صحف السبت تهتم بعودة طالباني الى العراق ولقاءات شمخاني مع مراجع الدين وقادة التحالف الوطني

2014/07/17 عدد المشاهدات : 2047

بغداد/ اهتمت الصحف الصادرة اليوم بعودة رئيس الجمهورية جلال طالباني الى العراق اليوم السبت ، وردود الفعل على زيارة امين عام مجلس الامن القومي الايراني علي شمخاني للعراق ولقائه المراجع الاربعة في النجف ورئيس الوزراء نوري المالكي. فقد ابرزت صحيفة /الصباح/ التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي البيان الرئاسي الذي اعلن فيه ان رئيس الجمهورية جلال طالباني سيعود الى ارض الوطن اليوم السبت بعد اتمام العلاج في ألمانيا من العارض الصحي الذي مرّ به " وهو يؤدي بكل المسؤولية المعروفة عنه مهامه وعمله رئيساً لجمهورية العراق". اما صحيفة /المشرق/ المستقلة فاهتمت بزيارة وزير الدفاع الايراني السابق امين عام مجلس الامن القومي الايراني علي شمخاني للعراق ووصوله الى النجف على رأس وفد رفيع المستوى للقاء المرجعيات الدينية وشخصيات سياسية عراقية في التحالف الوطني والقوى الوطنية الاخرى. ونقلت الصحيفة عن مصدر في التحالف الوطني قوله ، ان " زيارة شمخاني الى العراق تنطوي على مجموعة من الغايات والاهداف اولها الوقوف على آخر تطورات الموقف السياسي والعسكري والميداني ، ومناقشة الازمة الخانقة التي تمر بها العملية السياسية بعد سقوط الموصل بيد الجماعات المسلحة ". فيما قالت صحيفة /الدستور/ المستقلة ان رئيس الوزراء نوري المالكي اتفق خلال لقائه شمخاني ، على " ضرورة ان ينسق البلدان بينهما لمواجهة تحديات المنطقة ". واشارت الصحيفة كذلك الى ان شمخاني التقى المرجع الديني السيد علي السيستاني في مدينة النجف ، وبحث معه آخر التطورات في العراق والمنطقة ، كما التقى باقي المراجع الدينية بينهم محمد سعيد الحكيم واسحق الفياض وبشير النجفي ، حيث أشاد شمخاني خلال هذه اللقاءات ، بـ " الدور المهم والفريد للمرجعية في الحفاظ على الوحدة الوطنية وفتاوى المرجع السيستاني في تعبئة الشعب ضد الإرهاب ، معتبرا توصل الفصائل السياسية المختلفة إلى إجماع حول تشكيل الهيكلية القانونية للعراق بأنه مبعث أمل وسرور ". من جهتها اهتمت صحيفة /الزوراء/ التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين بدعوة المرجع الاعلى السيد علي السيستاني الى " حكومة تحظى بقبول وطني واسع ، منتقدا عدم الاهتمام بالنازحين ". ونقلت الصحيفة عن أحمد الصافي معتمد السيستاني خلال خطبة الجمعة في مدينة كربلاء امس قوله " ان انتخاب هيئة رئاسة البرلمان كان خطوة مهمة في جانبين هما تفعيل دور المجلس التشريعي والرقابي وثانيهما التمهيد لانتخاب رئيس الجمهورية ومن ثم تشكيل الحكومة الجديدة ، داعيا الى العمل سريعا على اصدار القوانين الضرورية في البرلمان مثل قوانين الموازنة والمحكمة الاتحادية والنفط والغاز ". وفي اطار الحراك السياسي لتسمية رئيس الجمهورية ، قالت صحيفة /الصباح الجديد/ المستقلة " في وقت رشح الاتحاد الوطني الكردستاني رسميا فؤاد معصوم وعدنان المفتي لرئاسة الجمهورية ، كشفت مصادر عن اتفاق أطراف مهمة داخل البرلمان على اسناد المنصب الى النائب عن ائتلاف العراق مهدي الحافظ ". واشارت الصحيفة الى ما افادت به " مصادر مطلعة " من إن " مسؤول الهيئة العاملة في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه جلال طالباني سلّم اسم مرشح الحزب لمنصب رئيس الجمهورية ليلة امس الاول ، إلى رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ". وأوضح المصدر ، بحسب الصحيفة " أن اتفاقا حصل داخل اجتماع المكتب السياسي لحزب الاتحاد الكردستاني ، باستبعاد كل من برهم صالح ونجم الدين كريم من التنافس على منصب رئيس الجمهورية بسبب الخلافات ، مشيرا إلى طرح اسماء اخرى للتنافس ، وأن كلا من عدنان المفتي رئيس برلمان اقليم كردستان السابق ، وفؤاد معصوم رئيس كتلة التحالف الكردستاني السابق ، يتنافسان على المنصب "./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر