جديد الموقع
الصحف تتابع تطورات تشريع قانون حرية التعبير وصعوبات استئناف تصدير النفط عبر تركيا الصحف تهتم بمشاركة السوداني في المنتدى الاقتصادي العالمي ولقاءاته بالزعماء وممثلي الشركات الكبرى صحف اليوم تهتم بمؤتمر العمل العربي بدورته الخمسين وتتابع مشروع طريق التنمية صحف الاربعاء تولي اهتماما للاتفاق الستراتيجي بين العراق وتركيا ..ولقرارات مجلس الوزراء الصحف تركز على زيارة اردوغان للعراق واهدافها والملفات التي سيناقشها صحف اليوم تهتم بنتائج زيارة السوداني لواشنطن صحف الاثنين تولي اهتماما للقاء المرتقب للسوداني مساء اليوم في البيت الأبيض، مع بايدن.. ولاطلاق نقابة الصحفيين العراقيين استمارات المنحة التشجيعية لعام 2024 للزملاء الصحفيين اعـــلان اعلان استمارة المكافآت التشجيعية لعام 2024
أخبار نقابة الصحفيين العراقيين
الصحف تركز على اعلان المالكي استعادة المبادرة وبدء الزحف لتطهير المناطق التي احتلها تنظيم داعش
2014/06/16 عدد المشاهدات : 2000
بغداد / واصلت الصحف الصادرة صباح اليوم الاثنين ، السادس عشر من حزيران ، متابعة التطورات الامنية ، وتوافد المتطوعين لمساندة القوات المسلحة استجابة لدعوة المرجعية . وركزت بشكل خاص على اعلان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، استعادة زمام المبادرة وبدء الزحف ضد تنظيم "داعش". ونقلت الصحف قول المالكي امام جموع المتطوعين في المحمودية جنوب بغداد :"لقد استعدنا زمام المبادرة ، و سنزحف على كل شبر دنسه ارهابيو داعش لنطهره من دنسهم من اقصى نقطة في الجنوب الى اقصى نقطة في الشمال". واضاف مخاطبا المتطوعين : " ان مهمتكم لن تنتهي بتطهير العراق من عصابات داعش والسياسيين الداعشيين، وإنما مهمتكم تشكيل الجيش العراقي". كما اشارت الصحف الى اتهام المالكي سياسيين في الداخل ، وصفهم بالفاشلين ، بالوقوف مع داعش فضلاً عن بعض الدول". واكد القائد العام :" أن مدينة الموصل لم تسقط، و أن السياسيين الذين راهنوا على اسقاط العراق هم الذين سقطوا . وان العراق وشعبه والأمة جميعاً رهن اشارة المرجعية ورهن ارادة الوطن والواجب المقدس". وقالت صحيفة / الدستور/ ان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي قرر الاقامة في سامراء لمتابعة العمليات العسكرية لتحرير محافظتي نينوى وصلاح الدين من العناصر الارهابية المتمثلة بداعش.. ونقلت عن مصدر مقرب من القائد العام قوله :" ان طلبا من المالكي وصل إلى المحكمة الاتحادية لمنحه الضوء الأخضر لتنفيذ قانون السلامة الوطنية بعد فشل البرلمان في منح الحكومة إعلان حالة الطوارئ ". ويوضح المصدر :" ان قانون الطوارئ سيكون بإشراف مباشر من محكمة التمييز لعدم وجود سلطة رقابية أو تشريعية" مؤكدا :" ان بقاء المالكي في سامراء رفع من الروح المعنوية للمقاتيلن والمواطنين وانه غيّر مسار الاحداث العسكرية في البلاد ". وتابع :" ان المالكي اوفد الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية ورئيس اركان الجيش الفريق اول بابكر زيباري الى اربيل لتنسيق المواقف بشأن مشاركة قوات البيشمركه في دعم القوات المسلحة المركزية في مكافحة تنظيم داعش الارهابي.. وان الجانب الكردي أمر بالتعاون مع عسكر بغداد". صحيفة / المشرق/ قالت انها حصلت على معلومات تفيد بان عملية الالتفاف التي تمت لاحتلال الموصل والسيطرة عليها من قبل داعش والبعث جرت بالتفاهم مع المخابرات السورية. واضافت :" ان المعلومات اشارت الى ان العملية كان مخططا لها منذ فترة وجرت تدريبات داخل الاراضي السورية لاحتلال مدينة شبيهة ، بادارة مجموعة من الضباط العراقيين يعاونهم في ذلك ضباط عسكريون وامنيون سوريون ". وفي المعلومات المتسربة ، تقول / المشرق / :" ان الرئيس بشار الاسد والاجهزة الامنية السورية خصوصا مجلس الامن القومي، اعلى هيئة قيادية امنية في دمشق، شعروا بالاختناق من داعش ومجموعات ارهابية كانت امدتها بالسلاح والمال والتجهيزات منذ 2003 حتى الآن ، التي انقلبت فيها تلك المجموعات ومالت الى حواضنها الارهابية والطائفية اثر موجة الحراك الشعبي في سوريا (الربيع العربي) فاعاد الاتصال بها وفي مقدمتها داعش وبدأ بتوظيفها لصالح استهداف الجيش الحر وجبهة النصرة ونجح في ذلك ايما نجاح ". واضافت المعلومات :" ان الاجهزة الامنية السورية استطاعت تفتيت هذه الخلايا وادخالها في صراعات جانبية حتى شهدت الساحة السورية ارتخاء قبضة تلك المجموعات في المدن التي دخلتها القوات السورية في الفترة الماضية ". وتفيد معلومات الصحيفة :" ان الاسد استثمر انفلات 450 كيلومترا من الحدود العراقية السورية فترة اعتصامات الانبار ، و زج بقيادات بعثية عسكرية عراقية للقتال والتعاون والتنسيق جنبا الى جنب مع داعش.و ان قادة اركان في الجيش العراقي السابق في زمن البعث من بينهم هاشم الجماسي هم الذين كانوا يقودون عملية السيطرة على الموصل". اما صحيفة / المستقبل / فقد تحدثت عن اعتزام قوات البيشمركة البقاء في المناطق التي دخلتها بعد انسحاب الجيش منها . ونقلت بهذا الخصوص عن عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية النائب عن تحالف القوى الكردستانية حسن جهاد قوله :" ان قوات البيشمركة تحركت لملء الفراغ في المناطق والاراضي التي تركتها قوات الجيش العراقي. و ان الاهالي لم يعترضوا ابدا على وجود البيشمركة هناك لحمايتهم "، مشيرا الى ان اهالي قضاء تلعفر طالبوا بدخول قوات البيشمركة الى مناطقهم وحمايتهم من هجمات داعش. واضاف جهاد :" ان دخول البيشمركة الى تلك المناطق افضل بكثير من ان يستولي عليها ارهابيو زمرة داعش. وان هذه المناطق ليست غريبة على الاكراد الذين منحوا الحكومة الاتحادية وقتا طويلا لتطبيق المادة 140 دون جدوى". واكد النائب عن تحالف القوى الكردستانية ان قوات البيشمركة لاتعتزم الانسحاب من مناطق هشة وضعيفة امنيا. فيما ذكرت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ان رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني اكد أن قوات البيشمركة لم تتحرك لاحتلال أية منطقة، مشيرًا الى أن الإقليم على اتصال مستمر مع بغداد، فيما شدد على أن معالجة الوضع في العراق بحاجة إلى حلول سياسية. ونقلت عن بارزاني قوله :" إن تحرك قوات البيشمركة جاء نتيجة حدوث فراغ أمني بعد الانسحاب الكامل لقوات الجيش العراقي من تلك المناطق"، مبينًا أن "قوات البيشمركة لم تتحرك لاحتلال أية منطقة". وأضاف بارزاني "قبل الأحداث كنّا على اتصال مع بغداد وطلبنا منهم التنسيق في المجال الأمني"، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن "الإقليم على اتصال مستمر حاليًا مع بغداد".، مؤكدا إن "وظيفة القوات الأمنية في كردستان بحسب الدستور هي حماية إقليم كردستان. وان اولويتنا ستكون حماية أمن كردستان"./انتهى
تعليقات المشاهدين
لا توجد تعليقات
إضافة تعليق
ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر
الأسم
البريد الإلكتروني
المشاركة (700 متبقي)
أبواب الموقع
أن الصراع في العراق هو الأكثر فتكا بالصحفيين على مدار العقود الماضية، إذ شهد مصرع 500صحفي و عامل إعلامي في كل مناطق العراق...
ان الصحفيين اذ يجودون باقلامهم فهم انما يجودون بارواحهم في سبيل ايصال الحقيقة الى طالبيها..
إضغط هنا نموذج تجديد هوية النقابة الإلكتروني
المقر العام: بغداد - كرادة مريم
برمجة و تصميم معهد الكفيل | جميع حقوق النشر محفوظة لنقابة الصحفيين العراقيين