صحف الاربعاء تركز على اختيار رئيس البرلمان ونائبيه والاستعداد لانجاز استحقاقي رئاستي الجمهورية والحكومة

2014/07/16 عدد المشاهدات : 1994

بغداد / ركزت الصحف الصادرة صباح اليوم الاربعاء ، السادس عشر من تموز ، على نجاح مجلس النواب في اختيار رئيسه ونائبيه ، والاستعداد لاستكمال انتخاب الرئاستين الاخريين ، الجمهورية والوزراء . وبهذا الشأن نقلت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، عن رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري قوله ، بعد ان اعلن فوز سليم الجبوري برئاسة البرلمان ونائبيه حيدر العبادي وآرام شيخ محمد :" ان كل شيء جائز في ما يخص اختيار رئيس الوزراء، ومن الممكن حسم الامر قبل او بعد عيد الفطر ". واشارت الصحيفة الى ان الجلسة الثالثة للبرلمان، شهدت مغادرة زعيم ائتلاف دولة القانون رئيس الوزراء نوري المالكي، ووزراء حكومته والمحافظين قاعة البرلمان بعد تقديم طلب من قبل نواب التحالف الكردستاني كونهم “لم يؤدوا اليمين الدستورية”. كما اشارت الى دعوة النائب عن ائتلاف الوطنية حامد المطلك، الى الاسراع بتسمية رئيس الحكومة وإيقاف ما وصفها بـ “مهزلة” المحاصصة وفتح الطرق أمام الكفاءات، فيما حمل الحكومة والقادة السياسيين مسؤولية ما يحدث في البلاد من أزمات وخروق امنية. ونقلت عنه قوله :" ان ائتلاف الوطنية لا يرغب بالمماطلة بتسمية الرئاسات الثلاث، لأننا نريد بناء دولة مؤسسات بعيدة عن المحاصصة الطائفية". والمحت / الزوراء / الى انه تسود شكوك في امكانية نجاح مجلس النواب في الانتهاء قريبًا من انجاز الاستحقاقين الدستوريين المتبقين باختيار رئيسي الجمهورية والحكومة الجديدين في وقت قريب، نظرًا للخلافات بين الكتل على اسماء المرشحين. اما صحيفة / المستقبل / فقد ذكرت ، نقلا عن نواب من التحالف الوطني ، ان خلافا حادا بين مكونات التحالف سبق جلسة التصويت تمحور حول الترشيح لمنصب النائب الاول لرئيس مجلس النواب. واضافت :" ان ائتلاف دولة القانون اشترط تمرير اي مرشح للمناصب الرئاسية مقابل التصويت لمرشحه لرئاسة الوزراء نوري المالكي ، الامر الذي دفع كتلة المواطن لسحب ترشيح النائب همام حمودي الذي كان المرشح الابرز لتولي المنصب عن التحالف الوطني ". وافاد النواب :" ان ائتلاف دولة القانون دفع بترشيح النائب حيدر العبادي قبل ان يدخل النائب احمد الجلبي على خط المنافسة بصفته الشخصية ، لا ممثلا عن كتلته ، ليقرر رئيس السن لمجلس النواب، تصويت الاعضاء على كلا المرشحين لمنصب النائب الاول ، اعقبه لاحقا انسحاب الجلبي بناء على طلب من مكونات التحالف ليتقدم العبادي بالاغلبية ويحصل على المنصب ". في تلك الاثناء ، تقول / المستقبل / ترشح لمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي ارام شيخ محمد عن كتلة التغيير بعد خلاف بين ائتلاف الاحزاب والقوى الكردستانية حول تسمية مرشحها للمنصب بعد ان كانت الترشيحات المطروحة تتركز حول محسن السعدون وخسرو كوران. صحيفة / الدستور / تناولت موقف المرجعية الدينية من اختيار رئيس الحكومة المقبلة . وقالت بهذا الخصوص ان مصدرا مقربا من المرجعية العليا والحوزة العلمية نفى تدخل المرجع الديني السيد علي السيستاني في موضوع اختيار رئيس جديد للوزراء.. واكد المصدر الذي تحدث لـ((الدستور)) من النجف الاشرف: " ان اختيار رئيس الوزراء هو من مهمة البرلمان الجديد والكتل السياسية التي يتألف منها . وان المرجع الاعلى لا يستقبل وفودا تمثل اطرافا سياسية لئلا يبدو كأنه يدعم طرفا ضد آخر". وذكرت / الدستور / ان مصادر مطلعة اشارت الى احتمال حصول اتفاق داخل كتلة التحالف الوطني خلال الفترة القصيرة المقبلة على اسم مرشحها لرئاسة الوزراء.. اما صحيفة / المشرق / فقد ذكرت ان قياديا في الائتلاف الوطني اعلن ان اطراف الائتلاف اتفقوا ليلة أمس على تقديم احمد الجلبي مرشحا لمنصب رئاسة الوزراء في قرار " لا رجعة فيه " حسب قول القيادي البارز. واكد المصدر ، حسب الصحيفة :" ان الائتلاف يجد نفسه في حل من اصرار دولة القانون على ترشيح المالكي ، لكنه سيبقى متمسكا بالتحالف الوطني ووحدته السياسية والوطنية الداخلية". مشيرا الى ان "ترشيح الجلبي يأتي على خلفية أن آخر الدواء الكي بمواجهة اصرار كان من الممكن ان لا يحصل". وقال المصدر: "لولا اصرار القانون على التمسك بالمالكي مرشحا وحيدا لا بديل عنه ، لكان من الممكن ان يقدم التحالف الوطني مرشحا يحظى بدعم جميع القوى الشيعية دون اللجوء الى التوتر والتأزيم والاصرار الذي سيفكك التحالف الوطني ". واضافت (المشرق) :" ان الجلبي سيجري مشاورات باسم الائتلاف وبمعية قادة سياسيين ونواب ، مع كافة الاطراف السياسية بغية التوصل الى اتفاق وطني يقوي ترشيحه في البرلمان. كما سيزور النجف ويجري المزيد من المشاورات مع اطراف مهمة في المرجعية الدينية للاستئناس برأيها والتداول بشأن الرؤية الوطنية الخاصة بالنهوض بالبلد "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر