جديد الموقع
صحف الاربعاء تولي اهتماما للاتفاق الستراتيجي بين العراق وتركيا ..ولقرارات مجلس الوزراء الصحف تركز على زيارة اردوغان للعراق واهدافها والملفات التي سيناقشها صحف اليوم تهتم بنتائج زيارة السوداني لواشنطن صحف الاثنين تولي اهتماما للقاء المرتقب للسوداني مساء اليوم في البيت الأبيض، مع بايدن.. ولاطلاق نقابة الصحفيين العراقيين استمارات المنحة التشجيعية لعام 2024 للزملاء الصحفيين اعـــلان اعلان استمارة المكافآت التشجيعية لعام 2024 صحف اليوم تهتم برد المحكمةُ الاتحادية العليا الطعن الخاص بإلغاء التعديل الرابع لقانون نقابة الصحفيين وبزيارة السوداني لواشنطن المحكمة الإتحادية العليا ترد الطعن بتعديل قانون نقابة الصحفيين الصحف تهتم بآخر الاستعدادات لمشروع طريق التنمية وخطط معالجة التلوث البيئي
أخبار نقابة الصحفيين العراقيين
الصحف تهتم بعودة مجلس الوزراء عن تخفيض حصة البترو دولار والاستعداد لاقرار الموازنة العامة
2014/01/28 عدد المشاهدات : 2135
بغداد / اهتمت الصحف الصادرة صباح اليوم الاربعاء التاسع والعشرين من كانون الثاني ، بعودة مجلس الوزراء عن قراره بشأن حصة البترودولار ، ومناقشة الموازنة في مجلس النواب ، اضافة الى مواصلتها متابعة قضايا سياسية وامنية اخرى ، في مقدمتها قضية الانبار . وابرزت الصحف على صفحاتها الاولى بعناوين بارزة ، عودة مجلس الوزراء عن قراره السابق ، ورفع حصة البترودولار الى خمسة دولارات عن كل برميل ، وهو ماطالبت به المحافظات المنتجة للنفط . وتطرقت الصحف بعد ذلك الى مناقشة الموازنة في مجلس النواب ، استعدادا للتصويت عليها واقرارها ، بعد ان تم تأجيل القراءة الاولى لها . وبهذا الخصوص قالت صحيفة / المواطن / :" ان رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي اضطر الى تأجيل القراءة الاولى لمشروع الموازنة بعد دقائق من البدء بقراءتها نتيجة تهديد كتلة التحالف الكردستاني بالانسحاب من الجلسة ". ونقلت / المواطن / عن النائبة عن دولة القانون حنان الفتلاوي قولها :" ان التحالف الكردستاني حاول عرقلة تمرير موازنة عام 2014 التي طرحت للقراءة الاولى ، عن طريق الاعتراض عليها . وان رئيس المجلس اسامة النجيفي رضخ لاعتراض التحالف الكردستاني". فيما نقلت الصحيفة عن مصدر برلماني ، لم تذكر اسمه :" ان الاعتراض جاء بسبب عدم وجود تعديلات على الفقرات التي تخص العلاقة بين بغداد واربيل ، وخصوصا تصدير النفط ورواتب البيشمركة ، وغيرها من القضايا التي لم يتوصل الطرفان الى اتفاق بشأنها ". فيما نقلت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، عن رئيس اللجنة المالية النيابية حيدر العبادي قوله :" ان اللجنة المالية انتهت من اعداد الموازنة العامة ، لكن هناك بعض العقبات فيها بما يتعلق برؤى بعض الكتل السياسية ، جزء منها يتعلق بمطالب التحالف الكردستاني وجزء منها بالمحافظات اخرى ". واضاف العبادي ، حسب / الزوراء/ :" ان اللجنة وضعت مبلغ 300 مليار دينار للكوارث الطبيعية بالاتفاق مع رئيس الوزراء ،لان الدستور ينص على ان مجلس النواب لايجوز له زيادة سقف الموازنة ويجب ان يأخذ رأي الحكومة ، بالاضافة الى بعض الطوارئ التي حصلت في العراق منها الفيضانات بسبب الامطار في بغداد والمحافظات ". وتابع العبادي انه :" ليست هناك مشاكل كبيرة في الموازنة لكن اللجنة لها اولويات اهمها خط الفقر في العراق والشرائح المستضعفة ، والامر الاخر المتقاعدون ". وبشأن الاوضاع في الانبار ، قالت صحيفة / المستقبل / ان اجتماعا امنيا مهما عقد يوم امس كرس لمناقشة خطة حماية بغداد من احتمال تسلل عناصر ارهابية . وبحسب تسريبات تداولتها الاوساط البرلمانية ، اشارت الصحيفة الى :" ان القيادات العسكرية المشاركة في العمليات بالانبار لاتنقل الصورة الحقيقية الى القائد العام للقوات المسلحة كما موجود على الارض ". واضافت ، نقلا عن اعضاء في لجنة الامن والدفاع البرلمانية :" ان الاحصائيات الرسمية عن معارك الانبار تورد تسجيل نحو 125 عنصرا امنيا في عداد الاسرى والمفقودين ، وتم التعتيم عليها لدواع امنية ". ونقلت / المستقبل / عن احد اعضاء لجنة الامن :" ان مقترحا برلمانيا قدم للقائد العام للقوات المسلحة يقضي بزيارة وفد من النواب المعتدلين والمحايدين ، ابان ذكرى تأسيس الجيش العراقي ، لرفع معنويات المقاتلين وشد ازر القطعات العسكرية في الانبار ، الامر الذي رحب به المالكي في البداية لكنه تغاضى عنه آنذاك بذريعة سوء الاحوال الجوية ". صحيفة / المشرق / من جانبها قالت ان النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه ، رجح ان تكون جميع الامور تسير بشكل ايجابي لمصلحة القوات الامنية العراقية ، مؤكداً ان هرب مسلحي "داعش" من الانبار الى بعض الاماكن الاخرى، غايته اثارة الفوضى في اماكن اخرى لاضعاف الضغط على الانبار ، لكن القطعات العراقية موزعة بشكل ممتاز و ان هذه المحاولة لا تجدي نفعا ". فيما نقلت عن نائب رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية اسكندر وتوت، قوله :" ان الحملة العسكرية التي تنفذ حاليا غربي العراق تمثل بداية لحرب شاملة على الارهاب في البلاد والمنطقة " ، مشددا على ضرورة اتساع نطاق العمليات العسكرية لتشمل مناطق البادية في محافظة نينوى ولمحافظات الاخرى التي يتخذ منها الارهابيون ملاذات آمنة. وفي الشأن نفسه قالت صحيفة / الصباح الجديد / ان الحكومة المحلية في الانبار، كشفت ، عن خسارة قوات العشائر العديد من المناطق المحررة، بعد ان تسلمتها من الجيش، لصالح تنظيمات (داعش) . ونقلت عن عضو مجلس المحافظة نهلة الراوي قولها :" ان قوات الجيش حررت في الاسابيع الماضية العديد من المناطق داخل الانبار ، لا سيما الرمادي التي شهدت استقراراً نسبيا مقارنة بما يحصل في الفلوجة من توترات وانهاء لجميع مظاهر الدولة فيها . لكن الجيش عندما يسلم المناطق المحررة بعد تمشيطها الى قوات العشائر ، بحسب الاتفاق مع الحكومة المركزية ، تعود الجماعات الارهابية للسيطرة عليها". واوضحت الراوي ، حسب / الصباح الجديد / :" ان السبب في خسارة قوات العشائر العديد من الاحياء التي اقتحمتها القطعات العسكرية هو ضعف التسليح . وان هذا السيناريو تكرر في عدد من مناطق محيط الرمادي من بينها البو بالي والملعب واطراف الفلوجة ". وفي تحليل للوضع العام في العراق ومستقبله في ظل تصاعد النفوذ العشائري ، نشرت صحيفة / الدستور / مقالا افتتاحيا بقلم رئيس التحرير باسم الشيخ ، جاء فيه :" يقينا اننا على مفترق طرق حادة ومجهولة المسارات ، اوصلتنا لها السياسات الفاشلة التي تقابلها عصبية سياسية اخذت اشكالا متعددة للتغطية على اهدافها الحقيقية ،لنقف اليوم امام احتمالات باتت مفتوحة على جميع الاتجاهات التي تمثل ابسطها كارثة خطيرة على مستقبل العراق ووحدته ". واضاف :" اننا بدأنا بوضع أقدامنا على أول طرق الشتات والانزلاق الى المجاهيل غير محسوبة النتائج ، حين تخلينا عن دولة المواطنة لصالح دولة المكونات وعندما تساهلنا في إحالة المؤسسات الى اقطاعيات حزبية وعائلية ، وصولا الى الاقطاعيات العشائرية ". وانتهى الى القول :" ان العشائر التي ترفع السلاح اليوم بوجه حكوماتها المحلية عليها الا تنسى انها هي التي اختارت هذه الحكومات . وان ممثليها في داخلها لم يأتوا من خارجها ، اي انها احتكمت الى صناديق الاقتراع ونصبت على وفق النتائج ابناءها لقيادة المحافظة ، ومن حق الحكومة المنتخبة ادارة شؤونها ، لكن الارادة العشائرية المناهضة لهذا التوجه والتي تريد للحكومة المحلية ان تأتمر بأمرها ، لم يرقها ذلك لرغبتها بفرض سلطة العشيرة على القانون خدمة لمصالحها "./انتهى
تعليقات المشاهدين
2014/01/28 اسوان العلياوي
روعه مقال متكامل جدا
عرض المزيد
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين