الصحف تركز على اعلان المالكي اعادة تنظيم القوات المسلحة لتطهير نينوى والاستعدادات المتخذة

2014/06/12 عدد المشاهدات : 2010

بغداد / ركزت الصحف الصادرة صباح اليوم الخميس الثاني عشر من حزيران ، على اعلان رئيس الوزراء نوري المالكي عن اعادة تنظيم القوات المسلحة لتطهير نينوى ، الاستعدادات المتخذة لذلك . واكدت الصحف على وصف المالكي ما حصل في نينوى بانه مؤامرة وخدعة، ودعوته جميع السياسيين الى موقف موحد ضد الارهاب. واشارت الى قوله :" ان ما حدث في الموصل لم يكن بعيدا عن التأثير السياسي للخلافات التي كان الارهاب يسمعها ويقرأها يوميا ، فاستغلها . واننا اليوم لسنا بصدد تحميل من كان سبب الفعل ومن اين دخل هؤلاء ومن امر بسحب الضباط حتى يربك الجنود ، بل نحن اليوم بصدد معالجة الحالة وعدم السماح لها مهما كان الذي وقف خلفها ، ونعد العدة ونتهيأ ونعيد تنظيم القوات المسلحة لتطهير نينوى من هؤلاء الارهابيين ". وتناولت صحيفة / الدستور / اسناد القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي مهمة قيادة عمليات الموصل الى اللواء الركن المعروف بـ / ابو الوليد / واللواء الركن ناصر الغنام وتكليفهما بواجب تحرير الموصل.. ونقلت عن مصدر عسكري رفيع المستوى قوله :" ان العسكريين كلفا من قبل المالكي بقيادة عمليات الموصل وتطهيرها من الزمر التكفيرية التي سيطرت بصورة غريبة وسريعة على محافظة نينوى..وان قوة عسكرية كبيرة بقيادة ابو الوليد توجهت الى الموصل لتحريرها من تنظيم داعش ". واكد المصدر:" ان / ابو الوليد / والغنام تلقيا صلاحيات باعدام كافة الخونة من القادة العسكريين الذين وافقوا على خطة جرّ الجنود الابرياء الى الكمين الذي تم التخطيط له في تركيا واستعادة كل الاموال التي سرقت من الموصل والاسلحة والمعدات والثأر للجيش والشعب وهيبة الدولة". في الجانب السياسي اشارت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين الى اجتماع القادة السياسيين في منزل رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري بحضور المالكي واسامة النجيفي.. وذكرت الصحيفة :" ان المجتمعين اتفقوا على ضرورة توحيد المواقف بما يخدم وحدة العراق ومواجهة الهجمة الارهابية الكبيرة التي تهدد البلاد. وتم في الاجتماع ايضا الاتفاق على توحيد الخطاب الوطني لجميع الكتل السياسية مطمئنين الشعب العراقي على قدرة قواتنا الامنية واستعدادها الكبير لدحر الارهاب ". على صعيد متصل اشارت / الزوراء / الى قول وزير الخارجية هوشيار زيباري :" ان بغداد ستتعاون مع القوات الكردية لطرد المتشددين من الموصل ". ونقلت عن زيباري قوله على هامش اجتماع للاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية في أثينا :" سيكون هناك تعاون أوثق بين بغداد وحكومة اقليم كردستان لطرد المقاتلين الأجانب. وان الرد على ما حدث يجب أن يكون سريعا ". وبشأن الجلسة الطارئة لمجلس النواب ، قالت صحيفة / المستقبل / انه :" مع اعلان كتلتي متحدون للاصلاح وائتلاف العربية رفضهما الموافقة على اعلان حالة الطوارئ، وتحفظ كتلة الاحرار المشروط بحضور المالكي للاطلاع على الاجراءات الامنية ، لاتبدو امكانية لموافقة البرلمان على طلب الحكومة ". وقال عضو اللجنة القانونية البرلمانية النائب عن التحالف الكردستاني دلير عبد الله ، حسب المستقبل :" ان قانون الطوارئ خطر جدا ويبقي الصلاحيات التنفيذية والتشريعية محصورة بيد السلطة العسكرية ". واضاف :" ان الجلسة الطارئة ستناقش موضوع حالة الطوارئ التي دعا لها رئيسا الجمهورية والوزراء . لكن هناك مخاوف سياسية من اعلان حالة الطوارئ وتفويض الحكومة حل البرلمان تلقائيا " . ولفت الى انه لايمكن تسليم العراق على طبق من ذهب من خلال اعلان حالة الطوارئ، مبينا انه لم يبق من عمر البرلمان سوى 48 ساعة، لذلك فهو لا يستطيع اتخاذ قرار حرج باعلان حالة الطوارئ ومن الممكن تركه الى البرلمان المقبل ". اما صحيفة / الصباح الجديد / فقد تناولت موضوع تأثير حالة الطوارئ على تصدير النفط . وقالت بهذا الخصوص ان وزير النفط عبد الكريم لعيبي، اكد ان اي اعلان لحالة الطوارئ لن يؤثر على صادرات العراق من الخام. فيما كشف عاصم جهاد المتحدث باسم وزارة النفط ، حسب الصحيفة انه :" ليس هناك اي نشاط نفطي في الشمال من العراق فأنبوب النفط في منطقة «عين جحش» قد تم ضربه، فيما أنبوب كركوك – جيهان متوقف منذ 2/3/2014 بسبب الأوضاع الأمنية». واكد جهاد ان الثقل الأكبر للصادرات الان متمركز على جنوبي العراق وتحديدا محافظة البصرة .في المقابل، أوضح الخبير الاقتصادي باسم جميل انطوان :" ان الحركة الاقتصادية ككل سوف يصيبها الشلل الاقتصادي وليس الصادرات النفطية ، وذلك لتوقف نشاط الدوائر كلها ". واكد انطوان ان المنشآت النفطية كلها مهددة منها محطات بيجي والشرقاط ، كما ان الخطوط الناقلة كلها مهددة اذا لم تتم معالجة الامور بشكل جدي، خاصة وان الخطط الاقتصادية سوف يصيبها الشلل والاقتصاد العراقي سوف يصاب بالجمود ولن تتحقق اية مشاريع نفطية./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر