صحف الاحد تركز على رسالة مون الى السيستاني وتهجير المسيحيين من الموصل وعودة طالباني الى البلاد والجدل الكردي بشان تسمية رئيس الجمهورية

2014/07/19 عدد المشاهدات : 2259

بغداد/ ركزت صحف الاحد الصادرة اليوم على رسالة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني وتهجير المسيحيين من الموصل على يد ارهابيي داعش وعودة رئيس الجمهورية جلال طالباني الى البلاد والجدل الكردي بشان تسمية رئيس الجمهورية فقد قالت صحيفة البيان التي يراس تحريرها ياسين مجيد مستشار رئيس الوزراء "مع انتهاء المهلة التي حددها تنظيم داعش الارهابي لأبناء المكون المسيحي بدأت عشرات العوائل بمغادرة محافظة نينوى خشية من قتلهم على ايدي الارهابيين والذين وضعوهم امام ثلاث خيارات انحسرت بين الاسلام او دفع الجزية او المغادرة وبخلافه فإنهم سيواجهون عقوبة القتل بتهمة عصيان اوامر الخليفة" . ونقلت الصحيفة عن شهود عيان قولهم "ان ارهابيي داعش نصبوا سيطرات على مداخل المحافظة لرصد المسيحيين النازحين والتأكد من انهم يغادرون المحافظة دون اصطحاب اي من مقتنياتهم الشخصية كالاموال والمصوغات الذهبية وحتى لعب الاطفال واجهزة الموبايل والملابس وما الى ذلك ". وأكدت الصحيفة على قولهم"ان منافذ المحافظة شهدت خروج عشرات العوائل الى مناطق متفرقة خلال اليومين الماضيين وذلك بعد ان ابلغوا بالشروط الثلاثة، مشيرا الى ان مسيحيي نينوى لم يعد بمقدورهم دفع مبالغ اضافية للارهابيين والتي تجمع تحت غطاء (الجزية)، مشيرين الى ان الوضع المعيشي بات امرا لا يحتمل وسط انعدام الخدمات وسياسة تضييق الخناق التي يمارسونها". من جانبها قالت صحيفة الدستور "تحت التهديد بالسيف ، غادر المسيحيون للمرة الاولى في تاريخ العراق الموصل مخلفيـّن وراءهم كنائس ومنازل ومحلات وحياة ماضية في مدينة انقلبت معالمها ما ان سيطر عليها التنظيم المتطرّف ، فقد استيقظت الموصل امس وهي خالية من ابناء الطائفة المسيحية قبل انتهاء المهلة التي حددها تنظيم داعش التكفيري لهم والتي اشترط فيها مغادرتهم للمدينة او دفع الجزية او اعتناق الإسلام او القتل". وركزت الصحيفة على تاكيد مصادر مطلعة من "إن الموصل اصبحت خالية من المسيحيين قبل انتهاء المهلة المحددة من داعش والتي انتهت امس في الساعة الـ12 ظهراً وان العوائل المسيحية توجهت الى سهل نينوى واقليم كوردستان..وان التنظيم استولى على بيوتهم وممتلكاتهم تمهيداً لتوزيعها بين عناصره وان التنظيم قام بأحراق مطرانية السريان الكاثوليك بمحتوياتها ومقتنياتها.". وفي موضوع اخر اوردت صحيفة المشرق تصريحا لمصدر كردي اشار فيه الى ان عقيلة طالباني هيرو خان ابراهيم احمد مازالت مصرة على استبعاد برهم صالح عن الترشح لرئاسة الجمهورية". واضافت الصحيفة "ان المعلومات الواردة من مقر الاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية تشير الى ان هيرو طلبت من برهم صالح تقديم استقالته من الحزب كشرط لموافقتها على ترشحه لمنصب رئاسة الجمهورية وان المعلومات الواردة من كردستان تؤكد ان الجدل حول ترشيح برهم صالح ومحافظ كركوك نجم الدين كريم لمنصب الرئاسة العراقية تحول الى مشكلة كبيرة تنذر بانشقاقات حقيقية في بنية حزب الاتحاد الوطني الكردي بسبب تمسك هيرو خان احمد بمحافظ كركوك ورفضها لبرهم صالح في حين ان اوساطا قيادية في الاتحاد الوطني بدأت تتململ من ادارة هيرو خان احمد في ظل فراغ قيادي هو الاكبر من نوعه في تاريخ الحزب بعد غياب جلال طالبان". وبشان عودة طالباني بعد عامين من خضوعه للعلاج في المانيا من جلطة دماغية قالت صحيفة المستقبل "ان عودة طالباني تاتي في وقت لايزال التحالف الكردستاني لم يحسم تسمية مرشحه لرئاسة الجهمورية الذي من المفترض ان يقدم قبل انعقاد جلسة البرلمان المقررة يوم الاربعاء المقبل". واضافت الصحيفة "ان عودة طالباني تترافق مع فشل الجهود لانهاء الخلافات الحادة بين قيادات حزبه، حيث يعتقد أن لهذه العودة علاقة بتلك الخلافات التي يمكن للرجل المريض حسمها بإعتباره زعيما للحزب لكن يبدو ان دخول عدد من الشخصيات خط المنافسة على الترشيح لشغل المنصب الرئاسي قد اثار حفيظة الاتحاد الوطني الكردستاني الذي رفض هذه المنافسة معتبرا منصب الرئيس من حصته حصرا". من جهتها قالت صحيفة الصباح الجديد "ان مبعوث الأمم المتحدة في العراق نيكولاي ميدلاينوف سلم رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة الى المرجع الأعلى السيد السيستاني، فيما أكد قلق المرجعية إزاء تفاقم مشكلة النازحين جراء أعمال العنف في البلاد". ونقلت الصحيفة عن ميدلاينوف خلال مؤتمر صحفي عقده عقب اللقاء بالمرجع الأعلى السيد علي السيستاني، قوله“بحثنا بشكل مطول ملف ووضع النازحين ونشاطر المرجع السيستاني قلقه لهذا الوضع ويمكن ان نحدد المجموعات النازحة بسبب تهديدات داعش بإتجاه المحافظات الجنوبية وهي بحاجة الى أمور ملحة و ان غالبية النازحين هم الاقليات والاصول العرقية والدينية” على صعيد متصل ركزت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين على دعوة ميلادينوف، الى الإسراع بتشكيل حكومة تحظى بمقبولية وطنية..واهمية دعم العراق في مواجهة تنظيم داعش". كما اكدت الصحيفة على دعوته القيادات السياسية الى: أن تكون برؤية جديدة لمواجهة الإرهاب والطائفية في العراق. مطالبا القيادات السياسية بالابتعاد عن الخطاب المتطرف ومساعدة النازحين والمهجرين". ونشرت صحيفة بدر الناطقة باسم منظمة بدر مانشيتا على صدر صفحتها الاولى تحت عنوان/قوات الجيش تتمكن من استرداد دلي عباس والمقدادية والسعدية..الامين العام لمنظمة بدر يشرف ميدانيا على عمليات تطهير عدد من مناطق ديالى/فيما نشرت صحيفة البينة مانشيتا تحت عنوان/فتوى السيد السيستاني منهج للقضاء على داعش/./انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر