صحف الاحد تواصل متابعة الاستعدادات لتشكيل الحكومة وتتحدث عن مفاجأة ستفجرها كتلة الاحرار

2014/08/03 عدد المشاهدات : 1933

بغداد / واصلت الصحف الصادرة صباح اليوم الاحد ، الثالث من آب ، متابعتها للاستعدادات لعقد الجلسة البرلمانية المقبلة وتكليف الكتلة البرلمانية الاكبر بتشكيل الحكومة . بهذا الخصوص نقلت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين عن الرئيس فؤاد معصوم قوله انه ينتظر الاعلان عن الكتلة النيابية الاكبر لتكليف مرشحها بتشكيل الحكومة المقبلة . واضاف معصوم خلال لقائه اعضاء مجلس نقابة الصحفيين وهيئتها الاستشارية برئاسة نقيب الصحفيين مؤيد اللامي: " اتوقع قريبا تبليغي بتسمية الكتلة الاكبر ليكلف مرشحها بتشكيل الوزارة الجديدة ". ودعا رئيس الجمهورية الى حسم الموضوع قبل انتهاء الفترة المحددة ، رافضا اتفاقات اللحظات الاخيرة لانها تأتي بمشاكل، لاسيما وان المهلة الممنوحة كافية، مشيرا الى دعوة المرجعية الدينية في النجف الاشرف بضرورة تشكيل الحكومة وفق التوقيتات الدستورية. كما اكد رئيس الجمهورية ، حسب / الزوراء / :" ان الحكومة المقبلة لابد ان تحظى بالمقبولية من جميع الاطراف. واننا نعمل جميعا من اجل الوصول بالتفاهمات بين مختلف الاطراف السياسية لتشكيل حكومة جامعة لكل الاطياف وتحظى بالمقبولية من الجميع ولا نستثني في ذلك إلا الارهابيين. وعلينا جميعا ان نفتح صفحة جديدة من التعاون بالحوار الجاد والمثمر بين مختلف الاطراف ولا بد ان يكون هناك انفتاح على الجميع ولا بد من حشد الطاقات باتجاه البناء ". واشار معصوم الى :" ان اغلب المشاكل التي نواجهها اليوم وقبل ايام من المهلة المحددة لتسمية الحكومة الجديدة ، هي الاتفاقات واختلاف الرؤى . ولابد من الوصول الى تفاهمات مشتركة ". صحيفة / الصباح الجديد /تحدثت عن مفاجأة ستعلنها كتلة الاحرار عشية جلسة البرلمان المقررة يوم الثلاثاء المقبل . ونقلت عن مصدر في كتلة الاحرار ، قالت انه فضل عدم ذكر اسمه ، انه :" في حال بقاء الموقف على ما هو عليه فأن الصدريين سيفجرون مفاجأة عشية جلسة الثلاثاء بتقديهم مرشح لرئاسة الوزراء او تأييدهم احد الاسماء المطروحة حالياً لوضع حد للولاية الثالثة ". وذكر المصدر ، حسب / الصباح الجديد / :" ان الاحرار سيعيدون سيناريو ترشيح أحمد الجلبي لمنصب نائب رئيس البرلمان في حال تشبث دولة القانون بتقديم المالكي لرئاسة الحكومة المقبلة”. واضاف :" ان كتلة الاحرار صاحبة المبادرة داخل التحالف الوطني وهي من منحت الولاية الثانية ولن تكرر هذا الخطأ مهما كانت العواقب . وبرحيل المالكي سيتفكك ائتلاف دولة القانون الى كيانات سياسية صغيرة ". صحيفة / المشرق / من جهتها قالت :" كشف قادة نافذون في التحالف الوطني ان مرجعية النجف ممثلة بالمرجع الأعلى آية الله علي السيستاني مارست خلال الايام الماضية ضغوطا على طهران من خلال هواتف ساخنة مع رجال دين ايرانيين لبلورة توجه مشترك بين الطرفين ، لاحداث تغيير جوهري في شكل وطبيعة الحكومة العراقية القادمة لتكون بمستوى التحديات الكبيرة التي تواجه البلاد ". ونقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة :" ان هناك تناغما بين النجف وقم وطهران على استبدال معظم الوجوه التي تصدت لقيادة الحكومة خلال السنوات الماضية "، مشيرة الى ان ذلك التناغم تمت ترجمته الى حوارات وتوافقات بين القوى الاساسية المكونة للتحالف الوطني وان هناك خارطة جديدة لتشكيل الحكومة القادمة تم تسريبها من اروقة التحالف ومن اجتماعاته السرية. وافادت المصادر ، حسب المشرق / :" ان قوى التحالف توافقت مبدئيا على ان يكون الدكتور ابراهيم الجعفري رئيسا للحكومة القادمة، برغم ان مرجعية النجف ترغب بشخصية اكاديمية غير متحزبة وغير مجربة في الحكم سابقا "، مؤكدة ان رئيس المجلس الاسلامي عمار الحكيم سيكون رئيسا للتحالف الوطني ليشغل نفس المقعد الذي شغله والده في بداية تأسيس التحالف. المصادر اشارت الى ان مجلسا للامن الوطني يضم وزارات الداخلية والدفاع والامن الوطني وجهاز المخابرات سيتشكل ويتمتع بصلاحيات واسعة، وان نائبا لرئيس الوزراء لشؤون الامن ستكون له الكلمة العليا في مجال رسم الخطط والستراتيجيات والاشراف عليها وتنفيذها. مشيرة الى ان وزير الداخلية الاسبق ورئيس كتلة المواطن باقر جبر الزبيدي ربما هو المرشح الساخن لهذا المنصب. اما صحيفة / المستقبل / فقد ذكرت انها علمت من مصادر مطلعة ان اطرافا في ائتلاف دولة القانون نجحوا في اقناع رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي بالتنحي عن منصبه مقابل ترشيحه لمنصب نائب رئيس الجمهورية . ونقلت عن هذه المصادر :" ان قيادات كتل في ائتلاف دولة القانون بدأت تتفهم عمق الهوة بين الكتل السياسية والمالكي فيما لو استمر بمحاولاته اعادة ترشيحه لولاية ثالثة "، مؤكدة :" ان جميع قيادات كتل دولة القانون ، باستثناء حزب الدعوة ، باتت ترفض التصريح لوسائل الاعلام للدفاع عن ترشيح المالكي لمنصب رئيس مجلس الوزراء للدورة القادمة ". واوضحت المصادر :" ان المالكي بات مقتنعا اكثر مما سبق بان الترشح لمنصب نائب رئيس الجمهورية ، على شرط عدم احتساب منصبه الجديد ضمن نقاط توزيع المناصب ، على امل الحصول على مناصب وزارية وقيادية عديدة في الحكومة القادمة ، تتيح له ولحزبه ( الدعوة ) امكانية الاستمراربالحكم ، ولكن من خلال مواقع ادنى من موقع رئيس مجلس الوزراء ". وفي شأن آخر ، يتعلق بالاوضاع في الموصل ، قالت صحيفة / الدستور / ان معارك سرية تدور في الموصل ضد عناصر داعش يستخدم فيها مسلحون وطنيون يدافعون عن مدينتهم السكاكين والأسلحة الخفيفة وما يحصلون عليه من أسلحة أخرى في حرب أثارتها الأعمال الإجرامية لتكفيريي داعش وتخريبهم معالم المدينة وتفجير مساجدها وكنائسها واستخدام قوانين مشدّدة ضد المواطنين ومحاربتهم في أرزاقهم.. ونقلت عن الشيخ خالد احد قادة انتفاضة الموصل قوله :" ان تشكيل كتائب الموصل جاء لاعادة الموصل الى وضعها الطبيعي وتم تشكيلها في العشرين من حزيران الماضي اي بعد احتلال الموصل من الدواعش بعشرة ايام " . واضاف :" بعد انشاء التشكيلات الاولية قدمنا هذا المشروع الى الحكومة المركزية ورحبت به لما فيه من خدمة لحماية ابناء العراق وتحرير اراضيه من العصابات الارهابية ونحن بطور تلقي المساعدة الحكومية "../انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر