صحف الاثنين تهتم بانهاء البرلمان القراءة الاولى لقانون الموازنة وابعاد نواب من الانتخابات

2014/03/17 عدد المشاهدات : 1785

بغداد/ اهتمت الصحف الصادرة بانهاء مجلس النواب امس القراءة الاولى لمشروع قانون الموازنة وابعاد النواب صباح الساعدي وعبد ذياب العجيلي وجواد الشهيلي ووزير المالية المستقيل رافع العيساوي ورئيس حزب الامة العراقية مثال الالوسي من الانتخابات اضافة الى قضايا اخرى. فقد ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي انهاء مجلس النواب امس القراءة الاولى لمشروع قانون الموازنة العامة لسنة 2014 ، مشيرة الى مقاطعة التحالف الكردستاني وقائمة /متحدون/ ، فيما حضرها اغلب اعضاء التحالف الوطني وقوائم اخرى. من جهتها اهتمت صحيفة /المواطن/ المستقلة بابداء وزارة الخارجية الأميركية استعداد الولايات المتحدة للوساطة بين التحالفين الوطني والكردستاني بشأن الموازنة. ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس مجلس النواب عارف طيفور قوله على هامش لقائه مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون العراق وإيران بريت ماكريك " إن التحالف الكردستاني يطالب بحقوق الشعب الكردي وبالذات ما يخص أنتاج النفط في الإقليم والمستحقات المالية لإقليم كردستان وملفات أخرى ، مشددا على ضرورة إجراء تعديل على الموازنة بما يرضي جميع الأطراف ". فيما اشارت الى ما ابداه ماكريك من استعداد الولايات المتحدة الأمريكية لـ" تقديم الدعم للساسة العراقيين وأداء دور الوساطة بين الكتل السياسية من أجل أيجاد الحلول المناسبة والسعي للوصول إلى تقارب في وجهات النظر بين التحالفين الوطني الكردستاني ولاسيما الخلافات التي ما تزال قائمة حول قانون الموازنة الاتحادية لعام 2014 ". اما صحيفة /الدستور/ المستقلة فركزت على قرار الهيئة القضائية للانتخابات / هيئة التمييز ، استبعاد كلا من النائب المستقل صباح الساعدي والنائب عن القائمة العراقية عبد ذياب العجيلي والنائب عن كتلة الاحرار جواد الشهيلي ووزير المالية المستقيل رافع العيساوي ورئيس حزب الامة العراقية مثال الالوسي من الانتخابات البرلمانية لعام 2014. فيما اوردت صحيفة /المستقبل/ المستقلة وصف ائتلاف /متحدون للاصلاح/ قرار استبعاد وزير المالية المستقيل رافع العيساوي ، والنائبين حيدر الملا وعبد ذياب العجيلي من الترشح للانتخابات بعملية اجهاض للعملية السياسية والديمقراطية في العراق ، عادا ابعادهم استهدافا سياسيا من السلطة التنفيذية. ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي للائتلاف ظافر العاني قوله في تصريح صحفي " ان قرار الإستبعاد يعد نتيجة حتمية للإستهداف السياسي الذي اصبح منهجا متئصلا داخل القيادات السياسية المتواجدة بالسلطة تجاه القادة السُنة الذين لديهم موقف من الحكومة واجراءاتها وسياساتها الفئوية ، مضيفا إن الديمقراطية ذبحت بسكين القضاء المضغوط عليه او المسيس ". وفي الشأن الامني ، اهتمت صحيفة /البيان/ المقربة من الحكومة باعلان السفارة الامريكية تسلم العراق وجبة من الاسلحة المهمة من ضمنها نحو /100/ صاروخ /هيل فاير/. واشارت الى بيان للسفارة اوضح فيه " ان تسليم هذه الاسلحة جاء استجابة لطلبات محددة قدمها العراق بما يتفق مع السياسة الشاملة لمكافحة الارهاب التي تضمن اتخاذ تدابير سياسية واقتصادية وامنية مصاحبة لذلك وتجهيز قوات الامن العراقية بالاسلحة الحديثة الفعالة التي تمكنها من التصدي للتهديدات الخطيرة التي تمثلها الآن دولة الاسلام في العراق والشام /داعش/ للعراق والمنطقة ". وليس بعيدا عن الجانب الامني ، ابرزت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ما كشفَ عنه رئيس مؤتمر صحوة العراق احمد ابو ريشة ، من " ان القوات الامنية وابناء العشائر سيقومون بعمل عسكري لتطهير قضاء الفلوجة من تنظيم /داعش/ اذا فُقد الامل بالعشائر هناك ، مشيرا الى ان مسلحي /داعش/ مازالوا يسيطرون على القضاء بالكامل " بحسب قوله. وتحت عنوان رئيس / الفصائل المسلحة على بعد 3 كيلومترات من خطوط الجيش/ قالت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة " أعلنت الحكومة المحلية في الأنبار فشل المفاوضات مع الجماعات المسلحة في الفلوجة ، مؤكدة أن الفصائل التي جرى التفاوض معها لا تملك نفوذاً داخل المدينة ". ونقلت الصحيفة عن مصادر ميدانية قولها " إن تنظيمات الدولة الإسلامية في العراق والشام المعرفة بـ (داعش) تسيطر على نحو 70% من الفلوجة وهي في مواجهة قوات الجيش على بعد نحو 3 كيلو مترات من شرق المدينة ". وفي موضوع اخر ، قالت صحيفة /المشرق/ المستقلة " تدورُ نقاشات واسعة في الشارع العراقي هذه الأيام عن احتمالات /بقاء العراق في دائرة النفوذ الإيراني/ خلال دورة السنوات الأربع المقبلة ". واضافت الصحيفة " ثمة من يقول هناك شخصيات وأحزاب وميليشيات وأدوات كثيرة تخدم هذا النفوذ . فهل هذا صحيح ؟ وما حجم التأثير فيما لو ظل العراق داخل هذا المناخ ؟ "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر