكل تدريجي "، مبينا :" ان 300 عنصر من الشرطة سيعودون اليوم الى الشوارع بمساندة ابناء العشائر ". فيما نقلت عن نائب رئيس مجلس محافظة الانبار فالح العيساوي قوله :" ان اعضاء مجلس المحافظة سمعوا عن اتفاق بين وجهاء وشيوخ العشائر من جهة مع مجاميع مسلحة من جهة اخرى ، يقضي باعادة الشرطة المحلية الى المدينة ". واضاف العيساوي ، حسب / المواطن / :" ان هذا الاتفاق انهار قبل وصوله الى مجلس المحافظة "، لافتا الى :" ان هذه القضية ، اذا لم تحل سلميا ، فستحل عسكريا على اساس اخضاع جميع المناطق لسلطة القانون "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر