صحف اليوم تتحدث عن المستقبل السياسي بعد الانتخابات و / الاستقلال الانفصالي / لاقليم كردستان

2014/01/26 عدد المشاهدات : 2378

بغداد / اهتمت الصحف الصادرة صباح اليوم الاحد ، السادس والعشرين من كانون الثاني ، بالمستقبل السياسي بعد الانتخابات ، وتحدث بعضها عن / الاستقلال الانفصالي / لاقليم كردستان ، اضافة الى مواصلتها متابعة تطورات الاوضاع في الانبار . صحيفة / الدستور / قالت ان الوسط السياسي منشغل هذا الوقت بالحديث عن حجم التغيير الذي سيطرأ على القوى داخل البرلمان بعد انتخابات الثلاثين من نيسان مع بدء الكتل الرئيسة مبكراً تحضيراتها الانتخابية المكثفة . واضافت الصحيفة انه :" مع الانقسام الحاد الذي سيطر على العلاقة بين دولة القانون والتيار الصدري، تتداول الاوساط سؤالاً هو:هل ان الاوضاع السياسية الحالية هي التي ستفرز ملامح رئيس الوزراء المقبل . ويدعم هذا التساؤل شكل التحالفات التي انتجتها الانتخابات المحلية التي اجريت في الربيع الماضي ونجاح تحالف الصدر وعمار الحكيم بتشكيل اغلب مجالس المحافظات بمعزل عن ائتلاف المالكي ". واشارت / الدستور / الى :" ان مصادر مطلعة تحدثت عن اختيار 8 اسماء سيتم طرحها في حينها لتولي منصب رئيس الوزراء . واغلبهم لا يمارسون اي عمل سياسي ويتمتعون بخبرات ادارية ستسهم في انجاح اية حكومة يقومون بادارتها". وتؤكد المصادر ، حسب الصحيفة :" ان صقور حزب الدعوة عادوا الى محاولاتهم فتح قنوات اتصال مع المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني ، لكن المرجع الاعلى سيقطع سبل التواصل مع الكيانات السياسية خلال فترة الدعاية الانتخابية". ضمن هذا الاطار تحدثت صحيفة / المشرق / عما وصفته بـ / الاستقلالية الانفصالية / لاقليم كردستان . وقالت / المشرق / :" ان اقليم كردستان يبدو الآن - تحت ظلال الانتخابات واحراجاتها- أكثر رغبة في التعبير عن (استقلاليته الانفصالية) ، هذه العبارة التي ربما تكون اكثر دقة في التعبير عن اجراءات الاقليم المتصلة ببعضها لاغراض التمهيد المستقبلي لـ"الانفصال"، متسائلة :" كيف يمكن اعفاء الكويتيين والاماراتيين من "التأشيرة" أو "الفيزا"، فيما يدخل العراقيون غير الاكراد الى كردستان بما يشبه الفيزا، بل أشدّ منها وعبر طوابير امام بوابة حدود كردستان". ونقلت بهذا الخصوص عن النائب عن ائتلاف دولة القانون احسان العوادي ، قوله :" ان الكرد استغلوا الخلافات الداخلية الموجودة في حكومة بغداد والصراعات على امور كثيرة وبدأوا ينخرون في جسد الدولة العراقية بشكل واضح . و قد وصلت نقاط الخلل ، ليس مع الدولة فقط بل الى تصرف الحكومة مع المواطن العراقي الذي يذهب زائراً او سائحاً بطريقة مرفوضة . وهناك تجاوز كبير واستهانة بالمواطن العراقي على بوابات اقليم كردستان بشكل غير مقبول ولابد من معالجة الامر من قبل الحكومة العراقية ، والاقليم بحاجة الى وعظ من قبل الحكومة الاتحادية للسير باتجاه الدستور". اما صحيفة / الزوراء / فقد نقلت بهذا الشأن عن النائب عن لتحالف الكردستاني حميد بافي قوله :" ان قيام حكومة الاقليم بالغاء تأشيرة الدخول للعرب الوافدين الى الاقليم خطوة جريئة ومنسجمة مع الدستور ، لاسيما بعد اختيار اربيل عاصمة للسياحة العربية ". فيما نقلت عن النائبة عن دولة القانون بتول فاروق قولها :" ان الغاء التأشيرة يعد خرقا للدستور وسيادة العراق . وان الاقليم يحاول بين الحين والاخر فرض بعض الامور على حساب الدستور وهذا امر غير صحيح يجب ان يتوقف عنه ". فيما اكد الخبير القانوني طارق حرب ، حسب / الزوراء / :" ان الغاء تأشيرة الدخول بالنسبة للوافدين الاجانب ، ليس من حق الاقليم ، لان ذلك من صلاحيات الحكومة المركزية حصرا ولايحق للاقليم او مجالس المحافظات الغاء تلك التأشيرة ". عن الاوضاع في الانبار تناولت صحيفة / المواطن/ اتهام النجيفي ، رئيس الوزراء نوري المالكي بالتفرد في اتخاذ القرارات وتحريك الجيش دون موافقة البرلمان . ونقلت / المواطن / عن النجيفي قوله : "نحن ننتقد رئيس الوزراء لأنه يتصرف بمفرده، يحرك الجيش ويعلن حالة الطوارئ دون أن يعرض الامر على البرلمان وبطريقة تخالف الدستور . وقد احاط مجلس النواب بجدار من العزلة ". كما نقلت عن النجيفي تحذيره من ان سوء الاوضاع الامنية قد يؤدي الى تأجيل الانتخابات البرلمانية المقرر اجراؤها في 30 نيسان، أو أنها ستجري في «ظروف غير مواتية». فيما نقلت عن النائب عن دولة القانون محمد الصيهود ، تأكيده :" ان العمليات العسكرية التي تجري في محافظة الانبار لاتحتاج الى اخذ موافقة رئيس كتلة / متحدون / اسامة النجيفي ، على اعتبار ان هناك خطرا يداهم العراق ، لذا فان من واجبات رئيس الحكومة القائد العام للقوات المسلحة حماية العراق من تلك التهديدات ". من جانبها تحدثت صحيفة / المستقبل / عن الاجراءات الامنية المشددة غربي بغداد على خلفية الاوضاع في الانبار . وقالت بهذا الصدد :" مع استمرار العمليات العسكرية في الانبار وبعيد الاحداث التي شهدتها العاصمة الاسبوع الماضي، يجمع بغداديون على ان مدينتهم تعيش على صفيح ساخن اثر تكثيف الاجراءات الامنية غربي العاصمة وزيادة عناصر القوات الامنية في نقاط وحواجز التفتيش ". ونقلت عن شهود عيان قولهم :" ان الاجهزة الامنية ، مدعومة بتشكيلات من قوات الطوارئ وعناصر سوات ، تنفذ اجراءات مشددة في بعض مناطق غربي بغداد .. قيل انها على خلفية معلومات استخبارية تفيد بتسلل عناصر من تنظيم داعش الى العاصمة تحت مسمى نازحين ". واضافت / المستقبل / :" ان آخرين افادوا بسماع اطلاقات نارية واشتباكات مسلحة بين مجهولين بعد منتصف الليل في مناطق الجهاد والري والشهداء والرضوانية والدوانم خ لال الايام الماضية ". ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي لقيادة عمليات بغداد العميد سعد معن قوله :" ان المعركة مع التنظيمات الارهابية لم تنته، وقد تكون هناك عناصر من هذا التنظيم دخلت الى بغداد مع المدنيين والنازحين من محافظة الانبار وهم متنكرون بزي نساء ما استدعى تشديد وتكثيف الاجراءات الامنية لتامين حماية الاهالي ومناطق سكناهم "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر