جديد الموقع
الصحف تتابع تطورات تشريع قانون حرية التعبير وصعوبات استئناف تصدير النفط عبر تركيا الصحف تهتم بمشاركة السوداني في المنتدى الاقتصادي العالمي ولقاءاته بالزعماء وممثلي الشركات الكبرى صحف اليوم تهتم بمؤتمر العمل العربي بدورته الخمسين وتتابع مشروع طريق التنمية صحف الاربعاء تولي اهتماما للاتفاق الستراتيجي بين العراق وتركيا ..ولقرارات مجلس الوزراء الصحف تركز على زيارة اردوغان للعراق واهدافها والملفات التي سيناقشها صحف اليوم تهتم بنتائج زيارة السوداني لواشنطن صحف الاثنين تولي اهتماما للقاء المرتقب للسوداني مساء اليوم في البيت الأبيض، مع بايدن.. ولاطلاق نقابة الصحفيين العراقيين استمارات المنحة التشجيعية لعام 2024 للزملاء الصحفيين اعـــلان اعلان استمارة المكافآت التشجيعية لعام 2024
أخبار نقابة الصحفيين العراقيين
الصحف تركز على موضوع اغتيال الصحفي محمد الشمري وتداعياته والساعات التي اعقبته
2014/03/24 عدد المشاهدات : 2965
بغداد / كان الموضوع الرئيس الذي شغل اهتمامات صحف اليوم ، الرابع والعشرين من آذار ، هو اغتيال الصحفي والاستاذ الجامعي محمد بديوي الشمري ، والساعات التي اعقبته ، وتداعيات القضية وردود الافعال عليها ،والتحذير من تسييسها واستغلالها انتخابيا . صحيفة / المشرق / قالت ان بديوي لم يقتله ضابط "بيشمركه"..ولم تقتله رصاصة مسدّس... بل قتلته "أخلاق البغي"، قتله "فساد بيئة السلطة"، قتله "خراب القانون"، قتله "موت القيم"، قتلته "الأحقاد"، قتلته سموم "سوق النخاسة"، قتلته "شرّانية مستطيرة"، لا تعرف لهذا الشعب قدْراً، ولا تحسب لدمه حساباً. بعد ذلك اشارت الصحيفة الى ان ّ رئيس لجنة الثقافة والاعلام النائب علي الشلاه عد مقتل الزميل الصحفي محمد الشمري انتكاسة كبيرة في جسد الاعلام العراقي. ونقلت عنه :" ان هذه العملية والاستهداف الذي جرى لمجرد مشادة كلامية ، تعكس حالة من استخفاف بعض الجهات بحياة المواطن والاعلامي، ويذكرنا هذا بما حدث في محافظات عراقية اخرى، كما حدث في كلار قبل فترة، وفي اربيل عندما القي احد الزملاء على طريق الموصل شهيدا . وهذه الامور جميعا يضاف اليها قتل الصحفيين من قبل الجماعات الارهابية في الموصل وديالى وفي الاماكن الاخرى وحتى في بغداد في سنوات ماضية ، يدعو الجميع لتضافر الجهود، لاجل دعم سلطة قانونية مؤسساتية لا مجال فيها لمن يفهم الامور على انها اقطاعيات وميليشيات ". فيما قالت صحيفة / المستقبل / ان لجنة الامن والدفاع البرلمانية لاتعلم بالجهة التي يخضع لاوامرها الفوج المكلف بحماية المقر الرئاسي في منطقة الجادرية ببغداد . ونقلت / المستقبل / عن عضو اللجنة مظهر الجنابي قوله انه لايملك معلومات عن الجهة التي يأخذ الفوج الرئاسي اوامره منها ، ان كان مرتبطا ارتباطا مباشرا بمكتب القائد العام للقوات المسلحة ام بوزارة البيشمركة في اقليم كردستان . واشار الجنابي ، حسب الصحيفة ، الى ان وجود الفوج الرئاسي في بغداد فيه تداخل سلطات . وهذا التداخل لن يوصل البلد الى شيء مفيد . ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمطلعة :" ان عمليات بغداد لم تتسلم حماية المقر الرئاسي بالكامل ، انما تسلمت مسؤولية حماية المداخل والمخارج ( الطوق الامني ) للمقر ، فيما ما يزال الفوج المكلف بحماية المقر موجودا داخله ". اما صحيفة / الدستور / فقد اشارت الى الموقف الكردي من القضية . وقالت بهذا الخصوص :" ان الموقف الكردي الرسمي لم يختلف عن الرأ؟ي العام بشأن جريمة قتل الاعلامي محمد بديوي الشمري ، مشددا على ان الحادث جريمة جنائية ". ونقلت عن رئيس كتلة التحالف الكردستاني فؤاد معصوم :" ان اطلاق النار بهذه الصورة يشكل خرقا للقانون وضوابط العمل العسكري ، كما انه عمل طائش لاينبغي باي حال من الاحوال تحويله الى قضية تسيء الى الاخوة العربية الكردية ". واضاف معصوم :" اننا نأسف لمحاولة البعض ركوب موجة السخط على هذا العمل الاجرامي الفردي ، للتسلق الى مواقع قيادية طالما طمعوا فيها ، وتحويله نحو اثارة العداء ضد الكرد وكردستان ". اما صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين فقد اشارت الى تساؤل النائبة عن دولة القانون حنان الفتلاوي :" ما ذا يحمي فوج الحماية الرئاسي ، اذا كان رئيس الجمهورية في المانيا ". ونقلت / الزوراء / عن الفتلاوي قولها :" نحن نتساءل هل رئيس الجمهورية بصحة جيدة ام مشلول وعاجز ، ام فاقد للذاكرة . وهل يعلم انه رئيس للعراق البلد النفطي ، وان بلده يخوض حربا ضد الارهاب ". وابدت الفتلاوي استغرابها لاخفاء وضع الرئيس الصحي ، متسائلة :" هل يخاف الاكراد ان يخسروا منصب رئيس الجمهورية ، ام لديهم حسابات اخرى تتعلق بتقاسم المناصب في الاقليم ". صحيفة / البينة / من جانبها وصفت الساعة التي سبقت اعتقال قاتل الشمري . ونقلت عن مصدر مسؤول قوله :" ان عملية اعتقال الملازم الاول احمد ابراهيم الذي قتل الاعلامي محمد بديوي، سبقتها اتصالات مكثفة بين زوجة طالباني هيرو خان وبعض المسؤولين في بغداد والاقليم ". واضاف المصدر : "ان الضابط القاتل دخل هو ومرافقوه الاربعة بعد قتله بديوي الى المبنى الرئاسي الذي كان فيه آنذاك كل من القيادي الكردي الدكتور فؤاد معصوم ومستشار الرئيس طالباني الدكتور لطيف جمال رشيد . وان معصوم ورشيد هالهما ما حدث فقررا ان يسلما القاتل الى ضابط كردي رفيع في الفوج الرئاسي اسمه الاول (سمكو) الذي احتجز القاتل بعد تجريده من سلاحه". وتابعت البينة ، نقلا عن المصدر :" ان معصوم ورشيد اجريا اتصالاً مع السيدة الاولى هيرو إبراهيم وأطلعاها على ما يجري وأخبراها أن قوة من وزارة الداخلية تريد دخول المبنى الرئاسي للقبض على الضابط أحمد إبراهيم. وان هذه المكالمة جرت في وقت لم تكن فيه عمليات بغداد حاضرة بل كانت هناك قوة صغيرة من الشرطة ليس إلا". وزاد المصدر "ان السيدة الأولى اخبرتهم انها بصدد اتخاذ قرار لكن ليس قبل التشاور مع آخرين تثق بهم" ، مرجحا انها اتصلت بنائب رئيس الجمهورية السابق الدكتور عادل عبد المهدي الذي أشار عليها بتسليم القاتل فوراً قبل ان تخرج الامور عن السيطرة. /انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين