الصحف تعاود الحديث عن اصرار دولة القانون على ولاية ثالثة للمالكي ...

2014/01/30 عدد المشاهدات : 2192

بغداد / عاودت الصحف الصادرة صباح اليوم الخميس ، الثلاثين من كانون الثاني ، الحديث عن اصرار دولة القانون على حصول رئيس الوزراء نوري المالكي على ولاية ثالثة ، اضافة الى مواصلة متابعتها لقضية الانبار ومبادرة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي بشأنها . عن موضوع الولاية الثالثة ، ذكرت صحيفة / الصباح الجديد / ان ائتلاف دولة القانون يرى ان نوري المالكي هو مرشحه الوحيد لولاية ثالثة. ونقلت بهذا الخصوص عن القيادي البارز في ائتلاف دولة القانون علي الشلاه قوله :" ان التحالف الوطني اتفق مؤخراً على أن يعلن عن نفسه مجدداً بعد الانتخابات المقبلة لتشكيل الحكومة . وما زلنا مصرين على ترشيح رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي لولاية ثالثة . وان علاقتنا ببقية شركائنا ستكون على وفق النتائج التي ستحصل عليها كل كتلة في الانتخابات". وبخصوص العلاقة المتوترة مع التيار الصدري وكيفية تنسيق المواقف معها بعد الانتخابات ، اعرب الشلاه عن اعتقاده بأن "احجام الكتل السياسية في البرلمان المقبل لن تبقى على وضعها الحالي. و ان تغييرات كبيرة ستحصل في اعداد المقاعد بين كتلة وكتلة اخرى ومعها ستتبدل المواقف". لكن الائتلاف الوطني (المكون الثاني للتحالف الوطني) ، يسعى ، حسب ما جاء في / الصباح الجديد/ لاستبعاد ترشيح رئيس الوزراء الحالي مرة أخرى بوضعه معايير كشف عنها قيادي صدري بارز، مرجحاً خروج المنصب من حصة دولة القانون. ونقلت عن النائب عن كتلة الاحرار أمير الكناني قوله :" ان الهيئة السياسية للتحالف الوطني اتخذت قراراً ببقائها الى ما بعد الانتخابات ومن ثم تحل وينتخب بديل عنها طبقا للنتائج التي ستحصدها كل كتلة . وان الاختلاف الوحيد داخل التحالف الوطني هو كيفية اختيار رئيس الوزراء"، مضيفا :" اننا مع المجلس الاعلى (الائتلاف الوطني) كان رأينا بوضع معايير من بينها عدد المقاعد والمقبولية لدى الآخرين وعدم الترشيح لولاية ثالثة ". فيما اشارت صحيفة / المشرق / بهذا الشأن الى قول النائب عن كتلة المواطن علي شبر:" ان المالكي يقاتل من اجل الولاية الثالثة، ونأمل من الشارع العراقي ان يدرك هذا الامر وان يتحمل هذه المسؤولية، وأن لا يُجر وراء الوعود غير الصحيحة ". فيما نقلت قول النائب عن كتلة الاحرار حسين الخفاجي :" "ان الولاية الثالثة تعتمد على الاصوات الحقيقية والاغلبية التي سوف تحققها الكتل السياسية والتوافقات . والاتفاقات السياسية بعد نتائج الانتخابات هي من تحدد من يكون رئيس وزراء . وفي هذا الموضوع لا يمكن ان نسبق الحدث ونتحدث فيه على اعتبار ان نتائج الانتخابات هي التي تحدد من هو رئيس الوزراء ". وبشأن ازمة الانبار تناولت صحيفة / المستقبل / باهتمام مبادرة رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي لحل الازمة . ونشرت الصحيفة فقرات المبادرة المتضمنة ايقاف القصف الجوي والمدفعي وانسحاب الجيش ، واعادة الحكومة المحلية في الفلوجة ، واطلاق حملة اغاثة عاجلة للسكان المهاجرين وتمكينهم من العودة الى منازلهم ، وفتح باب التطوع لابناء العشائر بما لايقل عن 20 الف فرد لتشكيل قوة دفاع ذاتي . ونقلت عن بيان لائتلاف / متحدون / الذي يرأسه النجيفي :" ان هذه النقاط تشكل مقدمة لمشروع حل وطني شامل يتضمن تنفيذ المطالب العادلة المشروعة لابناء محافظة الانبار والمحافظات الاخرى بما فيها قضية النائب المعتقل احمد العلواني ، بعيدا عن التسييس ". ضمن هذا السياق نقلت / المستقبل / عن النائبة عن القائمة العراقية لقاء وردي قولها :" ان ما تتعرض له الانبار مؤامرة ايرانية ـ امريكية لضرب معارضي ومنتقدي سياسة الحكومة الحالية . وان القصف العشوائي على الاحياء السكنية بالطائرات والمدافع دليل واضح على هذه المؤامرة ". صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين اهتمت برأي النائب المستقل حسن العلوي بضرورة تغليب الحلول السياسية على الحل العسكري لازمة الانبار . ونقلت عن العلوي قوله ، تعقيبا على اعلان رئيس الوزراء عن قرب اقتحام الجيش العراقي مدينة الفلوجة:" اننا نؤكد مسلّمة من المسلّمات الوطنية بوقوفنا الى جانب اي عمل سياسي او عسكري لفرض الامن في اية منطقة من مناطق العراق، ونبارك للجيش العراقي اية خطوة باتجاه تحقيق الامن للناس ". واضاف العلوي ، حسب / الزوراء / :" ان الجيش اذا دخل الى مدينة الفلوجة لاخراج مسلحي داعش منها، فان الجبهة المواجهة له هي مجموعة المنازل والمؤسسات المدنية والسكنية التي يتخذ منها المسلحون مواضع عسكرية لهم يتحصنون بها . وسيكون الجيش في وضع من يواجه مجموعة هذه المنازل ذات الطابع المدني ، سواء كانت مأهولة ام غير مأهولة بالسكان، والناس هناك غير قادرين على اخراج هؤلاء المسلحين من مواضعهم ". من جانبها تحدثت صحيفة / الدستور / عن محاولة تنظيم / داعش / نقل المعركة من الانبار الى بغداد . وقالت بهذا الخصوص ان اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد كشفت عن توغل عدد من الارهابيين الى العاصمة بحجة التهجير.. ونقلت / الدستور / عن نائب رئيس اللجنة الامنية في المجلس سعد المطلبي قوله :" ان عددا من المهجرين من بعض المحافظات ، في اشارة الى المحافظات الشمالية والغربية ، توّغلوا في احياء سكنية في بغداد بحجة التهجير . وان اغلب المهجرين من محافظة ديالى". وبين المطلبي ، حسب الصحيفة :" ان الارهابيين الذين ينتحلون صفه المهجرين يدعّون انتماءهم الى مكون غير المكون الحقيقي الذي يتبعونه لايهام المواطنين للتعاطف معهم " موضحاً: " ان هناك اعترافات مُسجّلة من قبل عدد من الارهابيين الذين تم القاء القبض عليهم تؤكد ان تنظيم داعش يحاول نقل المعركة من الانبار الى بغداد "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر