صحف اليوم تهتم بالتطورات الامنية وتداعيات الهجوم على سجن الكاظمية

2014/09/20 عدد المشاهدات : 2257

بغداد / اهتمت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم السبت ، العشرين من ايلول ، بالوضع الامني و تداعيات الاحداث الامنية الاخيرة ، وبالاخص محاولة اقتحام سجن العدالة بالكاظمية . صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين نشرت تفاصيل محاولة اقتحام سجن العدالة وتهريب السجناء منه . وقالت ، استنادا الى معلومات من اللجنة الامنية لمجلس محافظة بغداد :" ان الهجوم اسفر عن سقوط نحو 70 شهيدا واكثر من 200 جريح ". ونقلت عن نائب رئيس اللجنة محمد الربيعي قوله :" ان المخطط كان يستهدف بوابة السجن بسيارة مفخخة يقودها انتحاري ومن ثم استهداف الحرس المتبقين بحزام ناسف ودخول مسلحين واخراج النزلاء من السجن الذي يوجد فيه اخطر مجرمي القاعدة وداعش ". واضاف انه في نفس توقيت انفجار السيارة المفخخة انفجر حزام ناسف تبعه سقوط اكثر من 8 صواريخ على محيط السجن بالاضافة الى انفجار سيارتين مفخختين في الكاظمية لتشتيت انتباه الاجهزة الامنية. فيما ذكر مصدر من داخل السجن لـ / الزوراء / :" ان السجن لم يتعرض للقصف وجميع القذائف سقطت على محيط منطقة الكاظمية فقط ". مشيرا الى ان السيارة الاولى انفجرت بالقرب من ساحة محمد الجواد القريبة من بوابة السجن واوقعت العشرات من المواطنين بين شهيد وجريح لكونها من الساحات المزدحمة.موضحا انه بعد الانفجار بدأت القذائف بالسقوط على المنطقة لمدة 10 دقائق تقريبا، مما اثار الذعر بين صفوف المواطنين.مضيفا ان الاجهزة الامنية تمكنت من ابطال مفعول سيارة مفخخة كانت مركونة في احد الشوارع في المنطقة. اما صحيفة / الدستور / فقد تحدثت عن معلومات تؤكد بان بعض الشخصبات السياسية تسعى الى ارباك الوضع من خلال استخدام الصلاحيات الممنوحة لها لتنفيذ عمليات ارهابية هدفها تأجيج الوضع الطائفي .. ونقلت عن مصدر في جهاز الاستخبارات قوله :" ان عددا من السياسيين يُقدّمون الدعم المالي والمعلومات الاستخباراتية لمجاميع إرهابية تعبث بأمن البلاد لانهم لايروق لهم أمان العراق ومنهم لديه ارتباط بالبعث وآخرون بأعداء العراق للقيام بتفجيرات داخل البلاد". واضاف :" ان ما يحدث الآن هو إرهاب سياسي جراء تفاقم الخلافات بين الخصوم.. وستشهد الأيام المقبلة إصدار مذكرات اعتقال بحق بعض الشخصيات المعروفة"، مبينا :" ان اوامر عليا صدرت للقوات المسلحة بتفتيش جميع العجلات الحكومية وخاصة عجلات المسؤولين بعد ورود معلومات تؤكد بان بعضهم يسعى لتنفيذ عمليات اغتيال ضد المواطنين والموظفين ومنتسبي الاجهزة الامنية الهدف منها ارباك الوضع العراق من خلال التعاون مع مندسين يعملون داخل الاجهزة الامنية.. وعن موضوع تسمية وزيري الداخلية والدفاع ، قالت صحيفة / المواطن / ان التحالف الوطني ،وجه انذارا شديد اللهجة الى رئيس الوزراء حيدر العبادي بعد ان تجاهلهم بشأن تسمية الوزراء الامنيين ، فيما لم يتضمن جدول اعمال مجلس النواب فقرة التصويت على مرشحي وزارتي الداخلية والدفاع. ونقلت عن مصدر في التحالف الوطني ، لم تذكره بالاسم :" ان العبادي استجاب للموضوع وطلب عقد اجتماع للتحالف الوطني ، لبحث الاسماء المطروحة لشغل حقيبتي الداخلية والدفاع ". فيما استبعد النائب عن التحالف علي معارج ، حسب / المواطن / تولي احمد الجلبي حقيبة الداخلية كونها بحسب الاتفاق من حصة كتلة بدر، لافتا الى "وجود أكثر من مرشح للمنصب". فيما نقلت عن مصدر سياسي ان ائتلاف الوطنية قد يطرح رسميا مرشح تسوية لوزارة الدفاع من الضباط السابقين الذين يحظون بمقبولية من مختلف الاطراف السياسية. واكد المصدر :" ان ائتلاف الوطنية الذي يمتلك 21 مقعدا نيابيا يتهيأ لطرح اسم محمود المشهداني كمرشح تسوية لوزارة الدفاع ". /انتهى

تعليقات المشاهدين

لا توجد تعليقات

إضافة تعليق

ملاحظة : لطفا التعليق يخضع لمراجعة الإدارة قبل النشر