الصحف تركز على الاقدام الكبير على التطوع واعلان المالكي ان دحر الارهاب سيبدأ من سامراء

2014/06/15 عدد المشاهدات : 1933

بغداد / واصلت الصحف الصادرة صباح اليوم الاحد ، الخامس عشر من حزيران ، متابعتها للتطورات الامنية ، وركزت على الاقبال الكبير للمواطنين على التطوع واعلان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي ان جموع المتطوعين ستصل خلال ساعات للقضاء على تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش). صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، ركزت على دعوة المالكي ، العراقيين جميعا الى عدم الاستماع الى الطروحات الطائفية والى من يتحدثون عن السنة والشيعة. ونقلت عنه قوله :" ان عملية دحر الارهاب ستبدأ من سامراء وجنب الامامين العسكريين "، وتأكيده :" ان العالم اجمع اصطف معنا كعراقيين لقتال داعش، وان فتاوى المرجعية العليا وعلماء السنة هي لحماية الوطن والعراقيين جميعا ". واضاف القائد العام للقوات المسلحة :" اننا جميعا ابناء بلد واحد ودين واحد وقومية واحدة وانتماء واحد ومسؤولية واحدة والنصر حليف العراق . وان الحكومة تريد ان تجعل الجيش بدماء وارادة جديدة ". كما اشارت الصحيفة الى ان رئيس الحكومة توعد باتخاذ عقوبات قاسية بحق المتخاذلين الذين تركوا مواقعهم، و ان هذه العقوبات قد تصل حد الاعدام. وقال المالكي إن “الذين تخاذلوا وتركوا مواقعهم ، لابد ان يكون مصيرهم امام القضاء والقانون الذي سيتخذ بحقهم الاجراءات القانونية الرادعة القاسية”. واكد المالكي : " ان الفتوى التي صدرت عن المرجعية العليا الدينية والتي جعلت الجهاد ضد هؤلاء واجبا كفائيا، ليست ضد السنة ، ولا فتوى علماء السنة التي دعت الى الجهاد هي فتوى ضد الشيعة ، انما فتوى الطرفين هي لحماية المقدسات والوطن وهي للمسلمين والعراقيين جميعا ". . اما صحيفة / الدستور / فقد اشارت الى اعادة سيطرة القوات المسلحة على ناحيتي الاسحاقي والضلوعية في صلاح الدين . ونقلت عن المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا :" ان القوات المسلحة تمكنت من السيطرة على ناحيتي الاسحاقي والضلوعية بمساندة ابناء العشائر ، وان قواتنا تواصل فعالياتها النوعية بمختلف المناطق على عكس ما تتناقله بعض وسائل الاعلام من اخبار غير دقيقة وغير صحيحة ". واكد الناطق العسكري : " ان القوات العسكرية تمكنت من تطهير معظم المناطق المغتصبة من قبل عصابات داعش الارهابية واستعادتها..وان اغلب مناطق محافظة صلاح الدين تحت سيطرة القوات المسلحة بما فيها مناطق بلد والاسحاقي وبيجي والضلوعية وان هنالك خططا جديدة لاستعادة المناطق المغتصبة من قبل العناصر الارهابية ". من جهته اوضح الناطق باسم العمليات العميد سعد معن ، حسب / الدستور / :" ان بغداد آمنة بنسبة 100% والقوات المسلحة تقوم بواجباتها ولا داعي للقلق والخوف على العاصمة "،مشيرا الى وجود معلومات كاذبة تحاول التقليل من معنويات الجنود.. وكشف معن عن مباشرة عمليات بغداد بعمليات استباقية بمحورين ، الاول جنوب بغداد وتشارك فيه القوات المسلحة الى جانب العشائر ، والثاني غرب بغداد ضمن قاطع اللواء 24 وتحديدا في منطقة ابراهيم بن علي وهي منطقة محاذية للكرمة في الفلوجة . صحيفة / المستقبل / من جهتها قالت ان السلطات وضعت خطة امنية جديدة تهدف الى حماية العاصمة بغداد من اي هجوم محتمل . وتتركز الخطة على تكثيف انتشار القوى الأمنية في محيط مناطقها مع فرض حظر التجوال الليلي والاستعانة بالعشائر والاهالي لدعم القوات الامنية. واضافت / المستقبل / انه :" في ظل الانباء التي تفيد بنية عناصر تنظيم داعش التوجه نحو العاصمة (بغداد) اعتمدت الاجهزة الامنية التنسيق مع العشائر في مناطق محيط بغداد، حيث شهدت الاحياء والضواحي السكنية غربي العاصمة ومناطق جانب الكرخ تحشيدا شعبيا تركز على تنظيم تجمعات من المتطوعين بالتنسيق مع القوات الامنية في تلك المناطق والعمل بنظام الحراسات الليلية في منافذ تلك المناطق لتامين حمايتها ". واشارت الى :" ان الاهالي انشغلوا ، خلال اليومين الماضيين ، بتحصين مناطقهم عبر وضع حواجز تفتيش يديرها متطوعون منذ منتصف الليل وحتى الصباح الباكر بالتنسيق مع القوات الامنية التي تعهدت بتوفير الاسلحة الخفيفة والذخيرة الحية مقابل توثيق المستمسكات الرسمية لتلك المجاميع ". صحيفة / المشرق / ذكرت انها علمت من مصدر في الائتلاف الوطني ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عاد الى النجف قادما من بيروت وسيتوجه الى مدينة سامراء للاستقرار فيها على رأس كتائب من سرايا السلام التي اعلن عن تشكيلها مؤخرا. واكد المصدر ، حسب / المشرق / :" ان السيد الصدر سيستقر في سامراء دفاعا عن مرقد الامامين العسكريين ، تأكيدا لحماية الوحدة الوطنية بين السنة والشيعة في المدينة ولايصال رسالة الى المدن والمحافظات الاخرى بان كل العراقيين سواسية ولا فرق بين سني وشيعي او عربي وكـردي ". واضاف المصدر :" ان ظاهرة المتطوعين هي ظاهرة عراقية صرف ، تسليحا وتدريبا وتجهيزا وليس هنالك اية دولة او قوة اقليمية او عربية تمد تلك الظاهرة بالسلاح والمال . وان الهدف الرئيس من تشكيلها كما دعت اليها المرجعيات الدينية هي لطرد داعش من المدن العراقية التي احتلتها بالتنسيق مع القوات العراقية والاجهزة الامنية". واشارت / المشرق / الى ان مصدرا في الائتلاف الوطني المح الى "ان الولايات المتحدة الامريكية ستقوم بتوجيه ضربات جوية خلال الـ24 ساعة القادمة لمواقع المسلحين في الموصل"، فيما اشار المصدر الى ان "الضربة العسكرية الجوية التي استهدفت احمد عزت الدوري و50 بعثيا معه في تكريت تمت على اساس معلومات استخبارية في غاية الاهمية وصلت الى الاجهزة الامنية العراقية"./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر